صقر غباش يبحث تعزيز العلاقات البرلمانية مع رئيس مجلس النواب الجيبوتي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
بحث معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، ومعالي دليتا محمد دليتا رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي سبل تطوير وتفعيل الدبلوماسية البرلمانية بين الجانبين من خلال تبادل الزيارات وتعزيز التنسيق والتشاور حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما يعزز التعاون والتنسيق القائم بين دولة الإمارات وجمهورية جيبوتي في المجالات كافة.
جاء ذلك خلال لقاء معالي صقر غباش مع رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي والوفد المرافق اليوم في مقر المجلس بأبوظبي بحضور سعادة كل من: مريم بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، وناعمة الشرهان، ومحمد اليماحي وسعيد العابدي، ومنى حماد، وحشيمة العفاري، ومحمد الظهوري، وماجد المزروعي أعضاء المجلس الوطني الاتحادي ، وسعادة عفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني، وسعادة طارق أحمد المرزوقي الامين العام المساعد لشئون رئاسة المجلس.
ورحب معالي صقر غباش برئيس مجلس الشيوخ في جمهورية جيبوتي، والوفد المرافق له ، مؤكدا عمق العلاقات الثنائية التي تربط دولة الإمارات وجمهورية جيبوتي ،والتي تأسست على مبادئ الاحترام المتبادل والتنسيق والعمل المشترك حيال مختلف القضايا الوطنية والإقليمية والدولية ،وعلى حرص القيادة الرشيدة على تعزيز العلاقات وتطويرها بما يخدم الأهداف التنموية في البلدين ويعود بالخير والازدهار على شعبيهما الشقيقين، لاسيما في ظل الفرص الواعدة لتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات.
وأكد معاليه حرص المجلس الوطني الاتحادي على تفعيل التواصل والتعاون مع مختلف البرلمانات والاتحادات والمنظمات البرلمانية العالمية، لأهمية دور البرلمانات في تمثيل شعوبها، مشيرا إلى أن دولة الإمارات تعمل على مد جسور الصداقة والتعاون مع كافة دول العالم، وإرساء مفاهيم التعاون المشترك والحوار والتفاهم.
وأكد الجانبان أهمية تعزيز أوجه التعاون والتنسيق البرلماني بين المجلسين الشقيقين، وتوحيد المواقف والرؤى والتوجهات حيال مختلف القضايا ذات الاهتمام المشترك في مختلف المحافل البرلمانية الإقليمية والدولية، وتبادل الخبرات والمعارف والممارسات البرلمانية.
من جانبه أكد معالي رئيس مجلس النواب بجمهورية جيبوتي أهمية العلاقات التي تربط البلدين والشعبين الصديقين، وأهمية تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة البرلمانية نظرا لأهمية الدور الذي تلعبه البرلمانات في تعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مجلس الشباب المصري يستقبل وفد الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية لبحث آفاق التعاون المشترك
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل مجلس الشباب المصري، برئاسة الدكتور محمد ممدوح ،رئيس مجلس الأمناء وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، وفدًا من الاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بجمهورية مصر العربية برئاسة آمال الأغا "رئيسة الاتحاد" .
أكد الدكتور محمد ممدوح خلال اللقاء على عمق العلاقات التاريخية بين الشعبين المصري والفلسطيني، مشيرًا إلى أن هذه العلاقات تمتد جذورها إلى عمق التاريخ.
وأشار إلى أهمية تفعيل الشراكات العربية لدعم المرأة والشباب، مؤكدًا أن مجلس الشباب المصري يسعى إلى تعزيز التعاون مع المؤسسات الإقليمية والدولية لإحداث تأثير إيجابي ومستدام في المجتمعات العربية. كما قدم شرحًا مفصلاً عن دور المجلس في تمكين الشباب وتعزيز مشاركة المرأة في التنمية المستدامة، مؤكدًا على أهمية دعم المرأة لأداء واجباتها الوطنية والمجتمعية.
من جانبها، قدمت الدكتورة أماني البدري توضيحًا عن دور منتدى القيادات النسائية بمجلس الشباب المصري، مشيرة إلى الجهود التي يبذلها المنتدى للمساهمة في تمكين المرأة ودعمها لأداء دورها الفعال في بناء المجتمعات وتقدمها. تناول الاجتماع آفاق التعاون بين المؤسستين في مجالات متعددة، منها التدريب والتأهيل لتعزيز برامج تدريبية مشتركة لتمكين المرأة والشباب، والتبادل الثقافي بين مصر وفلسطين، بالإضافة إلى مناقشة التحديات التي تواجه المرأة الفلسطينية والشباب، وطرح آليات لدعمهم من خلال برامج ومبادرات مشتركة.
أعربت آمال الأغا عن تقديرها لحفاوة الاستقبال، مؤكدة أن هذه الزيارة تعد خطوة مهمة لتعزيز التعاون وتبادل التجارب الناجحة بين المؤسستين.
وأشارت إلى أن هذا التعاون سيسهم في تمكين المرأة والشباب الفلسطيني وتعزيز دورهم في التنمية المجتمعية. كما أكد الدكتور محمد ممدوح وباقي القيادات النسائية خلال اللقاء رفضهم القاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين، مشددين على ضرورة التوصل إلى حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية يحفظ الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة.
يأتي هذا اللقاء في إطار جهود مجلس الشباب المصري لترسيخ دوره كمنصة لدعم الشباب والمرأة على المستوى الإقليمي، وتعزيز آليات العمل العربي المشترك لتحقيق التنمية المستدامة وتمكين الفئات الأكثر احتياجًا.