أبوظبي – الوطن:

عقد المجلس الاستشاري لمركز تريندز للبحوث والاستشارات الاجتماع الأول بعد إعادة تشكليه للعام (2024 – 2025)، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتطوير الأداء وتعزيز مكانة المركز عالمياً .

وفي بداية الاجتماع رحب الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندز، رئيس المجلس الاستشاري، بأعضاء المجلس الجديد، معرباً عن تقديره لانضمامهم إليه، مؤكداً أن عضويتهم ستمثل إضافة قيمة ومهمة لدعم مسيرة عمل المركز وتحقيق أهدافه الطموحة في الفترة المقبلة.

وأكد الدكتور العلي أهمية هذا الاجتماع في رسم ملامح المرحلة المقبلة للمركز. وقال: “حرصنا في تريندز للبحوث والاستشارات على أن تكون الهيئة الاستشارية للمركز متنوعة وتعكس المدارس الفكرية والبحثية المختلفة، من الشرق والغرب إضافة إلى منطقتنا الشرق أوسطية، لأننا في تريندز نعمل وفق رؤية وتوجهات عالمية، ونسعى لأن نكون جسراً للحوار الفكري والمعرفي بين الشرق والغرب، ومنصة للتعاون البحثي العالمي الفعال.

وقدم نبذة مختصرة حول المركز، موضحاً أن تريندز مؤسسة بحثية خاصة مستقلة تأسست في أبو ظبي عام 2014، ولكنها تحمل رؤية وتوجهات عالمية.

وقال الدكتور محمد العلي إن لدى “تريندز” ذراعين رئيسيتين، الأولى ذراع بحثية لدعم مسيرة البحث العلمي الجاد والرصين، من خلال 16 برنامجاً بحثياً يغطي مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاستراتيجية، وحتى قضايا التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي. ولدينا مجموعة متنوعة من الإصدارات التي تتضمن كتباً أصيلة ومترجمة بـ16 لغة من اللغات الرئيسية، إضافة إلى السلاسل العلمية المتخصصة. ونقوم بنشر دراساتنا بشكل يومي على الموقع الإلكتروني للمركز، والتي يتناوب على كتابتها أكثر من 200 باحث مقيم وغير مقيم، يعكسون ثقافات العالم المختلفة.

وأضاف أن الذراع الثانية استشارية، تقدّم خدمات استشارية متنوعة للكثير من الهيئات والمؤسسات الإماراتية والدولية، بما في ذلك التقارير والدراسات الاستشارية التخصصية واستطلاعات الرأي العام وبرامج التدريب والتأهيل.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ”تريندز” أن المركز يتطلع إلى تعزيز هذه الإنجازات والنجاحات ومضاعفتها في المرحلة المقبلة، وسيكون بالتأكيد لدعم أعضاء المجلس الاستشاري المتميز لـ”تريندز” دور مهم في تحقيق طموحاته المستقبلية، لاسيما في مجال تقديم المشورة والتوصيات البنّاءة، التي تعزز القدرة التنافسية للمركز في تقديم أبحاث رائدة وفريدة، وتعزيز الابتكار والريادة في العمل البحثي، بما يرسخ مكانة المركز على الساحة البحثية العالمية، ويعزز حضوره ومشاركته الفاعلة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية، والارتقاء بمنظومة الخدمات البحثية والاستشارية التي يقدمها، وفق أعلى المعايير الدولية.

وقد استعرض أعضاء المجلس خلال الاجتماع نتاج “تريندز” خلال السنوات الماضية، والخطط الاستراتيجية للمركز في المرحلة المقبلة بما يعزز مخرجاته ودوره ويؤكد ريادته الإقليمية والعالمية.

وقد جاء الاجتماع عشية احتفال المركز بمرور 10 عاماً على تأسيسه، حيث هنأ أعضاء المجلس الاستشاري، مركز تريندز بمناسبة مرور عقد من الزمان على التأسيس، كما ثمنوا اختيارهم في التشكيل الجديد للمجلس، مؤكدين أن «تريندز» بات مرجعاً عالمياً في مسيرة البحث العلمي، بما يقدمه من بحوثٍ ودراساتٍ رصينة وتحليلاتٍ ومعالجاتٍ عصرية دقيقة.

وأوضحوا أنهم سيعملون جاهدين على دعم رؤية «تريندز» نحو تمكين البحوث والاستشارات في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، إلى جانب تعزيز روح الابتكار والريادة، بما يرسخ مكانة المركز على الساحة البحثية العالمية، مضيفين أنهم سيسعون إلى دعم استراتيجيات البحث والتطوير والتدريب، من خلال تقديم المشورة والتوصيات البناءة، التي تعزز القدرة التنافسية للمركز في تقديم أبحاث رائدة وفريدة، تشكل قيمة مضافة لمجتمع البحث العلمي.

ويضم المجلس الاستشاري في تشكيله الجديد نخبة من الشخصيات الأكاديمية والقيادية، وهم سعادة عبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية، وسعادة الدكتور فيصل عبيد العيان، مدير مجمع كليات التقنية العليا، وسعادة نيكولاي ملادينوف، المدير العام لأكاديمية أنور قرقاش الدبلوماسية، وسعادة الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة جامعة أبوظبي، وسعادة حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة أدنيك، وسعادة سالم سعيد السعيدي، نائب رئيس أكاديمية ربدان، وسعادة الدكتور خليفة مبارك الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية، والمهندس جاسم محمد الحوسني، مستشار رئيس دائرة التنمية الاقتصادية في أبوظبي، والدكتور حمد الكعبي، الرئيس التنفيذي لمركز الاتحاد للأخبار.

ويضم المجلس الاستشاري في عضويته أيضاً، نتالي جوليه عضو مجلس الشيوخ الفرنسي، ،وسعادة السفيرة (المتقاعدة) مارسيل م. وهبة، سفيرة الولايات المتحدة الأمريكية السابق لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، الرئيسة الفخرية لمعهد دول الخليج العربية في واشنطن، والدكتورة فاطمة سعيد الشامسي، نائبة المدير التنفيذي للشؤون الإدارية في جامعة السوربون، والبروفيسور جواو بوسكو مونتي، رئيس المعهد البرازيلي الأفريقي، والدكتور باسكال بونيفاس، مدير معهد الشؤون الدولية والاستراتيجية بفرنسا، والأستاذ الدكتور خليل لوه لين، عميد كلية دراسات الشرق الأوسط بجامعة اللغات والثقافة في بكين، بالإضافة إلى مقرر المجلس الاستشاري عبدالهادي الحمادي، رئيس قطاع العلاقات العامة والإعلام، ومدير مكتب الرئيس التنفيذي.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اليوم، اجتماعا؛ لمتابعة الموقف التنفيذي لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصري، وذلك بحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، والمهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، والمهندس رأفت هندي، نائب وزير الاتصالات لشئون البنية التحتية، والعميد تامر الروبي، ممثل الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، والمهندس أحمد عبد العظيم، رئيس المكتب الاستشاري (دار الهندسة)، وعلي السيسي، مساعد وزير المالية لشئون الموازنة العامة، ومسئولي الوزارات والجهات المعنية.

 واستهل رئيس الوزراء حديثه، بالإشارة إلى أن عقد هذا الاجتماع يأتي بهدف متابعة الأعمال النهائية لمشروعات المرحلة الأولى من المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، والوقوف على ما هو المطلوب لاستكمال هذه المرحلة، بما يسهم في سرعة تشغيل المشروعات المختلفة، واستفادة المواطنين بها، وكذا الاستعدادات لمشروعات المرحلة الثانية من المبادرة، التي من المقرر البدء فيها اعتبارا من العام المالي المقبل.

 وخلال الاجتماع، استعرضت المهندسة راندة المنشاوي، مساعد أول رئيس مجلس الوزراء، عددًا من النقاط والملاحظات التي تتعلق بمتابعة المرحلة الأولى من المبادرة، منها: عرض البدائل المقترحة لتدبير الاعتمادات اللازمة للانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى، وكذا تقدير  مبدئي للتمويل المطلوب للسنة الأولي من المرحلة الثانية من المبادرة، وكذا كل ما يتعلق بتشغيل وتجهيز مجمعات الخدمات الحكومية بالمرحلة، حيث قامت وزارة التنمية المحلية بالتنسيق مع الجهات المختلفة الممثلة بالمجمعات الحكومية؛ لحصر الاحتياجات من الأجهزة التكنولوجية، والتجهيزات المختلفة.

بدورهم، قام مسئولو المكتب الاستشاري (دار الهندسة) باستعراض تقرير مفصل بشأن الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى، شمل نسبة التنفيذ الحالية من إجمالي عدد العمليات لمشروعات المرحلة الأولى بالقرى المستهدفة، بعدد عمليات يصل إلى 27334 عملية شاملة المشروعات الرئيسية، كما تضمن العرض القطاعات التي تم الانتهاء منها، وتلك التي يجري الانتهاء منها خلال الفترة المقبلة، بالإضافة إلى استعراض الموقف التنفيذي للأعمال المتبقية في نطاق كل من وزارة الإسكان والهيئة الهندسية، ومجمل الأعمال المتبقية لإنهاء المرحلة الأولى من المبادرة بشكل كلي، وكذلك تحديثات البرنامج الزمني وفق ذلك.

 وخلال الاجتماع عرضت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية الدور الذي قامت به الوزارة في المبادرة الرئاسية " حياة كريمة" من حيث الإدارة المالية للمشروع، وكذلك متابعة مؤشرات الأداء التنموية وفي هذا الصدد أوضحت أنه تم إعداد تقرير المتابعة للعام المالي 2023-2024 ، وجار إعداد تقرير متابعة للنصف الأول من العام  المالي الحالي 2024-2025 ، وذلك لعدد 20 محافظة، حيث بلغ عدد المراكز المستفيدة 52 مركزا، بها 332 وحدة محلية، وتستفيد 1477 قرية بمشروعات المرحلة الأولى، ويقطن بها 18 مليون مواطن، لافتة إلى أن نصيب محافظات الصعيد من إجمالي مخصصات المرحلة الأولى  بلغ 68%، كما بلغت نسبة الاستثمارات الموجهة لبناء الإنسان 70% من إجمالي تلك المخصصات، بينما وصلت نسبة الاستثمارات العامة الخضراء بها إلى 30%.

كما أوضحت الوزيرة بعض مؤشرات الأداء للمرحلة الأولى، منها أن نسبة التحسن في عدد المشتركين في الخدمات الأساسية خلال الفترة من يوليو 2021 وحتى ديسمبر 2024 وصلت إلى 366% في خدمة الغاز الطبيعي، و58% في الصرف الصحي، و41% في خدمة الإنترنت فائق السرعة.

وفي ختام الاجتماع، كلف رئيس مجلس الوزراء بأن تكون هناك أولوية في التنفيذ لمشروعات الصرف الصحي، مُشدداً على ضرورة الانتهاء منها على الفور، باعتبار أن هذه المشروعات هي المطلب الأول لأهالينا في القرى، ولذا فيجب أن يكون هناك تركيز عليها، وضرورة الانتهاء منها بأسرع وقت ممكن.

كما أكد أنه سيكون هناك اجتماع كل أسبوعين لمتابعة نسب التنفيذ في المشروعات المختلفة المتبقية بالمرحلة الأولى، مُكلفاً وزيري التخطيط والتعاون الدولي، والتنمية المحلية، بحصر نسب التشغيل لكل المجمعات الحكومية التي تم إنشاؤها، وخطة تشغيل باقي المجمعات الحكومية، حتى يتسنى للمواطنين الاستفادة منها.

مقالات مشابهة

  • المركز الوطني يستعرض أهمية أنظمة الاستزراع السمكي المغلقة "R.A.S"
  • مفتي الجمهورية يستقبل الرئيس التنفيذي لمؤسسة تريندز للبحوث
  • نائب محافظ مطروح يحضر فعاليات المجلس الاستشاري لكلية الطب بالأكاديمية العربية
  • السيد أسعد يستعرض مع وزير التجارة والصناعة الهندي تعزيز الشراكة الاستراتيجية
  • المدير الأكاديمي للمركز الإسلامي المسيحي في زيارة لجناح المجلس الأعلى للشئون الإسلامية
  • الدكتور المنشاوي يستعرض تقريرًا يرصد الأنشطة الطلابية المتنوعة بجامعة أسيوط
  • وزير الأوقاف يستقبل الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات
  • وزير الأوقاف يستقبل الرئيس التنفيذي لمركز تريندز للبحوث والاستشارات والوفد المرافق له
  • علي زين: تأهل يد مصر لربع نهائي بطولة العالم نتاج جهد سنوات طويلة
  • رئيس الوزراء يتابع الموقف التنفيذي لمشروعات حياة كريمة