استعراض مُبادرة الحدّ من صعق الطيور الجارحة بالكهرباء
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يُشارك صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الطيور الجارحة، إحدى المُبادرات الرائدة لنادي صقّاري الإمارات، في معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، ليسلط الضوء على المشاريع والمبادرات التي ينفذها للحفاظ على الطيور الجارحة على مستوى العالم.
ويستعرض الصندوق مُبادرة الحدّ من صعق الطيور الجارحة بالكهرباء التي انطلقت في منغوليا باستخدام الصقر الحر المهدد بالانقراض كنموذج لجهود الحفظ الرائدة.
وساعدت المبادرة التي تقودها أبوظبي على حماية 25000 طائر جارح من التعرّض للصعقات التي كانت تؤدي إلى هلاك ما يقرب من 4000 صقر حر، سنوياً.
ويعمل الصندوق على أربع ركائز أساسية للحفاظ على البيئة وهي الحفاظ على الأنواع، والبحث العلمي، والشراكات العالمية، وتطوير القيادة في مجال الحفاظ على البيئة، وتدفع هذه الركائز مهمة الصندوق لتحقيق نتائج حفظ تحويلية، وتقديم نتائج ملموسة على أرض الواقع.
وأكد د.أندرو ديسكون، مدير العلوم والحفظ في الصندوق، أهمية المشاركة في المعرض ضمن المؤسسات المشاركة تحت مظلة نادي صقاري الإمارات، لما يُتيحه ذلك من استهداف شريحة أوسع من زوار المعرض.
وأفاد بأنّه على مدى السنوات الماضية، نجح الصندوق في عزل 30 ألف عمود لتُصبح آمنة للطيور الجارحة والطيور الأخرى في جميع أنحاء منغوليا.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات أبوظبي مبادرة الطیور الجارحة
إقرأ أيضاً:
«غرفة أبوظبي» تدشن أول مكتب تمثيلي لها في كاتوفيتشي
كاتوفيتشي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةافتتحت غرفة تجارة وصناعة أبوظبي رسمياً، أول مكتب تمثيلي دولي لها في بولندا، في خطوة استراتيجية تعكس توجه الغرفة نحو التوسع العالمي، ويُجسّد هذا الافتتاح التزام غرفة أبوظبي بتعزيز حضورها على الساحة الدولية.
ويُمثل افتتاح المكتب الجديد لغرفة تجارة وصناعة أبوظبي في كاتوفيتشي ترجمة حقيقية لالتزام دولة الإمارات بتعزيز شراكات استراتيجية راسخة مع بولندا ومنطقة أوروبا الوسطى وسيشكل منصة رئيسية للشركات الإماراتية الساعية لدخول الأسواق الأوروبية، ويتيح للشركات البولندية استكشاف فرص جديدة في أبوظبي والإمارات.
وجاء اختيار كاتوفيتشي لموقع المكتب الجديد انطلاقًا من مكانتها المحورية في المشهد الصناعي البولندي، ودورها المتنامي على الساحة الاقتصادية الأوروبية، ما يجعلها موقعاً مثالياً لتعزيز العلاقات الاقتصادية الثنائية إلى آفاق جديدة.
وأكد محمد أحمد الحربي، سفير دولة الإمارات لدى جمهورية بولندا، أهمية افتتاح المكتب الجديد باعتباره خطوة استراتيجية لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري بين البلدين.
وقال: يعكس هذا الافتتاح عمق العلاقات الثنائية المتنامية، ويدعم جهود الجانبين في بناء شراكات استراتيجية مستدامة تخدم المصالح المشتركة.