حماس: عمليات جيش العدو بالضفة ستزيد وتيرة المقاومة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
يمانيون – متابعات
أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس، اليوم الثلاثاء، أن استمرار العملية العكسرية التي يشنها جيش العدو الصهيوني على محافظات الضفة الغربية لليوم السابع على التوالي، لن يوقف المقاومة وسيزيد من وتيرتها ومن حالة الغضب في كافة أنحاء الأراضي الفلسطينية المحتلة .
وقالت حركة حماس في بيان إن “تركيز الاحتلال لعدوانه على طولكرم مجدداً، لن يفلح في وقف مد المقاومة المتدفق رغم بطش الاحتلال وعدوانه المستمر”.
وأضافت: “إننا إذ نزف الشهداء الذين يرتقون بشكل يومي على ثرى الضفة الأبية والذين تخطوا 30 شهيداً منذ بدء العملية العسكرية، لنؤكد أن هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى، وأنها ستزيد من وتيرة المقاومة، واستمرار عملياتها النوعية، وحالة الغضب المتصاعدة في كافة أرجاء الوطن”.
ووجهت حركة حماس في بيانها التحية لأهالي الضفة الغربية ومقاوميها، “وخاصة في طولكرم، التي تقف شامخة رغم الاستهداف المتواصل وعمليات التدمير والتجريف المستمرة من قبل قوات العدو واستهدافها الهمجي للمواطنين وممتلكاتهم”.
وأشارت إلى أن عمليات جيش العدو العسكرية وعدوانه المتواصل، يؤكد مخططاته ومطامعه القديمة الجديدة بشأن تهجير السكان من الضفة الغربية وتطبيق خطة الضم التي تتبناها حكومة الاحتلال الفاشية، والتي لن تجد من شعبنا إلا مزيداً من الصمود والتحدي”.
ودعت حماس الشعب الفلسطيني، لمزيد من المواجهة ومقارعة الاحتلال، استمراراً لحالة الاشتباك ضمن معركة طوفان الأقصى.
وتشهد الضفة الغربية المحتلة، منذ سبعة أيام، عملية عسكرية صهيونية هي الأوسع منذ سنوات، تركزّت في المحافظات الشمالية، وأسفرت عن ارتقاء أكثر من 34 شهيدًا وعشرات الجرحى.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال يواصل حملة اعتقالات في الضفة الغربية والقدس المحتلة
الجديد برس|
شنّت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منذ الساعات الأولى لليوم الأربعاء، حملة اعتقالات واسعة في مدن وبلدات الضفة الغربية.
واعتقلت قوات الاحتلال أكثر من 15 فلسطينياً بينهم الأسيرة المحرّرة حنان البرغوثي “أم عناد” من قرية كوبر شمال رام الله.
كما طالت الاعتقالات بلدة الظاهرية جنوب الخليل، وحوّلت قوات الاحتلال أحد المنازل هناك إلى ثكنة عسكرية.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أنّ وحدة من قوات الاحتلال اقتحمت برفقة جرّافتين شرق ضاحية ذنابة في طولكرم، وفجّرت جسماً في جبل الإسكان بمحيط مخيم نور شمس.
وفي نابلس، انسحبت قوات الاحتلال من بلدة بيت فوريك شرقي المدينة بعد اقتحام استمر خمس ساعات، تخلّلته انفجارات نفّذها الاحتلال.
أما في مدينة القدس المحتلة، فنفّذت جرّافات الاحتلال عمليات هدم في بلدة الجيب شمال غرب المدينة، وجرفت أراضي المزارعين بين قريتي حارس وكفل حارس غرب مدينة سلفيت، ضمن سياسة ممنهجة لتفريغ الأرض من أصحابها.
تأتي هذه الانتهاكات في ظلّ تصاعد العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، واستمرار سياسة الاعتقالات والهدم والتجريف، في محاولة لفرض واقع جديد على الأرض.