باحث: نتنياهو يحاول تنفيذ مخططاته الرامية لتصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قال علي عاطف الباحث في المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول المضي قدمًا في أهدافه الرامية لإنهاء القضية الفلسطينية، وهذا أمر رفضته جميع الدول، منذ العدوان على غزة في أكتوبر الماضي.
عملية عسكرية إسرائيلية في الضفة الغربيةوأضاف «عاطف»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة إكسترا نيوز، أن نتنياهو بدأ عمليات عسكرية مؤخرا في الضفة الغربية وهو ما يعد تعبيرا غير مباشر عن فشله في العمليات الأخرى داخل الأراضي الفلسطينية، والدافع الرئيسي وراء مواصلة هذه العمليات هو خوف رئيس وزراء الاحتلال ومحاولة الفرار من الملاحقات القضائية التي تنتظره حال انتهاء هذه الحرب.
وتابع الباحث بالمركز المصري للفكر، أن العلميات الأخيرة في الضفة الغربية هي تعبير عن فشل مخططاته في فلسطين حتى الآن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال قطاع غزة إكسترا نيوز الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
مقررة اممية “مصدومة” من قلة تدخل الدول العربية في القضية الفلسطينية
#سواليف
قالت المقررة الأممية لحقوق الإنسان بالأراضي الفلسطينية #فرانشيسكا_ألبانيز إن “إسرائيل تريد ترحيل الفلسطينيين”، واصفة جرائمها بأنها “شديدة الخطورة”.
وأكدت ألبانيز في مقابلة تلفزيونية، أن “إسرائيل تفرغ مخيم جنين شمالي الضفة من السكان، وشددت على ضرورة عدم التمييز بين الضفة الغربية والقدس الشرقية”.
كما عبرت المقررة الأممية عن صدمتها من قلة تدخل #الدول_العربية بالقضية الفلسطينية، لكنها أشادت بدور ليبيا في هذا الإطار.
مقالات ذات صلة الاثنين .. ارتفاع على الحرارة 2025/02/03وأبدت المسؤولة الأممية قلقها الكبير مما يحدث في الضفة الغربية، معربة عن قناعتها بأن #إسرائيل تهاجم #الفلسطينيين بصرف النظر عن مكانهم، وتتعامل بشكل استعماري معهم، وتحاول الاستحواذ على أرضهم.
وفي وقت سابق، حذرت ألبانيز “من أن إبادة إسرائيل للفلسطينيين لن تقتصر على غزة وستنتقل إلى الضفة الغربية المحتلة”.
كما وصفت ألبانيز رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأنه مجرم حرب مطلوب للعدالة الدولية، مؤكدة أن إسرائيل ترتكب إبادة بحق الفلسطينيين.
وبدأ الاحتلال عدوانا واسعا على جنين في اليوم الثالث من تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، بعد إبادة جماعية إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا، وأطلقت على عمليتها هناك اسم “السور الحديدي”.
وقال محافظ جنين كمال أبو الرب إن الجيش الإسرائيلي يستنسخ صورة نسف المربعات السكنية من قطاع غزة إلى مخيم جنين شمالي الضفة الغربية، مشيرا إلى أن التفجيرات التي شهدها المخيم أمس الأحد هي الأولى منذ أكثر من عقدين.
ووفق أبو الرب، فإن سلطات الاحتلال تعمل على تدمير المخيم، وتحويله إلى مكان غير صالح للعيش بنسف مربعات سكنية وتدمير البنية التحتية.
ونسفت قوات الاحتلال نسفت، أمس الأحد، مربعا سكنيا كاملا في مخيم جنين، في حين أعلن الجيش الإسرائيلي أنه فجّر 20 مبنى في حي الدمج بالمخيم، معلنا أنه سيوسع نطاق عملياته هناك لتشمل 5 قرى جديدة.
وفي تموز/ يوليو الماضي، طالبت محكمة العدل الدولية إسرائيل بوضع حدّ لاحتلال الأراضي الفلسطينية المحتلة بعد 1967، داعية إلى إنهاء أي تدابير تسبب تغييرا ديمغرافيا أو جغرافيا، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني المعترف به له الحق في تقرير مصيره.