عز الدين: أي عدوان يرتكبه العدو لن يمرّ بلا عقاب ورد
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
شيّعت بلدة الناقورة، اليوم الثلاثاء، الشهيدين حسين مهدي مهدي وعلي يوسف مهدي، بمشاركة عضوي "كتلة الوفاء للمقاومة"، النائبين حسن عز الدين وحسين جشّي، إلى جانب علماء دين وشخصيّات وفعّاليّات، وحشدٍ من أهالي البلدة والقرى المجاورة.
وفي السياق، قال النائب حسن عز الدين: "دماء الشهداء سواء كانوا مدنيين أو غير مدنيين أو أي عدوان يرتكبه هذا العدو لن يمر دون عقاب ورد، لأن المقاومة أخذت على عاتقها مسؤولية الدفاع عن هذا الوطن وشعبه، وعن البيئة الحاضنة للمقاومة".
وشدد على أنّ "المقاومة على عهدها وصدقها ووفائها ستستمر في مواجهة العدو، وستستمر في تأكيد معادلة الردع التي يحاول العدو دائما التفلت منها، لتعيده إلى ساحة الميدان ضمن الضوابط التي حددتها".
وأشار إلى "رد المقاومة على جريمة اغتيال الشهيد فؤاد شكر"، معتبراً أن "ردها كان رادعاً وقوياً"، وأن "اتخاذ قرار الرد ثم تنفيذه هو جوهر هذه المعادلة".
وأكمل عز الدين: "عندما نتحدث عن القرار الذي اتخذته المقاومة فهي تقول عبره لإسرائيل وحلفائها وكل الداعمين لها أنها لا تخشى إلا الله، وبالتالي هذه القوة الأميركية ليست قدراً على شعوب هذه المنطقة، والعدو الذي يمعن إجراماً وتدميراً في غزة والضفة وفي لبنان ليس أسطورة، فهذه الأسطورة أسقطتها المقاومة سنة 2000 و 2006".
ورأى أنّ "هذه الحرب التي تخوضها المقاومة نصرةً لفلسطين ودفاعاً عن لبنان وشعبه وثرواته وسيادته واستقلاله لن تنتهي إلا بنصر عزيز مؤزّر لقوى المقاومة".
وختم: "الدماء التي تسقط في لبنان وفلسطين تسقط بيد الله، وما يسقط بيد الله فإنّه ينمو، واطمئنوا بأنّ المقاومة سترد على هذا العدوان وهذه الوحشية التي يمارسها العدو".
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: عز الدین
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين ومخيمها لليوم الـ41
الثورة نت/وكالات يدخل عدوان العدو الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها، يومه الـ41 على التوالي، مخلفا 27 شهيدا وعشرات الإصابات بين المواطنين الفلسطينيين. واستقبل أهالي مخيم جنين النازحين في مراكز الايواء “الكفيف والكوري”، والمتوزعين على 39 بلدة وهيئة محلية في المحافظة، أول يوم من شهر رمضان المبارك بظروف صعبة، بعيدين عن منازلهم ومتفرقين عن أهاليهم. وفي يومه الأربعين، واصل العدو إغلاق مداخل مخيم جنين كافة بالسواتر الترابية، وطرد السكان الذين يحاولون الوصول لمنازلهم، حيث تتمركز جرافات وآليات الاحتلال في محيط المخيم بعد أن دفع بتعزيزات عسكرية إلى مداخل المخيم. وأدخلت قوات العدو أمس السبت الدبابات إلى ساحة المخيم، فيما استقدمت مدرعات من نوع “ايتان” وجرافات “D9”. كما أجبرت قوات العدو عددا من الأهالي على إخلاء منازلهم في عمارة القنيري في محيط المخيم ومنازل في حي الهدف، ويستمر جنود العدو في اتخاذ عمارة الربيع كثكنة عسكرية منذ اليوم الاول للعدوان، كما جرف العدو الشارع الواصل إلى مسجد الأسير في المخيم. ويعمل العدو على تغيير معالم المخيم من خلال التدمير الممنهج الذي طال 120 منزلا بشكل كلي وعشرات المنازل بشكل جزئي. واعتقلت قوات العدو، أمس السبت، شابا من مخيم جنين خلال مروره على حاجز الكونتينر شمال بيت لحم، خلال توجه لمكان عمله في مدينة الخليل. ويمنع العدو الطواقم الصحفية المحلية والدولية من دخول المخيم لرصد الدمار، والخراب داخله، وتغطية ممارسات الاحتلال بحق المواطنين فيه. وحتى الآن خلف عدوان العدو غير المسبوق على مدينة ومخيم جنين 27 شهيدا، إضافة إلى عشرات الاصابات.