حماس تكشف آخر تطورات اتفاق الهدنة في غزة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سرايا - كشف القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أسامة حمدان تفاصيل آخر المستجدات المتعلقة باتفاق الهدنة في قطاع غزة.
وقال حمدان، مساء الثلاثاء، إنه لا جديد بشأن الصفقة، مشيرا إلى أن الحركة تتعامل فقط مع ما تتلقاه من الوسطاء.
وأضاف أن الولايات المتحدة لم تضغط بشكل مناسب على نتنياهو وحكومته ولم تقم بما هو مطلوب منها، مبينا أنه ليس المطلوب أي مقترح جديد إنما إلزام نتنياهو بما وافقت عليه المقاومة.
وأكد أن موقف حماس بشأن محور فيلادلفيا واضح وهو رفض أي صيغة لوجود الاحتلال فيه، قائلا: "محور فيلادلفيا جزء من عملية الانسحاب من القطاع الذي تم الاتفاق عليه سابقا. إذا لم تلزم واشنطن نتنياهو بالانسحاب من فيلادلفيا فهي تسعى لإنقاذه من تبعات مقتل الأسرى".
وأشار حمدان إلى أن المحتجزين إما قتلوا في قصف إسرائيلي أو برصاص إسرائيلي أو خلال اشتباكات، منوها إلى أن استمرار عمليات الاحتلال في غزة يؤدي إلى قتل الأسرى بدلا من استعادتهم.
واعتبر حمدان مؤتمر نتنياهو أمس الإثنين كان محاولة بائسة للتنصل من مسؤولية مقتل الأسرى.
وقال: "المعادلة الواضحة هي أن استعادة الأسرى ستكون إذا توقفت الحرب في غزة وحدث انسحاب تام. آن الأوان لأن يتعامل المجتمع الدولي مع نتنياهو كمجرم حرب".
وتساءل حمدان ما إن كانت دماء 6 من الأسرى "الإسرائيليين" أفضل عند العالم من دماء 50 ألف فلسطيني قتلهم الاحتلال.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
مسؤول أمني إسرائيلي: نتنياهو يعمل على تعطيل المرحلة الثانية من تبادل الأسرى
إسرائيل – صرح مسؤول أمني إسرائيلي مطلع إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعمل على تعطيل المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى والرهائن مع حركة الفصائل الفلسطينية.
وأفاد المسؤول في تصريح لموقع Ynet الإسرائيلي بأنه “في كل مرة تعتقد أنه من المستحيل أن تهبط إلى مستوى أدنى… يتضح أن ذلك ممكن، وأن هناك مستويات أدنى بكثير مستعدون للهبوط إليها لتحقيق أهداف سياسية على حساب حياة الرهائن”.
وأعرب المسؤول عن غضبه من بيان صادر عن متحدث باسم نتنياهو الأسبوع الماضي أكد فيه أن إسرائيل لا تجري حاليا مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من صفقة تبادل الأسرى.
وأكد المسؤول الأمني الإسرائيلي أن “هذا يمثل انتهاكا لاتفاق تبادل الأسرى، الذي ينص على أن تبدأ الأطراف في إجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق في موعد لا يتجاوز اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، والذي كان في 3 فبراير أي قبل أسبوعين تقريبا”.
وحذر من أنه “حتى إذا غيرت إسرائيل نهجها وشرعت على الفور في مفاوضات مكثفة بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق، فلن يكون هناك ما يكفي من الوقت لإنهاء تلك المحادثات بحلول نهاية المرحلة الأولى في 2 مارس”، مبينا أنه “مع ذلك، تسمح بنود الاتفاق باستمرار المرحلة الأولى إلى أجل غير مسمى طالما بقيت الأطراف على طاولة المفاوضات بحسن نية”.
وأضاف: “نتنياهو وأتباعه محاصرون. إنهم لا يهتمون بما يحدث في العالم الخارجي، خارج عالم السياسة وخارج إسرائيل. لذلك، يحرص نتنياهو على أن ينفي على الفور أن مثل هذه المفاوضات تجري أصلاً. لكنه لا يلوم حركة الفصائل لأنه إذا فعل ذلك، فسيشير إلى أن إسرائيل مهتمة بإجراء مفاوضات بشأن المرحلة الثانية في المقام الأول”.
المصدر: “تايمز أوف إسرائيل”