تدشين المهرجان الثاني للموالد النبوية في الجامع الكبير بصنعاء
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
الثورة نت/..
دشن بالجامع الكبير بصنعاء مساء اليوم مهرجان الموالد والمدائح النبوية الموسم الثاني بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف على صاحبه وآله أفضل الصلاة والتسليم، تنظمه “إذاعة سام إف إم”، ومؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية.
وفي التدشين الذي حضره وزير النقل والأشغال العامة محمد قحيم، قدّم المنشد عبدالخالق البحري أناشيد وابتهالات في مدح خير البرية رسول الله محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وأوضح مدير إذاعة “سام إف إم” حمود شرف الدين أن الموسم الثاني من مهرجان الموالد والمدائح النبوية، يدشن في الجامع الكبير بصنعاء لمكانته التاريخية وقدسيته.
وأشار إلى أن أيام المهرجان سيتم إحياء المولد النبوي بالمدائح والأناشيد التي تختص بذكر السيرة العطرة للنبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في عدد من المساجد بالمحافظات ما بين صلاتي المغرب والعشاء.
وأفاد بأن أيام المهرجان التي تستمر حتى يوم الـ 12 من ربيع الأول سيصاحبه أمسيات في محافظة الحديدة إلى جانب الموالد والمدائح النبوية تتضمن أمسيات وفعاليات ثقافية وإنشادية .. داعياً إلى حضور أيام المهرجان في المساجد التي ستقام بها الموالد والمدائح بالمحافظات.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في تدشين أكبر جامع في ديربنت بجمهورية داغستان الروسية
أبوظبي (الاتحاد)
شارك معالي الدكتور عمر حبتور الدرعي، رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، في تدشين أكبر جامعٍ في دير بنت بداغستان في روسيا الاتحادية الذي وضع حجر الأساس له يوم الاثنين 7 أبريل 2025، بحضور الدكتور محمد أحمد سلطان عيسى الجابر، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في روسيا الاتحادية، والسناتور الروسي سليمان كريموف، وعددٍ من المسؤولين.
وأشاد معالي الدكتور الدرعي بعلاقات التعاون الممتدة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وروسيا الاتحادية في شتى المجالات التي تخدم شعبي البلدين، قائلاً: إن مشاركة الإمارات في تدشين هذا الجامع بداغستان يعكس جهودها ومساهماتها الخيرية في بناء المساجد سيراً على نهج القائد المؤسس الشيخ زايد، طيب الله ثراه، رائد العمل الخيري والإنساني، مؤكداً أن المساجد تعد مناراتٍ حضاريةً تشع منها أنوار المعرفة بتعاليم الدين السمحة، وتعد رمزاً للتعاون والتسامح والترابط والتكاتف بين المجتمعات، ومرتكزاً لنشر المعاني الإنسانية النبيلة.
ونقل الدرعي لسكان مدينة دير بنت تحيات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، مشيراً إلى أن تصميم هذا المسجد على الطراز المعماري لجامع الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، يظهر مدى التكامل والود بين الشعبين والقيادتين، مبيناً أن هذه المدينة العريقة تعد أيقونةً للتعايش والسلام والتسامح بين كل أصحاب الديانات على مر التاريخ.
وأكد السفير الدكتور محمد أحمد الجابر حرص دولة الإمارات على المساهمة عالمياً في تهيئة المناخ والبيئة المثالية التي تعزز نشر السلام والتسامح بين الشعوب بمختلف عقائدهم ومعتقداتهم وثقافاتهم، متمنياً أن يكون هذا المسجد إضافةً للمنصات الدينية والتوعوية التي تخدم تلك الجهود.