طريقة تحديد المصروف المناسب لطفلك.. يومي أم أسبوعي؟
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تحدثت صانعة المحتوى مها حمدي، عن كيفية تحديد مصروف الأطفال وفق أعمارهم، موضحة أن الأطفال زادت أمامهم المغريات والعروض، فالطفل يكون مشتتا وليس على دراية كاملة بما الذي يريده أو بأهدافه، وهذه هي مهمة الأهالي في توعية الأطفال بإدراك متطلباتهم وأهدافهم.
أضافت خلال لقاء مع الإعلاميتين نهى عبد العزيز ورضوى حسن ببرنامج «السفيرة عزيزة»، المذاع عبر قناة «dmc»، أن تعامل الأهالي في الأمور التربوية يجب أن يكون بنظرة على المدى الطويل، لجعل الطفل قادرا على إدارة أموره المالية بالشكل الأمثل عندما يكبر.
وتابعت بأن هذا الأمر يجب أن يبدأ من عمر سنتين إلى 4 عن طريق إعطاء الأطفال بعض العملات المعدنية، وتخصيص حصالة لهم كي يضعوا بها هذه العملات ليتعلموا الادخار والاعتناء بالمال، ومن سن 4 إلى 6 سنوات يبدأ إعطاء المصروف بشكل يومي لأنه لن يكون على دراية بإدارة مصروف أسبوعي، وتحديد قيمة المصروف عن طريق ما يناسب الطفل.
عدم تربية الأبناء على أن كل طلباتهم مجابةأوضحت أنه لا يجب على أولياء الأمور تربية أبنائهم على أن كل طلباتهم مجابة، ويفضل منحهم مبالغ مالية محددة، مقابل ألا يطلبوا أي مبلغ آخر، كما يجب تعليمهم قيمة الادخار من مصروفهم، حتى يشتروا الأشياء التي يرغبون بها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السفيرة عزيزة الأطفال أولياء الأمور
إقرأ أيضاً:
احتفالًا بيوم الطفل.. فريق« شباب متطوعين مصر» يُنظمون احتفالية بمشاركة 200طفل بالإسكندرية
نظم فريق شباب متطوعين مصر بمحافظة الإسكندرية اليوم الأربعاء احتفالية كبرى بمناسبة يوم الطفل المصري، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طفل من مرضى السرطان، والأيتام، وذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد من السيدات المسنات يأتي هذا الحدث في إطار التعاون مع مجموعة من الجمعيات والمؤسسات النشطة في المجتمع المدني، منها جمعية خليك إيجابي، جمعية الثمرات الخيرية، جمعية تحسين الصحة، وجمعية أصحاب الإرادة. كما شهدت الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات البارزة المهتمة بالشأن المجتمعي.
جاءت الاحتفالية برعاية مديرية التضامن الاجتماعي في الإسكندرية و حي المنتزه أول، كجزء من مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، التي تُعتبر إحدى المبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قيم الإنسانية وتعزيز الدمج المجتمعي.
و تضمنت الاحتفالية مجموعة من الفقرات الفنية والاستعراضية المتنوعة، بالإضافة إلى عرض مسرح العرائس الذي أضفى طابعًا ممتعًا على الفعالية. لقد استمتع الأطفال المشاركون بمشاهدة هذا العرض، حيث نجح في رسم البهجة والابتسامة على وجوههم.
أكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، على أهمية المبادرات الرئاسية في تعزيز قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم كمتطوعين موضحًا أن هذه المبادرات لها تأثير إيجابي كبير على الأطفال والمجتمع بشكل عام، حيث تعزز من المشاركة المجتمعية وتساعد في بناء علاقات بين الجمعيات المختلفة بهدف تحقيق أهداف إنسانية أعمق.
قالت منى عبد العزيز، رئيسة جمعية تحسين الصحة، إن الجمعية دائمًا ما ترحب باستضافة الفعاليات التي تهدف إلى خدمة المجتمع، خصوصًا الفعاليات التي تجمع بين الأطفال وكبار السن، وذلك نظرًا لما لها من تأثير اجتماعي ونفسي كبير مشيرًا إلى أهمية إدماج ذوي الهمم في مثل هذه الأنشطة، مؤكدة أن ذلك يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم ويساعد في تطوير قدراتهم.
و أوضحت إلهام متولي، منسقة مبادرة إحنا معاهم، أن تقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث يسهم بشكل فعال في تحسين حالاتهم الصحية والمعنوية فهذا الدعم لا يقتصر فقط على تقديم المساعدة العاطفية، بل يلعب دورًا جوهريًا في تعزيز قدرة المرضى على مواجهة التحديات المرتبطة بالمرض، مما يؤثر إيجابًا على جودة حياتهم عمومًا.