عين ليبيا:
2024-09-15@15:00:36 GMT

تحديد هوية الضالعين في واقعة قتل «البيدجا»

تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT

أعلن مكتب النائب العام عن تهديد هوية الضالعين في واقعة قتل آمر الأكاديمية البحرية الرائد بحار عبد الرحمن سالم ميلاد المشهور بـ”البيدجا”.

وبحسب بلاغ للمكتب، فقد أفلحت سلطة التحقيق في استجلاء هُويتيْ المشتبه في ارتكابهما الواقعة إثر نبأ قتل “البيدجا” عند مروره بالطريق الرابط بين مدينة طرابلس وبين مدينة الزاوية.

ووظف مكتب النائب العام الأساليب التقنيّة في إدارة إجراءات البحث عن الأدلة، والدلائل الرامية إلى إثبات عناصر الواقعة والظروف التي لابستها، واستجلاء هُويات الضالعين في ارتكابها.

وأسفر البحث عن تعريف المركبة الآلية التي استعملت لتسهيل قدوم الفاعليْن إلى مكان واقعة القتل ومغادرته؛ كما وصلت سلطة التحقيق إلى السلاح المشتبه أن الفاعلين استعملاه في تنفيذ ماديات الجريمة؛ وكذلك تعيين حلقة مشتبهيْن اثنين.

وأمرت النيابة العامة بضبطهما ووجهت مكونات وزارة الداخلية بإنفاذ هذا التدبير.

وفي وقت سابق، ونعى رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، آمر الأكاديمية البحرية الرائد البحار عبد الرحمن سالم ميلاد المشهور بـ”البيدجا”.

وأعلن الدبيبة عبر حسابه على منصة “إكس” عن تكليف وزارة الداخلية والأجهزة المختصة بفتح تحقيق عاجل في واقعة استهدافه.

وقال الدبيبة إن الفقيد كانت له مساع محمودة لإعادة تأهيل الأكاديمية البحرية وتخريج دفعات جديدة منها بعد توقف دام أكثر من عقد، فضلا عن مساعيه دوما للصلح والمصالحة في مدينته الزاوية، وقدم تعازيه لأسرته ومدينته وزملائه ضباط الأكاديمية البحرية.

واغتال مسلحون مجهولون، الأحد، آمر الأكاديمية البحرية عبد الرحمن ميلاد المشهور بـ”البيدجا” بعد استهداف سيارته بوابل من الرصاص.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: البيدجا النائب العام النيابة العامة جريمة قتل مكتب النائب العام الأکادیمیة البحریة

إقرأ أيضاً:

بعيو: الدبيبة لا يعنيه أحياء المولد النبوي لكن يريدكم أن تتخاصموا

كتب محمد بعيو، رئيس المؤسسة الليبية للإعلام منشوراً تحت عنوان: الدبيبة لا يعنيه إحياء المولد النبوي لكن يريدكم أن تتخاصموا” قال فيه: ” قناعتي التي لا أتدخل بموجبها في قناعات أحد، ورأيي الذي لا أفرضه على أحد، أن السلطات والحكومات لا يجب أن تتدخل في منع أو منح الموافقة على الاحتفال أو الاحتفاء بالمناسبات الدينية التي يقع حولها الخلاف الفقهي أو التفسيري أو التأويلي أو المجتمعي، مثل الاحتفال بإحياء ذكرى مولد الرسول الكريم محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم، فلا تأمر بفتح المساجد لهذا الغرض الاحتفالي الذي يراه البعض {وهو رأي يحمل وجاهة} خروجاً لا لزوم له عن وظيفة المساجد وخاصة صحونها ومحاريبها في الصلاة وتلاوة القرآن وأحياناً إعطاء الدروس الدينية قبل الصلوات وبعدها”.

وأضاف بعيو، عبر حسابه على موقع «فيسبوك»:” مما يؤسف له أن طريقة إحياء المولد النبوي الشريف صارت سبباً وباباً سنوياً ثابتاً في إثارة الخلافات والنعرات والشقاق بين أبناء الأمة الإسلامية الواحدة في البلد الواحد”.
وتابع:” أحياناً حتى في العائلة الواحدة والبيت الواحد، وفي هذا خروج عن سوية الدين نفسه الذي يدعو الأمة إلى جمع شملها وتوحيد كلمتها وتوثيق الأواصر الربانية بين أبنائها، وإساءة لنبي الأمة الخاتم عليه أفضل الصلاة وأتم السلام بجعل ذكرى يوم مولده الشريف يوماً للتنازع الذي حذرنا الله عز وجل في محكم التنزيل من كونه يجعلنا نفشل وتذهب ريحنا”.
وأكد أن الاحتفاء بمولد رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم أولى وأوجب وأحب، من الاحتفال به، لكن معظمنا لا يعرف للأسف الفرق بين المفردتين، فالاحتفاء هو الترحيب والتكريم والفرح الشخصي بالمُحتفى به وهو فرح وجداني قلبي لا أفعال مادية فيه فردية أو جماعية، ويكون الاحتفاء بالمولد النبوي شخصياً أو عائلياً بقراءة القراءة والإكثار من الصلاة والسلام على النبي وقراءة وسماع سيرته الشريفة كما وردت في كتب السيِر، وغير ذلك من الأعمال المبهجة للقلب المريحة للنفس”.
واستطرد:” أما الاحتفال فهو فعل مادي جماعي يحتوي على ممارسات وتصرفات وأحياناً طقوس وجميعها قد يداخلها مهما كان التحفظ والحرص شيء من التكلف والهرج والإسراف وإضاعة الوقت”.
وواصل بعيو حديثه، قائلاً:” الأدهى من كل الدواهي أن إحياء ذكرى المولد النبي في ذاتها وطريقة الاحتفال بها صارت باباً للعناد والمماحكمة والمكايدة أو على الطريقة الليبية {مكرة في فلان أو التيار الفلاني بنحتفل بالمولد وناكل عصيدة} ياسيدي احتفي واحتفل وكول عصيدة وضوي شموع لكن دون شعور بالتحدي لأحد”.
وقال بعيو:” أنا تربيت في أسرة ليبية وسطية بسيطة كانت توقد الشموع والقناديل ليلة المولد وتفطر على العصيدة صباح يوم المولد، لكنني عندما كونت عائلتي وتوسعت مداركي لم أعد أهتم بهذه الطقوس {بل أرى فيها تزيداً لا معنى له}”.
وأشار إلى أن الوسط الاجتماعي الذي تربيت وعشت فيه سواء في اجدابيا أو بنغازي أو مصراتة ثم طرابلس، تعوّد على إنشاد وقراءة السيرة النبوية وما يعرف بالبغدادي والختمة وليلة المولد والحضرة، وجميعها تكون في الزوايا وفي طرابلس عرفت نوعاً آخر من الاحتفاء عبر الزوايا والخروج إلى الشوارع في مظاهر طقسية احتفالية أندلسية.
وأوضح:” إنني في هذا المقام أدعو إخوتي السلفيين إلى السماحة والتسامح وأخذ الناس باللين والنصيحة وعدم التمادي في التفسيق والتبديع الذي يفتح الباب للتكفير والعياذ بالله، وأقول لهم إن نسبة هذه الاحتفالات التي لا تروق لكم {ولا أنا تروق لي} إلى التصوف والصوفية هو ظلم فادح للتصوف الذي لم يعد موجوداً في هذا الزمان المادي الذي ازداد فيه عرَض الدنيا وكثرت فيه المتشابهات، تقدمت فيه الحريات الشخصية على الضوابط الشرعية، مما هو أدعى إلى الحذر في المخالفة والمصادمة حفاظاً على الحد الأدنى على الأقل من الوئام والانسجام بين الأهل والأرحام”.
واختتم بعيو:” أن الخير في أمة محمد باقٍ بإذن الله إلى يوم القيامة، وأنه لا خوف على الإسلام من الأعداء الألدّاء، لكن الخوف كل الخوف على الإسلام من الشقاق والخصام بين الإخوة الأشقاء”.

الوسوم«بعيو» أحياء المولد النبوي الدبيبة يريدكم أن تتخاصموا

مقالات مشابهة

  • محفظة جوجل تختبر تحويل جوازات السفر إلى بطاقات هوية رقمية
  • بعيو: الدبيبة لا يعنيه إحياء المولد النبوي لكن يريدكم أن تتخاصموا
  • الوطنية السودانية واستقلال السودان (1 -2)
  • محافظ بورسعيد يشهد حفل تخرج وتكريم طلاب الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري
  • الأكاديمية العربية تختتم فعاليات الملتقى الرابع لريادة الأعمال
  • بعيو: الدبيبة لا يعنيه أحياء المولد النبوي لكن يريدكم أن تتخاصموا
  • العمليات المشتركة تكشف هوية 6 قيادات لداعش قُتلوا بعملية صحراء الانبار
  • تدشين هوية مركبات تقييم السائقين برأس الخيمة
  • تحديد هوية رفات عُثر عليها في سيارة غارقة: تعود لرجلين اختفيا منذ عام 1976 في إلينوي الأمريكية
  • رشا راغب: الأكاديمية الوطنية للتدريب تعزز تمكين المرأة في القيادة