The Knox يحافظ على خصوصية بياناتك خلال مشاركتها
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
أصبحت قضايا انتهاك الخصوصية وفقدان ملكية البيانات مصدر قلق متزايد في ظل الانتشار السريع للتكنولوجيا في حياتنا اليومية. فمع اعتمادنا المتزايد على الاتصالات الرقمية، نضطر لمشاركة كم هائل من المعلومات الحساسة والشخصية عبر الإنترنت.
وهنا تظهر تحديات حقيقية تواجه مستخدمي المنصات الرقمية، حيث تشعر بالقلق إزاء أمان هذه المنصات التي تتبادل معها البيانات وتكون تابعة لجهات خارجية، مع احتمالية فقدان بياناتك أو تعرضها للاختراق في حال حدوث هجوم على الخوادم أو ضياع هاتفك.
ولمنحك راحة البال، فكرت سامسونج في كل هذه المخاوف، لأن حماية وأمان بياناتك يمثل مهمة رئيسية لنا حتى تتمكن من مشاركة بياناتك بكل ثقة وراحة مع من تختار فقط.
مشاركة أكثر أماناً مع خاصية "المشاركة الخاصة" التابعة لخاصية "المشاركة السريعة"
نرغب كثيرًا بمشاركة لحظاتنا الخاصة مع أصدقائنا وأقاربنا، ولكننا نشعر بالقلق من احتمالية تسرب هذه المحتويات إلى أيادِ غير أمينة.
ومن أجل ذلك، طورت سامسونج حلًا فعالًا ودمجه في هاتفها الذكي Galaxy الذي أصبح مزوداً بوظيفة "المشاركة الخاصة" التابعة لخاصية "المشاركة السريعة" أو "Quick Share"، والتي تتيح للمستخدمين مشاركة المحتوى الخاص بسهولة وراحة البال مع ضمان الحفاظ على الخصوصية.
تتميز هذه الخاصية في هواتف سامسونج Galaxy بقدرتها الفريدة على حماية خصوصية بياناتك، فعند استخدامك لهذه الميزة، لن يتمكن أحد غيرك من امتلاك الملفات التي ترسلها والتحكم فيها بصورة كاملة. فبدلاً من انتشار محتواك بين أيدي الجميع، يمكنك تحديد المستلمين المعنيين فقط الذين سيتمكنون من فتح وعرض هذه الملفات دون سواهم. كما تُتيح لك الخاصية مزايا إضافية لتعزيز الحماية، مثل تحديد مواعيد انتهاء صلاحية الوصول لبياناتك، أو إعطاء صلاحيات القراءة فقط دون إمكانية إعادة المشاركة، كما يمكنك في أي وقت إلغاء الوصول إلى ملفاتك والسيطرة عليها بالكامل، بالإضافة لمنع التقاط صورة للشاشة ومعرفة متى قام المستلم بفتح الملف المرسل.
وبفضل هذه التكنولوجيا المتطورة، يمكنك نقل حتى 20 ملفاً في وقت واحد، بإجمالي حجم يصل إلى 200 ميجابايت، دون أي مخاطر على خصوصيتك. وتعتمد خاصية "المشاركة الخاصة" على تشفير بياناتك بتقنية البلوكتشين المتطورة، لضمان أعلى مستويات الأمان والحماية أثناء إرسالها ومشاركتها.
ولاستخدام خاصية "المشاركة الخاصة"، قم بتحديد الملف الذي تريد إرساله، واضغط على أيقونة المشاركة. اضغط على "المشاركة السريعة"، متبوعة بالنقاط الثلاث لمزيد من الخيارات في أعلى الزاوية اليمنى لهاتفك، ثم حدد تشغيل "المشاركة الخاصة". بمجرد إرسال الرسالة، يمكنك التحقق مما أرسلته وتغيير تاريخ انتهاء الصلاحية أو إلغاء أذونات المشاركة.
▲ اختر الملف > المشاركة السريعة > ثلاث نقاط (المزيد من الخيارات) > قم بتشغيل المشاركة الخاصة
وتضمن لك هذه الخاصية عدم تسريب معلوماتك أو صورك الخاصة أو وقوع معلوماتك في الأيدي الخطأ بعد الآن، فمع ميزة "المشاركة الخاصة" في "Quick Share"، أصبحت البيانات تحت سيطرتك التامة، حيث يمكنك إرسال ملفاتك بأقصى درجات الأمان والخصوصية والتحكم ببياناتك والأشخاص الذين تختار مشاركتها معهم، مع إمكانية رؤية حالة مشاركة الملفات في كل خطوة على الطريق.
حماية محسنة للبيانات مع التشفير من طرف إلى طرف
إنّ الحلول الأمنية المتطورة من سامسونج وجلاكسي لحماية البيانات "Enhanced Data Protection" أو "خاصية حماية البيانات المحسنة"، تضمن لك سلامة بياناتك الشخصية المخزنة في Samsung Cloud، حيث توفر لك هذه الخاصية حماية إضافية لأجهزة جلاكسي عند مزامنة بياناتك أو نسخها احتياطياً باستخدام Samsung Cloud تهدف هذه الميزة الجديدة لعدم فقدان البيانات عبر التشفير من طرف إلى طرف (E2EE)، والذي يضمن إمكانية تشفير البيانات أو فك تشفيرها فقط على جهازك ولا يمكن لأي شخص غيرك رؤيتها. بمعنى آخر، يمكنك الاتصال بأجهزة أخرى مع الحفاظ على أمانك، وستظل بياناتك آمنة حتى في حالة اختراق الخادم أو سرقة تفاصيل الحساب.
ولاستخدام خاصية حماية البيانات المحسنة "Enhanced Data Protection"، افتح تطبيق Samsung Cloud، وانقر على النقاط الثلاث لمزيد من الخيارات، واختر "الإعدادات"، ثم "حماية البيانات المحسنة". من هنا، يمكنك اختيار تشفير البيانات الاحتياطية أو المتزامنة. وبدلاً من ذلك، يمكنك فتح إعدادات جهازك والانتقال إلى الأمان والخصوصية للعثور على هذه الميزة.
▲ Samsung Cloud > ثلاث نقاط (المزيد من الخيارات) > الإعدادات > حماية البيانات المحسنة
▲ الإعدادات > الأمان والخصوصية > المزيد من إعدادات الأمان > حماية البيانات المحسنة
لا يمكن الوصول إلى البيانات المشفرة من طرف إلى طرف إلا على الأجهزة التي تستخدم ميزة حماية البيانات المحسنة، ولا يمكن لأي شخص آخر الوصول إليها، بما في ذلك Samsung نفسها.
إننا ندرك حاجة مستخدمينا للشعور بالأمان في حياتهم اليومية، وأن يكونوا على ثقة بأن أجهزتهم وبياناتهم محمية بشكل كامل. وتقدّم سامسونج لك فرصة الشعور بالأمان مع جلاكسي، لتستطيع الخروج والتنقل بكل ثقة وأنت مطمئن بأننا نوفر لك الدعم الكامل ونقوم بحماية بياناتك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المشارکة السریعة المشارکة الخاصة من الخیارات
إقرأ أيضاً:
كيف تؤثر سياسات ترامب التجارية على العملاق الكوري سامسونج؟
المشهد السياسي الأمريكي بات يشكل تحديًا جديدًا لشركات التكنولوجيا الكبرى، التي تجد نفسها مضطرة للتكيف مع سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب، خاصة فيما يتعلق بالرسوم الجمركية التي تستهدف الشركات الأجنبية.
ومع تصاعد الضغوط، تسعى سامسونج إلى إعادة هيكلة فريقها للعلاقات العامة في أمريكا الشمالية، وهو ما يفسر استقالة رئيس الشؤون العامة الحالي مارك ليبرت، بعد عامين فقط من تعيينه.
سامسونج تعيد ترتيب أوراقها السياسيةمارك ليبرت، الذي كان سفيرًا للولايات المتحدة في كوريا الجنوبية خلال إدارة أوباما، انضم إلى سامسونج عام 2022 لقيادة علاقاتها مع أمريكا الشمالية.
لكن مع تغير الظروف السياسية، يبدو أن الشركة تسعى لتعيين شخصية تتمتع بعلاقات أقوى مع إدارة ترامب، لضمان الحفاظ على مصالحها في السوق الأمريكية.
لا يعد هذا القرار مفاجئًا، إذ أن العديد من الشركات التقنية الكبرى قدمت تبرعات سخية لصندوق تنصيب ترامب في يناير الماضي، في محاولة للحفاظ على نفوذها في ظل السياسات الحمائية التي ينتهجها الرئيس الأمريكي.
وبما أن سامسونج تعتمد بشكل كبير على السوق الأمريكية، فإنها بحاجة إلى استراتيجيات فعالة للحفاظ على حصتها أمام المنافسين، وعلى رأسهم أبل.
لم يكن مفاجئًا أن يكون تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل، من أوائل المتحركين في هذا المشهد، حيث عقد عدة لقاءات مع ترامب في محاولة لإعفاء منتجات شركته من الرسوم الجمركية.
ومن المتوقع أن يحاول كوك إقناع ترامب بأن فرض الضرائب على أبل يمنح ميزة تنافسية لشركات أجنبية مثل سامسونج، الأمر الذي قد يشكل خطرًا على العملاق الكوري.
لكن سامسونج تمتلك ميزة نسبية في هذا الصراع، فهي لم تعد تصنع أجهزتها في الصين، التي تعتبر الهدف الرئيسي لحملة ترامب لتقليل الاعتماد على الشركات الصينية.
ومع ذلك، فإن هذا لا يعني أن سامسونج في مأمن من التأثيرات السلبية، حيث أن التصعيد التجاري قد يؤدي إلى اضطرابات في سلسلة التوريد العالمية، ما سيجبر الشركات على إعادة توزيع عملياتها التصنيعية.
الرسوم الجمركية.. سلاح ذو حدينلا شك أن سياسات ترامب التجارية تهدف إلى تعزيز الصناعة الأمريكية، لكنها في الوقت نفسه تُحدث ارتباكًا كبيرًا في الصناعة التكنولوجية العالمية.
فالرسوم الجمركية المفروضة على الموردين قد تتسبب في رفع تكاليف الإنتاج، ما سيجبر الشركات على اتخاذ قرارات صعبة، مثل نقل عمليات التصنيع إلى الولايات المتحدة أو البحث عن أسواق بديلة.
وعلى الرغم من أن هذه الاستراتيجية قد تحقق أهدافها على المدى الطويل، إلا أن المرحلة الانتقالية ستكون مؤلمة بالنسبة للشركات الأجنبية مثل سامسونج.
ولهذا السبب، تحتاج الشركة إلى استراتيجية محكمة للتعامل مع الإدارة الأمريكية الحالية، لتجنب خسائر محتملة قد تؤثر على مكانتها في السوق.
الخلاصة.. البقاء للأذكى في لعبة السياسة والاقتصادفي ظل السياسات التجارية المتقلبة، لم يعد التفوق التقني وحده كافيًا لضمان النجاح في السوق الأمريكية.
بل باتت العلاقات السياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد الفائزين والخاسرين في هذه المعركة الاقتصادية.
فيما تتحرك سامسونج، التي تدرك جيدًا حجم التحديات، بذكاء لإعادة تشكيل فريقها للعلاقات العامة، لضمان بقائها في موقع قوي ضمن المشهد التنافسي المتغير.