برلمانية أوكرانية: رحيل روسيا عن زابوريجيا حماية للعالم من كوارث نووية
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
قالت يفهينيا كرافشتوك، نائبة في البرلمان الأوكراني، إن مدينة «زابوريجيا »، جزء من الأراضي المحتلة من قبل روسيا ومحطة زابوريجيا هي أكبر محطة للطاقة الذرية في أوروبا وروسيا احتلتها ووضعت المعدات الثقيلة على أراضيها وجعلتها درعا في أوكرانيا لذلك الطريق الأفضل لضمان أمن العالم من أي كوارث نووية هو أن تسحب روسيا لقواتها كما كان الوضع قبل عام 2022.
وأضافت «كرافشتوك»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية، أن روسيا هاجمت مؤسسة الاتصالات في أوكرانيا وقتلت على الأقل في هذا الهجوم 51 شخصًا وهم من الأطفال الذي تبلغ أعمارهم 18 و19 عاما قتلوا من قبل الصواريخ الروسية ولم يحظوا بفرص النجاة لأن الصواريخ سقطت عليهم في دقيقتين أو ثلاثة.
ما تفلعه روسيا مع أوكرانيا يسمى بالعدوان وليس أزمةوتابعت: « ما تفلعه روسيا مع أوكرانيا يسمى بالعدوان وليس أزمة وروسيا تفكر بأنها قادرة على تغير حدودها وفي الوقت الحالي المحادثات الأوكرانية على الأراضي الروسية في منطقة كورسك لكي نضمن أن هذا الجزء لن يتم مهاجمته أو غزوه من قبل روسيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا القاهرة الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقترب من بوكروفسك.. روسيا تعلن السيطرة على قرية جديدة في شرق أوكرانيا
قالت روسيا، اليوم الأحد، إنها سيطرت على قرية تبعد 10 كيلومترات جنوب بوكروفسك، المنطقة اللوجستية الرئيسية للقوات الأوكرانية في شرق البلاد، التي تقترب منها القوات الروسية منذ أشهر.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في تقريرها اليومي: "وحدات من مجموعة قوات الوسط حررت قرية فيشنيفي إثر عمليات هجومية". وأعلن الجيش الروسي أمس السبت، السيطرة على قريتين أخريين في شرق أوكرانيا، حيث حقق مكاسب ميدانية منذ مطلع السنة في مواجهة قوات أوكرانية أقل تسليحاً وأقل عدداً.
Russian forces reportedly advanced southeast of Pokrovsk near Selydove amid continued offensive operations in the Pokrovsk direction on November 2. (7/10) pic.twitter.com/Wci8AdI2ID
— Critical Threats (@criticalthreats) November 2, 2024ومدينة بوكروفسك، أبرز أهداف القوات الروسية في شرق أوكرانيا، وهي مركز لوجستي مهم للجيش الأوكراني، حيث تربط بين العديد من الحصون في دونباس براً. وتبعد القوات الروسية الآن بضعة كيلومترات عن المدينة، التي تضم أيضاً منجماً كبيراً لفحم الكوك، المعدن الضروري لإنتاج الفولاذ لتلبية الاحتياجات العسكرية.
وسيطر الجيش الروسي على 478 كيلومتراً مربعاً في أوكرانيا في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، وهو رقم قياسي منذ الأسابيع الأولى للنزاع في مارس (أذار) 2022، حسب تحليل أجري استناداً لبيانات المعهد الأمريكي لدراسة الحرب.