أيام قليلة ويبدأ العام الدراسي الجديد، وسط استعدادات الأسر المصرية، لاستقباله بالكثير من التحضيرات، وعلى رغم اعتياد بعض الأسر على مثل هذه الطقوس، فإن الكثيرين من أولياء الأمور يخوضون التجربة لأول مرة، وهناك عدة نصائح يجب اتباعها إذا كان لديك طفل يستعد للذهاب إلى المدرسة لأول مرة في حياته. 

التهيئة النفسية 

الكثير من أولياء الأمور، تتخطى هذا الأمر الذي يعد في غاية الأهمية، حسبما ذكر وليد هندي استشاري الطب النفسي، خلال حديثه مع «الوطن»، فتلعب التهيئة النفسية دورا كبيرا في تكوين الطفل لفكرته عن المدرسة، لأن فكرة الانفصال من المنزل والتوجه إلى المدرسة بمثابة الصدمة التي تحدث في حياة الطفل، بسبب ما يترتب عليه من تغيرات في حياته، لذا يجب التعامل مع هذا الأمر بجدية شديدة، لتجنب الأضرار التي يمكن أن تحدث للطفل، ومن ضمن طرق التهيئة النفسية: 

- التحدث مع الطفل عن سبب ذهابه للمدرسة.

- التطرق إلى الجماليات التي تتواجد في مدرسته مثل حجرة الموسيقى.

- شرح الفعاليات التي يقوم بها في المدرسة.

- تشجيع الطفل وتحفيزه. 

المشاركة والشعور بالانتماء 

ضمن الأخطاء الشائعة، التي يقع فيها الكثير من أولياء الأمور،، عدم مشاركتهم أطفالهم لاختيار الأدوات المدرسية، يعد هذا الأمر في غاية الأهمية، لأن هذه الخطوة التي تجعله يشعر بالانتماء للمدرسة، لذا يجب جعله يختار أدواته المدرسية، ومناقشته في الألوان والأغراض التي يحتاجها. 

الارتباط بالمكان 

المدرسة بالنسبة للطفل، مكان غريب عليه، وغير معتاد على التواجد به، وهذا ما يجعله يخشى البقاء فيه وحده دون والديه، لذا من أهم النصائح التي يجب على الوالدين فعلها، اصطحاب أولياء الأمور الطفل إلى المدرسة، خلال التقديم للالتحاق بها، أو في أثناء التوجه لدفع المصروفات الدراسية، مع ضرورة شرح للطفل عن طبيعة أول يوم مدرسة، اتباع هذا الأمر يساعد من ارتباط الطفل بالمكان، وزيادة شغفه نحو أول يوم للدراسة. 

خطأ شائع لأولياء الأمور 

انتقال الطفل من المنزل إلى المدرسة، هو انتقال من بيئة اعتاد عليها لبيئة لا يعرف عنها شيء، ويقع أولياء الأمور في خطأ شائع، وهو عدم التحدث لإدارة المدرسة، عن أي من المشكلات الصحية التي يعاني منها الطفل، وذلك لحصوله على الرعاية التي يحتاجها أو اعتاد عليها، خاصة الأطفال الذين يعانون من مرض السكر، فمن ضمن المواقف التي تجعل أول يوم دراسة صعب على طفل لديه مشكلة صحية ما، هو شعوره بالتجاهل أو عدم العناية به. 

قائمة المواقف 

ضمن التهيئة النفسية التي يحتاجها الطفل قبل يومه الدراسي الأول، التحدث مع الطفل وشرح له بعض المواقف التي قد يتعرض لها في المدرسة، ومن ضمنها: 

- التتنمر غير المقصود والمقصود 

- شرح موقف صعب من الممكن أن يتعرض له خلال اليوم الدراسي، وطريقة التعامل معه 

- تعنيف المعلم له عند ارتكابه أي خطأ

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المدرسة العام الدراسي الجديد التنمر السكر التهیئة النفسیة أولیاء الأمور إلى المدرسة هذا الأمر

إقرأ أيضاً:

اختفاء غامض لطفل في مراكش بعد مغادرته المدرسة وعائلته تناشد السلطات بالتدخل العاجل

 

 

تشهد مدينة مراكش حالة استنفار بعد اختفاء الطفل لقمان، 11 سنة، في ظروف غامضة عقب مغادرته مدرسة الشابي بشارع مزدلفة حوالي الساعة 11 صباحًا يوم أمس. كان في طريقه إلى منزله الواقع في الحي المحمدي، الوحدة الخامسة، الدوديات، لكنه لم يصل، مما أثار ذعر عائلته التي باشرت البحث قبل إبلاغ السلطات الأمنية.

وقد أطلقت الأجهزة الأمنية تحقيقًا موسعًا يشمل مراجعة كاميرات المراقبة، الاستماع إلى الشهود، وتوسيع دائرة البحث، وسط مطالب من العائلة والسكان بتكثيف الجهود لكشف ملابسات الحادث.

كما تناشد الأسرة كل من لديه أي معلومات حول لقمان بالتواصل العاجل مع الجهات الأمنية للمساعدة في العثور عليه. يسود القلق سكان الحي، آملين في عودة الطفل إلى أحضان أسرته قريبًا.

 

ملخص المقال (20 كلمة):

 

اختفى الطفل لقمان، 11 سنة، بعد مغادرته مدرسته في مراكش، وعائلته تناشد الأمن بتكثيف البحث وسط قلق واسع.

 

 

مقالات مشابهة

  • لا تترك طفلك أمام الشاشة طويلا.. دراسة تكشف علاقتها بقصر النظر
  • نصائح مهمة.. كيف تعوّدين طفلك على صيام رمضان؟
  • إطلاق ميثاق الشراكة بين أولياء الأمور و«التربية»
  • «الصحة» تطلق خدمة الرسائل النصية لتذكير أولياء الأمور بتطعميات أطفالهم
  • طرحها مسلسل الأميرة في رمضان 2025.. 3 نصائح للتعامل مع زوجك المِثالي
  • إحدى أزمات مسلسل «عايشة الدور».. كيف تهيئين طفلك لتقبل انفصال الوالدين؟
  • «كفر الشيخ الأزهرية» تناقش تحسين الأداء الدراسي للطلاب مع أولياء الأمور
  • اختفاء غامض لطفل في مراكش بعد مغادرته المدرسة وعائلته تناشد السلطات بالتدخل العاجل
  • خبيرة أسرية تقدم عدة نصائح للطلاب للدراسة والتحصيل الجيد خلال شهر رمضان 2025
  • أنشطة يومية بسيطة تعزز نمو طفلك وتطور مهاراته