تجار الشرقية: قلننا المعروض من حلوى المولد بسبب ارتفاع أسعار خامات التصنيع
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ارتبطت حلاوة المولد النبوي الشريف؛ بذكرى ميلاد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتي تحل علينا كل عام، وتأتي هذا العام يوم 15 سبتمبر القادم 2024، والذي يوافق يوم 12 ربيع الأول لعام 1446 هجريًا.
وترجع حلوى المولد النبوي الشريف لعهد الفاطميين في مصر، وحلوى المولد هى واحدة من مظاهر الاحتفال بالذكرى الطيبة، ويتفنن صناع الحلوى في ابتكار أشكال متعددة من الحلويات التي تتنوع ما بين: «حلوى بالفول السوداني، حلاوة حمصية، حلاوة سمسمية، حلاوة اللديدة أو جوز الهند، حلويات البسيمة، حلوى الملبن، العروسة والحصان الحلاوة».
وقد تلاحظ خلال جولة الوفد في أسواق مدن الشرقية، قلة المعروض من الشوادر التي كانت تنتشر في مثل هذه الأيام لعرض وبيع حلوى المولد النبوي الشريف، وذلك بسبب ارتفاع أسعار المواد الخام التي تصنع منها الحلوى، وذلك بتأكيد حسين الصوري، تاجر حلويات، مشيرًا إلى أن أصحاب المصانع العاملة في مجال صناعة حلوى المولد النبوي الشريف في مدينة طنطا والتي يقوم سنويا بجلب بضائعه منها، استعدادًا لهذا الموسم، استشعروا الحرج بسبب الأزمة الاقتصادية التي يمر بها كل الناس، ولذلك قللت من إنتاجها هذا العام من حلوى المولد.
ولفت أحمد محمود، تاجر حلويات، إلى أن حلوى المولد النبوي الشريف المنتشرة في السوق الشرقاوي تتنوع ما بين: «الحمصية، والفولية، واللديدة، والفستقية، والبندقية، واللوزية، والسمسية، والملبن الملون والسادة، والمكسرات، والجوزية»، بالإضافة إلى عروسة وحصان المولد النبوي، وهذه الأصناف هي الأكثر التي يقبل عليها المواطنين في الوجة البحري كل عام، وهناك إقبال كل عام على شراؤها، إلا أن الظروف المعيشية الحالية لغالبية الأسر بالإضافة إلى موسم حلوى المولد والذي يأتي بالتزامن مع تجهيزات العام الدراسي الجديد وهو الأهم للأسر خاصة إنهم ملزمون بدفع: «المصروفات المدرسية والدروس الخصوصية، والزي المدرسي»، ومستلزمات الدراسة من: «كررايس، كشاكيل، اقلام، كتب دراسية، وأدوات رسم وقياس»، الأمر الذي سيساهم في قلة الطلب على شراء حلوى المولد النبوي هذا العام.
وذكر عصام أيوب، مهندس، أن الأسباب الماضية ستكون سببًا في عدم الإقبال على شراء حلوى المولد النبوى الشريف هذا العام بنفس الكميات التي كان يشتريها لأسرته في الأعوام الماضية، مؤكدًا أنه قام بشراء عدد 2 كيلو فقط من «حلوى المولد المشكل» لبيته بسعر 120 جنيه، وهي من الاصناف المتوسطة في الأسواق، كما قام بشراء أوزان مماثلة لاشقاءه البنات، لأن هذا عادة متوارثة من والده المتوفي، والذي تعلم منه أهمية صلة الرحم ناحية شقيقاته واقرباءه من السيدات في مثل هذه المناسبات الدينية والاجتماعية.
وأكد مصطفى خرابيش، تاجر، أن أسعار حلوى المولد النبوي الشريف هذا العام لم تختلف كثيرا عن العام الماضي، فالكيلو المشكل يتراوح سعره ما بين 120 : 150جنيه، والعروسة الحلاوة تتراوح ما بين 170 حتى 240 جنيه بحسب الإضافات والأشكال المختلفة، في حين سعرها العام الماضي كان لا يتعدى الـ 180 جنيه لافضل العرائس.
وأشار إلى أن سعر الحمص 80 جنيه للكيلو، والملبن 100جنيه، وكل الأصناف من « العلف، الفولية، الحمصية» تباع بـ 130 جنيه للكيلو، متمنيًا أن تحدث انفراجة خلال الأيام المقبلة حتى لا يتعرضون إلى خسائر في أعمالهم، الأمر الذي الذي قد يتسبب في أضرار مادية كبيرة عليهم وأسرهم، لأنهم في الأصل مواطنون، وعليهم التزمات مادية وأدبية أمام أسرهم كباقي المواطنين، ويحتاج أولادهم إلى مصروفات يجب عليهم توفيرها في موسم المدارس المقبل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حلوى المولد النبوي الشريف الشراقوة الفاطميين تجار الشرقية ميلاد النبي ذكرى المولد النبوي الشريف وحلوى المولد حلوى المولد النبوی الشریف هذا العام ما بین
إقرأ أيضاً:
رئيس شعبة الدواجن يكشف سر ارتفاع أسعار الكتاكيت 124%
استنكر الدكتور عبد العزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة الصناعات الغذائية، الارتفاع الكبير في أسعار الكتاكيت منذ بداية العام الجاري 2025، حيث بلغت نسبة الزيادة 124%، لترتفع من 30 جنيهًا للكتكوت الواحد في نهاية ديسمبر 2024 إلى 56 جنيهًا حاليًا.
وقال الدكتور عبد العزيز السيد، في تصريحات تلفزيونية أن هذه الزيادة غير مبررة، مشيرًا إلى عدم وجود أزمات أو مشاكل في السوق تدفع إلى مثل هذا الارتفاع الكبير.
وأوضح أن العوامل الرئيسية وراء هذه الزيادة تتمثل في ارتفاع الطلب مع اقتراب شهر رمضان، مما أدى إلى استغلال بعض المنتجين والموردين للوضع ورفع الأسعار بشكل غير منطقي.
وأضاف الدكتور عبد العزيز أن تكلفة إنتاج الكتاكيت ارتفعت بشكل ملحوظ في الفترة الأخيرة، مما أثر على قدرة المربين على بيعها بأسعار معقولة.
وأشار إلى أن ارتفاع أسعار الأعلاف والأدوية البيطرية، بالإضافة إلى زيادة تكاليف النقل والطاقة، ساهمت جميعها في زيادة تكلفة الإنتاج، مما انعكس بدوره على الأسعار النهائية للمستهلك.
وأوضح رئيس شعبة الثروة الداجنة أن قطاع الدواجن في مصر يواجه حاليًا العديد من التحديات، بما في ذلك التقلبات في أسعار المواد الخام وارتفاع تكاليف التشغيل، مما يتطلب تدخلات سريعة وفعالة من قبل الحكومة لدعم المربين وتحقيق استقرار في الأسعار. كما دعا إلى تعزيز الرقابة على الأسواق لمنع أي استغلال أو ممارسات غير عادلة من قبل بعض التجار.