قالت وزارة الخارجية الأميركية، مساء الثلاثاء 3 سبتمبر 2024، إن المحادثات التي أجريت، الأسبوع الماضي، بشأن وقف إطلاق النار في غزة ، وإطلاق سراح المحتجزين، كانت بناءة وحققت تقدماً، مشددة على ضرورة أن يتحلى الطرفان بالمرونة.

تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا

وأضاف المتحدث باسم الوزارة، ماثيو ميلر، في تصريحات للصحافيين، أن الولايات المتحدة ستواصل، خلال الأيام المقبلة، العمل مع الشركاء الإقليميين لوضع اللمسات الأخيرة على الاتفاق.

إقرا/ي أيضا: إدارة بايدن تقدم عرضا أخيرا لوقف إطلاق النار في غـزة خلال أيام

وفي ذات السياق قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي الأميركي، جون كيربي، إن البيت الأبيض يعمل على مقترح لتأمين الإفراج عن الرهائن المتبقين لدى الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، وتوفير المساعدات للقطاع، ووقف القتال.

واعتبر كيربي أن الإسرائيلي الذي يحمل الجنسية الأميركية، جولدبيرج بولين، و5 آخرين "أعدموا"، وأن حركة " حماس " الفلسطينية هي المسؤولة، في إشارة إلى إعلان إسرائيل، الأحد، العثور على جثامين 6 محتجزين لدى "حماس" في نفق بمدينة رفح جنوب قطاع غزة، بينهم بولين الذي نال شهرة واسعة بسبب جهود إطلاق سراحه، وحمّلت "حماس"، إسرائيل، مسؤولية "سقوط الأسرى لدى المقاومة".

وأضاف كيربي أن الرئيس جو بايدن، ونائبته كامالا هاريس، التقيا، الاثنين، الفريق الأميركي المشارك في المفاوضات الخاصة بمساعي اتفاق الهدنة، مشيراً إلى أن بايدن يشارك شخصياً في العمل مع فريق المفاوضات وزعماء من أنحاء العالم لتأمين التوصل إلى صفقة، لكنه لم يوضح ما أسفرت عنه هذه اللقاءات.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.. تبادل للقصف رغم اتفاق وقف إطلاق النار

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت الحدود اللبنانية-الإسرائيلية تصعيدًا جديدًا، حيث أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عن اعتراض قذيفتين صاروخيتين أُطلقتا من داخل الأراضي اللبنانية باتجاه شمال إسرائيل.

أوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، في منشور على منصة "إكس"، أن أحد الصاروخين تم اعتراضه بنجاح، بينما سقط الآخر داخل الأراضي اللبنانية.

وردًّا على هذا الهجوم، قصفت القوات الإسرائيلية عددًا من القرى في جنوب لبنان، مما يزيد من حدة التوتر على الحدود بين البلدين.

يُذكر أن اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر الماضي، تم تمديده حتى 18 فبراير، لكنه لم يوقف الغارات والاشتباكات المتكررة. حيث تتعرض مناطق في جنوب وشرق لبنان لهجمات إسرائيلية شبه يومية، فيما لا تزال القوات الإسرائيلية تحتفظ بمواقع لها داخل الأراضي اللبنانية، مما يفاقم التوتر في المنطقة.

يأتي هذا التصعيد في وقت تشهد فيه المنطقة توترًا متزايدًا، وسط تحذيرات من أن استمرار هذه العمليات قد يؤدي إلى اندلاع مواجهة عسكرية واسعة النطاق بين الطرفين. وفي ظل عدم وجود حلول دبلوماسية واضحة، يبدو أن الحدود اللبنانية-الإسرائيلية مرشحة لمزيد من التوتر في الفترة المقبلة.

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: على حماس إطلاق سراح المحتجزين بغزة
  • الخارجية الأميركية: المساعدات ستتدفق على غزة إذا أطلقت حماس سراح الرهائن
  • حماس تبحث مع الوسطاء هدنة بغزة وويتكوف يعمل على اتفاق جديد
  • قائد القيادة المركزية الأمريكية يزور إسرائيل الأسبوع المقبل
  • تصاعد التوتر بين إسرائيل ولبنان.. تبادل للقصف رغم اتفاق وقف إطلاق النار
  • قذائف إسرائيل الأمريكية مسامير في نعش الآدمية
  • «مصطفى بكري»: الأزمة الداخلية في إسرائيل هي السبب في استمرار العدوان على غزة
  • قمة "تحالف الراغبين" تضع اللمسات الأخيرة على الضمانات الأمنية في أوكرانيا
  • صحيفة: مفاوضات غزة قد تشهد إنفراجة خلال الساعات المقبلة
  • سلام: لا أحد يريد التطبيع مع إسرائيل في لبنان