سيطرت على الإسرائيليين حالة من الغضب الشديد، بعد تنظيم حفل زفاف ضخم لابنة مسؤول كبير في وزارة الإسكان الإسرائيلية بإحدى القاعات في مدينة القدس المحتلة، وذلك بحضور بعض وزراء حكومة نتنياهو، في وقت كانت أسر عدد من المحتجزين يتسلمون جثث ذويهم، ووسط إضراب الآلاف في إسرائيل للمطالبة بصفقة لتبادل الأسرى المحتجزين في غزة.

صدمة كبيرة لأهالي المحتجزين في غزة

وبحسب موقع صحيفة «يسرائيل هيوم»، فإنه رغم حالة الفوضى والإضراب في إسرائيل إلا أن مسؤولا كبيرا بوزارة الإسكان احتفل بزفاف ابنته في حفل ضخم بقاعة كبيرة في مدينة القدس، وتسبب ذلك في صدمة كبيرة للإسرائيليين، حيث اتهموا الحضور وأعضاء الحكومة بعدم الشعور بالمسؤولية.

وبحسب موقع «والا» الإسرائيلي، فإن حفل الزفاف الذي أقيم في قاعة «جوتنيك» بالقدس، شارك فيه وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتامار بن جابر، ورئيس معسكر الدولة بيني غانتس، ورئيس الكنيست أمير أوحانا وجميع أعضاء مكتب نتنياهو، وتصافح السياسيون، ونشروا الابتسامات، وهللوا، بل وكان هناك من انضم إلى حلبة الرقص مع والد العروس. 

وأكدت الصحيفة وجود حالة غضب كبيرة بسبب الحفل، مشيرة إلى أن أعضاء الكنيست لم يكلفوا أنفسهم لاستيعاب ما يحدث داخل دولة الاحتلال، ولم يقدرّوا شعور أهالي المحتجزين في قطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نتنياهو وزراء نتنياهو القدس المحتلة حفل زفاف غضب في إسرائيل

إقرأ أيضاً:

مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن

أعلن مستشار الأمن القومي الأمريكي، مايك والتز، يوم الأحد، أن الولايات المتحدة قد تستهدف أصولاً إيرانية في اليمن كجزء من حملتها العسكرية المستمرة ضد مليشيا الحوثي. جاء هذا التصريح في أعقاب غارات جوية أمريكية استهدفت مواقع تابعة للحوثيين يوم السبت، والتي أسفرت عن مقتل عدة قادة من المليشيا، وفقاً لتأكيدات والتز.

أشار والتز إلى أن استراتيجية واشنطن لا تقتصر على استهداف مليشيا الحوثي الإرهابية، بل قد تمتد إلى أصول إيرانية مباشرة. ونقل موقع "أكسيوس" عن والتز قوله، إن هذه الأصول تشمل السفن الإيرانية التي تعمل قرب السواحل اليمنية وتقدم الدعم الاستخباراتي للحوثيين، بالإضافة إلى المدربين العسكريين الإيرانيين وموارد أخرى قدمتها طهران لدعم هجمات المليشيا على المصالح الاقتصادية العالمية.

يأتي هذا التصعيد في اليمن في ظل توترات متزايدة بين الولايات المتحدة وإيران. فقد أرسل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي رسالة إلى المرشد الأعلى الإيراني، علي خامنئي، يقترح فيها التفاوض على اتفاق نووي جديد. وأكد مسؤولون أمريكيون أن أي اتفاق مستقبلي يجب أن يشمل قيودا على دعم إيران للمجموعات المسلحة في المنطقة، بما في ذلك مليشيا الحوثي.

وحذر ترامب من أن رفض إيران التفاوض سيُجبر الولايات المتحدة على اللجوء إلى "خيارات أخرى" لمنع طهران من امتلاك أسلحة نووية. وكرر والتز هذا الموقف خلال ظهوره على برنامج "هذا الأسبوع" على قناة ABC، مؤكدا أن جميع الخيارات مطروحة لضمان عدم تمكن إيران من تطوير سلاح نووي. وأضاف إن على إيران "التخلي عن جميع جوانب برنامجها النووي، بما في ذلك تطوير الصواريخ والتسليح وتخصيب اليورانيوم، أو مواجهة عواقب شديدة".

ووصف والتز الغارات الجوية الأمريكية في اليمن بأنها "رسالة مباشرة" إلى إيران، مشدداً على أن واشنطن لن تتردد في جعل الحوثيين وحلفائهم الإيرانيين يتحملون المسؤولية عن الأنشطة المزعزعة للاستقرار في المنطقة. وأكد أن الولايات المتحدة ستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية مصالحها ومصالح حلفائها.

مقالات مشابهة

  • خلافات حادة بين نتنياهو ورئيس الشاباك بسبب إخفاقات 7 أكتوبر
  • الكنيست يُبقي نتنياهو في السلطة ويرفض حجب الثقة
  • 5 أسئلة تشرح الأزمة بين نتنياهو ورئيس الشاباك
  • حظر نشر - الشاباك يحقق بقضية كبيرة داخل مكتب نتنياهو ضد مسؤول كبير
  • الخلاف بين نتنياهو ورئيس الشاباك: القصة الكاملة 
  • فجوات كبيرة بين الكيان الإسرائيلي وحماس، بحسب مسؤول إسرائيلي
  • مسؤول أمريكي كبير: واشنطن تدرس ضرب أصول إيرانية في اليمن
  • محكمة إسرائيلية تحظر النشر في تحقيق ضد مسؤول كبير بمكتب نتنياهو
  • القاهرة الإخبارية: نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين
  • نتنياهو في مأزق بعد تبني المقترح الأمريكي للإفراج عن المحتجزين.. تفاصيل