غضب في إسرائيل.. وزراء نتنياهو يتراقصون في حفل زفاف ابنة مسؤول كبير
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
سيطرت على الإسرائيليين حالة من الغضب الشديد، بعد تنظيم حفل زفاف ضخم لابنة مسؤول كبير في وزارة الإسكان الإسرائيلية بإحدى القاعات في مدينة القدس المحتلة، وذلك بحضور بعض وزراء حكومة نتنياهو، في وقت كانت أسر عدد من المحتجزين يتسلمون جثث ذويهم، ووسط إضراب الآلاف في إسرائيل للمطالبة بصفقة لتبادل الأسرى المحتجزين في غزة.
وبحسب موقع صحيفة «يسرائيل هيوم»، فإنه رغم حالة الفوضى والإضراب في إسرائيل إلا أن مسؤولا كبيرا بوزارة الإسكان احتفل بزفاف ابنته في حفل ضخم بقاعة كبيرة في مدينة القدس، وتسبب ذلك في صدمة كبيرة للإسرائيليين، حيث اتهموا الحضور وأعضاء الحكومة بعدم الشعور بالمسؤولية.
وبحسب موقع «والا» الإسرائيلي، فإن حفل الزفاف الذي أقيم في قاعة «جوتنيك» بالقدس، شارك فيه وزير الدفاع يوآف غالانت، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، ووزير الخارجية يسرائيل كاتس، ووزير الأمن القومي إيتامار بن جابر، ورئيس معسكر الدولة بيني غانتس، ورئيس الكنيست أمير أوحانا وجميع أعضاء مكتب نتنياهو، وتصافح السياسيون، ونشروا الابتسامات، وهللوا، بل وكان هناك من انضم إلى حلبة الرقص مع والد العروس.
وأكدت الصحيفة وجود حالة غضب كبيرة بسبب الحفل، مشيرة إلى أن أعضاء الكنيست لم يكلفوا أنفسهم لاستيعاب ما يحدث داخل دولة الاحتلال، ولم يقدرّوا شعور أهالي المحتجزين في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو وزراء نتنياهو القدس المحتلة حفل زفاف غضب في إسرائيل
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي ورئيس وزراء ماليزيا: التهجير يمثل تصفية للقضية الفلسطينية
كشفت الرئاسة المصرية عن اتصال هاتفي جمع بين الرئيس عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الماليزي، تناول الجهود المصرية المبذولة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بالتعاون مع قطر والولايات المتحدة، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
كما بحث الجانبان سبل إيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى قطاع غزة لمواجهة المأساة الإنسانية التي يعاني منها الأهالي، حيث أشاد رئيس الوزراء الماليزي بالجهود المصرية الحثيثة لدعم الفلسطينيين، وحقن الدماء، واستعادة الهدوء في المنطقة.
وخلال الاتصال، أكد الرئيس السيسي ونظيره الماليزي رفض بلديهما القاطع لعمليات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مشددين على أن أي محاولة من هذا النوع تمثل تصفية للقضية الفلسطينية.
كما شدد الزعيمان على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لإنهاء الصراع من خلال إقامة الدولة الفلسطينية على حدود 4 يونيو 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.