وأضاف دانينو -في مقطع بثته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) اليوم الثلاثاء – أنه من مدينة القدس وأنه واحد ممن تم أسرهم خلال وجودهم في حفل نوفا الموسيقي خلال عملية “طوفان الأقصى”.

عــاجــل | كتائب القسام تبث رسالة للأسير الصهيوني القتيل في غزة "أوري دانينو" يناشد فيها الصهاينة قبل مقتله للتحرك والضغط على الحكومة الإسرائيلية لإتمام الصفقة وعدم إهمال الأسرى pic.

twitter.com/al6H5A0KJe

— رضوان الأخرس (@rdooan) September 3, 2024

وخاطب الأسير نتنياهو ومجلس حربه قائلا “أين كنتم عندما أطلق النار عليّ وعندما لم نعرف أين نهرب؟ أين كنتم عندما كنا وحدنا؟”.

ووجه دانينو رسالة إلى الإسرائيليين دعاهم فيها لعدم إهمالهم وفعل كل شيء من أجل إعادتهم لبيوتهم أحياء عبر صفقة تبادل.

وقال إن العمل بالوتيرة الحالية يعني أن لا أسير سيبقى على قيد الحياة.

وأكد الأسير الإسرائيلي أنه يعيش ظروفا صعبة جدا في الأسر، مؤكدا عدم وجود طعام ولا مياه ولا كهرباء، وأن القصف الإسرائيلي لا يتوقف.

وتضمن الفيديو رسالة من أبو عبيدة الناطق باسم القسام قال فيها “نؤكد أن الثمن الذي كنا سنأخذه مقابل 5 أو 10 أسرى أحياء هو نفسه الذي سنأخذه مقابل كافة الأسرى لو لم تقتلهم نيران العدو”.

وتواصل القسام نشر مقاطع مصورة للأسرى الستة، الذين أعلن جيش الاحتلال انتشال جثثهم من غزة قبل إيام، مما أثار موجة احتجاجات عارمة في كيان العدو.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

إغناطيوس: ترامب ألقى قنبلته التفاوضية بشأن إيران أمام نتنياهو لإيصال رسالة واضحة

قال الكاتب الأمريكي ديفيد إغناطيوس، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "ألقى قنبلته التفاوضية" بشأن إيران أمام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بهدف إيصال رسالة مفادها أن إسرائيل ستكون طرفا غير مرئي في أي مفاوضات مستقبلية مع طهران.

وأضاف في مقال نشرته صحيفة "واشنطن بوست" وترجمته "عربي21"، أن ترامب بدأ مساعيه لعقد اتفاق نووي جديد مع إيران بتكتيك مألوف، عبر مؤتمر صحافي صاخب في المكتب البيضاوي جلس فيه نتنياهو إلى جانبه بصمت "غير مريح"، موضحا أن المشهد كان بمثابة استعراض سياسي يهدف إلى إبقاء نتنياهو تحت السيطرة، واستباق الانتقادات الإسرائيلية المحتملة.

وأكد الكاتب أن ترامب كرر رغبته في الدبلوماسية قائلا "يتفق الجميع على ما أعتقد أن التوصل إلى صفقة أفضل من عمل ما هو واضح [العمل العسكري]، وما هو واضح ليس شيئاً أرغب بالمشاركة فيه". لكنه شدد في الوقت ذاته على أن "إيران ستكون في خطر كبير" إذا فشلت المحادثات، مضيفا "لا يمكن لإيران امتلاك سلاح نووي. هذا كل ما في الأمر".


وأشار إغناطيوس إلى أن إيران أبدت اهتماما حذرا بالمبادرة، حيث كتب وزير الخارجية عباس عراقجي في مقال نشرته الصحيفة ذاتها أن بلاده ترى انفتاح ترامب "محاولة حقيقية لتوضيح المواقف وفتح نافذة نحو الدبلوماسية".

وأضاف عراقجي "نحن على استعداد لتوضيح نيتنا السلمية"، مشددا على أن "الولايات المتحدة يمكن أن تظهر جديتها من خلال التزامها بأي اتفاق تبرمه".

وكشف إغناطيوس نقلا عن مصادر في الإدارة الأمريكية أن فريق المبعوث الخاص ستيف ويتكوف أرسل رسائل عبر سلطنة عُمان لحث طهران على محادثات مباشرة، ولفت إلى أن أحد المسؤولين أكد "لن نبدو كالحمقى"، مضيفا "نحتاج إلى نقاش شامل وتوافق أفكار".

كما قال مسؤولان مطلعان على المفاوضات إن ويتكوف قد يسافر إلى طهران إذا وُجهت له دعوة رسمية. وأوضح إغناطيوس أن طهران وافقت فقط على محادثات غير مباشرة، رغم إعلان ترامب عن نية عقد لقاء مباشر مع مسؤول إيراني رفيع المستوى.

وفيما بدا محاولة إضافية لإيصال رسالة إلى إسرائيل، أشار ترامب خلال اللقاء ذاته إلى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان قائلا "أنا أحبه، وأعلم أنه يحبني"، وتابع: "أي مشكلة تواجهها مع تركيا، أعتقد أنني أستطيع حلها، أعني طالما كنت عقلانيا"، موجها كلامه لنتنياهو.

وأضاف الكاتب الأمريكي أن هذا اللقاء شكل تباينا واضحا مع زيارة نتنياهو السابقة إلى البيت الأبيض في شباط/ فبراير، حين ركزت المناقشات على دعم أمريكي محتمل لضربة عسكرية ضد إيران. لكنه أوضح أن ترامب أظهر ميلا أوضح نحو الدبلوماسية.

ولفت إلى أن الرئيس الأمريكي بعث رسالة في آذار/ مارس الماضي إلى المرشد الإيراني علي خامنئي يقترح فيها محادثات، لكنه حذر من أن إيران لديها مهلة شهرين فقط.


ونوّه إغناطيوس إلى أن إسرائيل ضغطت حينها من أجل اتفاق "على غرار ليبيا"، يشمل تفكيكا كاملا للبنية النووية الإيرانية، رغم أن طهران كانت قد وافقت في اتفاق عام 2015 على قيود مشددة، قبل أن يلغيه ترامب في 2018.

واعتبر الكاتب أن مهلة الشهرين التي حددها ترامب تضيق، في ظل استعداد واشنطن لإعادة فرض العقوبات بموجب "آلية العودة السريعة" المنصوص عليها في الاتفاق السابق، مشيرا إلى أن إيران تملك ما يكفي من اليورانيوم عالي التخصيب لصنع عدة أسلحة، لكنها تحتاج إلى عام أو أكثر لتطوير رأس نووي قابل للإطلاق.

وختم إغناطيوس بالإشارة إلى أن ترامب يعتزم زيارة السعودية وقطر والإمارات الشهر المقبل، مستبعدا إدراج طهران ضمن جولته، لكنه تساءل: "إذا أثمرت المحادثات بين ويتكوف وعراقجي، هل يستطيع ترامب مقاومة رغبته في تحقيق اختراق درامي جديد؟".

مقالات مشابهة

  • 1000 جندي إسرائيلي يوجهون رسالة احتجاج ضد القتال في غزة
  • جوتيرش يحمل إسرائيل مسئولية منع دخول الإمدادات الإنسانية إلى غزة
  • إعلام إسرائيلي: سلاح الجو يهدد بفصل 970 طيارا ما لم يسحبوا رسالة طالبوا فيها بوقف الحرب
  • إغناطيوس: ترامب ألقى قنبلته التفاوضية بشأن إيران أمام نتنياهو لإيصال رسالة واضحة
  • أردول يكشف الثمن الذي دفعه الحلو مقابل تحالفه مع حميدتي
  • زعيم حزب إسرائيلي يكشف كذب نتنياهو ويحمله مسؤولية مقتل الأسرى
  • لماذا وصف إعلام إسرائيلي زيارة نتنياهو لواشنطن بالمحبِطة؟
  • تقديرات إسرائيلية: خلافات نتنياهو مع الشاباك ستدفع الدولة ثمنها باهظا
  • رشقة القسام.. صواريخ تتحدى الحرب وتُسقط أمن نتنياهو المزعوم
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو سافر بمسار طويل إلى واشنطن خوفا من اعتقاله