برلمانية: مبادرة بداية جديدة تستهدف تحسين جودة حياة المصريين
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كتب- نشأت علي:
أكدت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، أهمية مبادرة "بداية جديدة لبناء الإنسان" لدورها في تنمية الإنسان ورعاية البسطاء، من خلال تدشين عدد من المبادرات في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل.
وأشارت في تصريحات صحفية اليوم، إلى أن المبادرة تستهدف كذلك بحث آليات مبتكرة لخلق فرص جديدة، وتحسين جودة حياة المواطن المصري، بطريقة تكاملية بين جميع جهات الدولة، والمجتمع الأهلي والخاص.
وأوضحت سلامة أن المبادرة تسعى لتوسيع استفادة جميع فئات المواطنين من مختلف الأعمار من موارد الدولة بعدالة وفاعلية، وتحسين جودة الحياة للمواطنين في جميع محافظات الجمهورية.
وأكدت أن مبادرة "بداية جديدة" التي أطلقتها الحكومة بتوجيهات من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تعمل على ترسيخ الهوية المصرية عبر تقديم حزم متتالية من برامج الحماية الاجتماعية والصحية والتعليمية والثقافية.
وقالت إن هناك اهتمامًا غير مسبوق من جانب القيادة السياسية برعاية محدودي الدخل، من أجل توفير حياة كريمة لهم في ضوء توجهات الجمهورية الجديدة.
وأكدت عضو لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب أن اهتمام الدولة بالاستفادة من مؤسسات المجتمع المدني أصبح على نحو غير مسبوق، من خلال العديد من المبادرات التي تستهدف جميعها تنسيق الجهود لتحقيق أكبر استفادة وتوسيع قاعدة المستحقين.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان أمل سلامة مجلس النواب فرص العمل عبد الفتاح السيسي
إقرأ أيضاً:
دراسة بحثية تكشف عن تقنية جديدة لمراقبة جودة الموز
توصلت دراسة بحثية حديثة أعدتها الدكتورة مي بنت خلفان الدايرية من كلية العلوم الزراعية والبحرية بجامعة السلطان قابوس إلى أن تحليل الأبعاد الكسورية عبر نظام الرؤية الآلية يوفر دقة عالية في الكشف عن كدمات ثمار الموز، مما يفتح المجال لتحسين مراقبة الجودة أثناء مراحل النقل والتخزين.
وأظهرت الدراسة أن تخزين الموز في درجات حرارة غير مناسبة بعد تعرضه للضرر يؤدي إلى تفاقم المشكلة، ما يقلل من جاذبيته للمستهلكين.
حصدت هذه الدراسة جائزة "أفضل ورقة بحثية منشورة" ضمن الجائزة الوطنية للبحث العلمي في دورتها الحادية عشرة لعام 2024، وذلك في فئة الباحثين الشباب بمجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.
وركزت على تطبيق تقنية الرؤية الآلية كأداة غير مدمرة للكشف الموضوعي عن الأضرار في الفواكه والخضروات الطازجة، حيث تتيح هذه التقنية تحليل الصور لاستخراج البيانات وإنشاء نماذج تصنيفية تُستخدم في الزراعة وإدارة سلسلة التوريد وتحسين تجربة المستهلك.
أكدت الدكتورة مي الدايرية، أن الدراسة يمكن أن تُحدث تحولًا جوهريًا في أساليب مراقبة الجودة بالقطاع الزراعي، وتعزز كفاءة سلسلة التوريد، وتدفع عجلة الابتكار التقني، فضلاً عن مساهمتها في تحقيق الاستدامة البيئية والاقتصادية.
وأضافت: إن البحث لا يقتصر على معالجة التحديات العملية الحالية، بل يمهد أيضًا لتطورات مستقبلية في التقنيات والممارسات الزراعية.
تناولت الدراسة تحليل كدمات الموز الناتجة عن التعامل غير المناسب أثناء النقل والتخزين، باستخدام نظام الرؤية الآلية لتقييم الأضرار بدقة.
وجرى اختبار محاكاة تأثير السقوط عبر قياس البعد الكسوري، وتغير اللون البني، والفروق اللونية بعد 48 ساعة من حدوث التأثير،كما أُجريت تحليلات تقليدية شملت قياس مساحة الكدمات وحجمها ومدى تعرض الثمار للتلف، إلى جانب دراسة تأثير ارتفاعات السقوط، أوزان الكرة، ودرجات حرارة التخزين على الخصائص الرئيسية للجودة مثل الوزن، الصلابة، اللون، نسبة السكر، والحموضة.
وأثبتت الدراسة، أن درجة حرارة التخزين المثلى للموز هي (13 درجة مئوية)، حيث إنها تقلل من تفاقم الضرر وتحافظ على التغيرات الفسيولوجية والكيميائية للفاكهة خلال فترة التخزين.
خلصت الدراسة إلى مجموعة من التوصيات أبرزها استخدام تقنيات حديثة، مثل تحليل الأبعاد الكسورية، لتقييم الكدمات بدقة، وتوظيف الرؤية الآلية لمراقبة جودة الموز خلال سلسلة التوريد، واختيار درجات حرارة تخزين مناسبة للحد من التغيرات اللونية والفيزيائية، مما يسهم في تحسين جودة المنتج وتقليل الفاقد الاقتصادي لدى المزارعين والتجار.
شارك في إعداد هذه الدراسة فريق بحثي يضم الدكتورة مي بنت خلفان الدايرية، جامعة السلطان قابوس، كلية العلوم الزراعية والبحرية، والدكتور بانكاج باثيري، والأستاذ الدكتور راشد بن عبدالله اليحيائي، والدكتور هيمانثا جايوسوريا، والدكتور زاهر بن حميد العطابي.