«واشنطن بوست»: تغيرات جوية سيئة تضرب ليبيا خلال أيام.. وحدوث فيضانات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شهدت دول عدة تغيرات جوية سيئة أدت إلى سقوط أمطار غزيرة فضلًا عن عواصف رعدية شديدة، خلال الأيام الماضية، بسبب تلك التغيرات السيئة، ومن المتوقع أن تشهد ليبيا كميات غير مسبوقة من الأمطار، التي قد تؤدي إلى حدوث فيضانات نادرة، خلال شهر سبتمبر، بحسب ما نشرته صحيفة «واشنطن بوست».
هطول أمطار غزيرة في ليبياوذكرت الصحيفة أنّ هطول الأمطار على ليبيا، ستكون كثيفة للغاية قد تزيد بنحو 5 أضعاف عن متوسط هطول الأمطار في شهر أغسطس، مع ترقب بعض المناطق هطول الأمطار لأول مرة على الإطلاق، وفق هيئة الأرصاد الليبية، ومن المتوقع أن تشهد المناطق الشمالية من دول «مالي والنيجر وتشاد» التي تشتهر بجفافها، أمطارًا غزيرة وعواصف رعدية قوية، خلال الأيام المقبلة.
إن المناطق الشمالية نادرًا ما تشهد مثل هذه الأمطار، لكن التوقعات تشير إلى أن الوضع سيتغير خلال الأيام المقبلة التي من المتوقع أن تتحول إلى فيضانات نادرة، خاصة خلال الأسبوعين القادمين من شهر سبتمبر، إذ تتغير الظروف مع تحرك منطقة منخفضة الضغط شمالا، ما سيؤدي إلى تكون سحب ممطرة وتساقط أمطار غزيرة في مناطق لم تعتد عليها من قبل، وفق «واشنطن بوست».
وبحسب الصحيفة، فإن الفيضانات النادرة «الظاهرة الغريبة» التي من المتوقع أن تضرب ليبيا خلال الأيام المقبلة، مرتبطة بالسبب وراء الانخفاض غير المتوقع في عدد الأعاصير بالمحيط الأطلسي، خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيضانات نادرة فيضانات في ليبيا تغيرات جوية أمطار غزيرة خلال الأیام المقبلة من المتوقع أن
إقرأ أيضاً:
فيضانات عنيفة تضرب جزيرة إلبا البريطانية.. المياه تُغرق الشوارع (فيديو)
شهدت مدينة بورتوفيرايو في جزيرة إلبا فيضانات كارثية نتيجة عاصفة عنيفة تسببت في هطول أمطار غزيرة بلغت 65 ملم في ساعة واحدة فقط، حسبما ذكرت قناة «A2 CNN».
تسببت الأمطار الغزيرة في محاصرة العشرات، ما دفع فرق الطوارئ، بما في ذلك إدارة الحماية المدنية الإيطالية ورجال الإطفاء، إلى تنفيذ عمليات إنقاذ في جميع أنحاء المنطقة.
وأدت الفيضانات في بورتوفيرايو إلى إجلاء ثلاثة أشخاص محاصرين في منازلهم، وإنقاذ 28 آخرين تقطعت بهم السبل بسياراتهم على الطرق الرئيسية، كما غمرت المياه مدرسة للرقص، ووقعت أهم عمليات الإنقاذ في منطقتي كاساتشيا وفيا ديل كاربورو، حيث غمرت المياه المنازل، ما ترك بعض السكان محاصرين.
وصرح عضو مجلس مدينة بورتوفيرايو، لورينزا بوريلي، بأنه لم ترد أنباء عن وقوع إصابات، لكنه حثّ المواطنين على تجنب دخول أو مغادرة المدينة في الوقت الحالي نظرًا للفيضانات.
وغمرت المياه الشوارع وأغلقت الطرق، ما دفع فرق الإنقاذ للتدخل في عمليات إنقاذ متعددة مع استمرار ارتفاع منسوب المياه، وقد تم إغلاق المدارس والمرافق العامة والمواقع السياحية، وحثت السلطات السكان على البقاء في منازلهم.
هيئة الأرصاد الجوية تحذر من مخاطرولضمان السلامة العامة، جرى إغلاق جميع المؤسسات التعليمية، بما في ذلك المدارس على جميع المستويات ومراكز الرعاية النهارية، بالإضافة إلى الحدائق العامة، والمرافق الرياضية (البلدية والخاصة)، ومقابر المدن، والمواقع السياحية البلدية، استجابةً للأزمة.
وحذّرت هيئة الأرصاد الجوية من استمرار المخاطر الهيدروجيولوجية في توسكانا، ووضعت السلطات الإقليمية عدة مناطق في حالة تأهب صفراء، منها: أومبرون جر-ميديو، إتروريا، فالديتشيانة، فالديلسا-فالدريرا، فالدارنو إنفيور، سيرتشيو-غارفاجنانا-ليما، بالإضافة إلى مناطق أخرى ضمن حوض نهر أرنو.
وتشير التوقعات إلى مزيد من الظروف الجوية غير المستقرة، مما يزيد من المخاوف بشأن الفيضانات والانهيارات الأرضية الإضافية.
إجتياح فيضانات عارمة بشوارع مدينة بورتوفيرايو الإيطالية .. pic.twitter.com/serWqvgPHd