موقع 24:
2025-03-17@23:31:34 GMT

بعد تخليه عنها..شيرين تُصالح محاميها

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

بعد تخليه عنها..شيرين تُصالح محاميها

بعد أيام من إعلان تخليه عن قضاياها بسبب تصريحاتها، نشرت شيرين عبد الوهاب صورة مع محاميها ياسر قنطوش عبر إكس.

وعلقت شيرين على الصورة قائلةً: "أبويا وصديقي المستشار ياسر قنطوش"، وهو ما اعتبره البعض إشارة لعودة التعاون بينهما.

      View this post on Instagram      

A post shared by SherinAbdelWahabEG (@sherinabdelwahabeg)

ونشر قنطوش نفس الصورة عبر حسابه على فيس بوك، وقال: "كل الشكر والتقدير للفنانة شيرين عبد الوهاب وسأظل دائما مستشارها القانوني".

وفي تصريحات لـ 24، أوضح قنطوش أنه تصالح مع شيرين، بعد مناقشة ودية أوضحت خلالها أن ما حدث كان سوء فهم. 
وأضاف أنه عاد لاستكمال متابعة قضاياها، وحضر معها جلسة اليوم حول أزمتها مع شركة روتانا، وجلسة أخرى مع المنتج محمد الشاعر، والتي انتهت بتأجيل القضيتين إلى أكتوبر (تشرين الأول) المقبل.
وأصدر قنطوش بياناً صحافياً، في أغسطس (آب) الماضي، أعلن فيه التخلي عن الدفاع عن شيرين عبد الوهاب.
وجاء ذلك بعد تصريحات تلفزيونية شيرين اتهمته فيها بتحريف كلامها، قائلة: "كل كلام مسؤولي روتانا خطأ، بمن فيهم محاميّ. 

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية شيرين عبدالوهاب

إقرأ أيضاً:

بين سجن المشاعر وتحريرها

لا يُبارى بعض الرجال في مسألة كبت المشاعر وسجنها والتنصّل من كل ما قد يؤدي إلى بثّها، فبحسب العُرف والتربية العتيقة هم محافظون لا يتوجب أن يبوحوا أو أن يخافوا أو يبكوا. لا يشكون إذا تعبوا، لا يبكون إذا أُدميت قلوبهم، لا يعبّرون إذا فرحوا، وإن حصل ذلك فيكون على استحياء.

يتربى الولد منذ سنواته الأولى على مفهوم أنه رجل، ولا يليق بالرجال إظهار مشاعر الخوف أو الرغبة في البكاء، وأن هاتين الصفتين اختصّت بهما النساء. لا ينبغي للرجل أن يجزع أو يتألم، وإن حصل وشوهدت دموعه، يتعرّض لمختلف ألوان التهكم من قِبل محيطه. حتى في المواقف التي تستدعي أن يكون مُبتهجًا، لا ينبغي له أن يبالغ في الفرحة من منطلق أنه رجل!

ورغم أن القرآن الكريم سرد قصص الأنبياء والرُّسل كونهم بشرًا لم تُقدّ قلوبهم من صخر، حيث خافوا وحزنوا وتألموا في مواقف، وفرحوا وابتهجوا في مواقف أُخرى، فإننا نحن البشر العاديين نستحي إبداء عواطفنا خوفًا من أن تُفسّر أنها حالة ضعف لا تناسب رجلًا رصينًا أو تعبيرًا عن انتشاء لا يليق بوقور.

القرآن الكريم لم يتحفظ وهو يسرد لنا قصة سيدنا موسى عليه السلام وصراعه مع فرعون مصر على مشاعر الخوف والقلق التي كانت تعتريه بعد أن وكز الرجل المصري فقتله، بل ذكر بصورة صريحة أنه خرج من المدينة «خائفًا يترقب». فلماذا يُنكر علينا المجتمع نحن الذين لا يوحى إلينا الإتيان بأي صورة من صور الخوف؟

وجاء في السيرة النبوية المطهرة أن النبي عليه الصلاة والسلام خاف خوفًا شديدًا وفزع لما شاهد سيدنا جبريل عليه السلام على صورته الحقيقية، بينما كان يتعبّد في غار حراء. النبي لم يُخفِ تلك المشاعر بل أخبر عنها زوجته أم المؤمنين السيدة خديجة بنت خويلد رضي الله عنها وقال لها قولته الشهيرة: «زملوني زملوني، دثروني دثروني».

كما أنه عليه الصلاة والسلام في ناحية أخرى لم يُخفِ مشاعر حبه لأم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها عندما سألته عن مقدار حبه لها، إذ كان رده عليها: «حبي لك كعقدة حبل لا يستطيع أحد حلها». فتضحك، وكلما مر عليه يسألها وتقول: «كيف حال العقدة؟» فيرد عليها: «كما هي».

ومما جاء في السيرة المُعطّرة أنه عليه الصلاة والسلام كان يُبيّن محبته لابنته السيدة فاطمة الزهراء رضي الله عنها، وكان يلاطفها ويُقبّلها على جبينها كلما دخل عليها بيتها، فيما نتحفظ نحن على تقبيل بناتنا أو احتضانهن إذا حققن إنجازًا علميًّا أو انتقلن إلى بيت الزوجية أو رُزقن بمولود!

النقطة الأخيرة..

لا علاقة بين الرجولة والقدرة على سجن المشاعر وتقويضها، لا رابط بين البوح وتحرير العواطف وضعف شخصية الرجل؛ فقوة الرجل تكمن في معرفته طرق استلاب القلوب وصناعة الأمل وإضفاء البهجة في نفوس كل من حوله.

مقالات مشابهة

  • ياسر جلال: «جودر 2» تحدٍ فني مزدوج
  • ياسر ريان: حسام حسن أخطأ بعدم ضم إمام عاشور للمنتخب وعمر جابر رجل المرحلة الحالية
  • ياسر ريان: حسام حسن أخطأ بعدم ضم إمام عاشور للمنتخب
  • شذى حسون: الشعب كله مع شيرين وبحس حسام غلبان ولوحده
  • شذى حسون: أنا مقهورة على حسام حبيب.. وكفاياه كلام عن شيرين
  • طاق شيرين وفرهاد.. نصب تاريخي في قلب جبال أيوان
  • بسبب تلميحات غير أخلاقية.. الداخلية العراقية تتخذ إجراءات قانونية بحق الإعلامي ياسر سامي
  • لجنة المحتوى الهابط تتخذ الاجراءات القانونية بحق ياسر سامي
  • اهتمي بنفسك.. شاهيناز توجه رسالة نارية لـ شيرين عبد الوهاب
  • بين سجن المشاعر وتحريرها