السعودية تؤكد تضامنها ووقوفها إلى جانب مصر في مواجهة مزاعم الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعربت وزارة الخارجية السعودية، عن إدانة المملكة واستنكارها الشديدين للتصريحات الإسرائيلية بشأن محور فيلاديلفيا، والمحاولات العبثية لتبرير انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للقوانين والأعراف الدولية، مؤكدة تضامنها ووقوفها إلى جانب جمهورية مصر العربية الشقيقة في مواجهة المزاعم الإسرائيلية.
وحذرت المملكة العربية السعودية، من عواقب هذه التصريحات الاستفزازية، وما لها من تبعات في تقويض جهود الوساطة التي تقوم بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وتزيد حدة التصعيد الخطير الذي تشهده المنطقة، لتجدد تأكيدها على أهمية وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة تضافر الجهود الدولية لتمكينه من حقه الأصيل في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة على حدود 1967 م وعاصمتها القدس الشرقية.
اقرأ أيضاًفشلتم في حمايتنا.. رسالة الأسير الإسرائيلي أوري دانينو لـ نتنياهو قبل مقتله
الرئاسة الفلسطينية تدين تصريحات نتنياهو للزج باسم مصر: «محاولة للتهرب من صفقة وقف إطلاق النار»
قطر: نتضامن مع مصر بشكل تام ونرفض زج نتنياهو باسمها وعرقلة جهود الوساطة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصر السعودية الاحتلال الإسرائيلي المملكة العربية السعودية محور فيلاديلفيا بيان الخارجية السعودية
إقرأ أيضاً:
خبير العلاقات الدولية: دور الدول العربية كان بارزًا في أحداث الثورة اليمنية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إن التعاطي الإقليمي مع التطورات في اليمن والثورة اليمنية كان بارزًا بشكل واضح لأن أحداث اليمن لا تؤثر فقط على المنطقة المحيطة بها وإنما على الإقليم والمنطقة والتجارة العالمية؛ لأن اليمن بحكم موقعها الجيوسياسي والجغرافي المهم والاستراتيجي، أي تطورات سياسية فيه تؤثر على الداخل والخارج تأثيرات سياسية واقتصادية.
وأضاف أحمد، خلال حواره مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، أن الجانب الإقليمي تمثل في التحركات الخليجية من خلال المبادرة الخليجية لتحقيق الاستقرار في اليمن والتفاهم بين أفراد الشعب اليمني، وشكلت المبادرة حلًا لخروج الرئيس علي عبدالله صالح وتولي الرئيس عبدربه منصور هادي الحكم في اليمن.
وتابع: «وانطلقت دول الخليج من منظور أن استقرار اليمن يمثل استقرار دول الخليج، واستمرار الانقسامات أو وجود حالة من الفوضى وغياب القانون والنظام في اليمن سيكون لها تداعيات سلبية على المنطقة، ولذلك تحركت وطرحت المبادرة الخليجية التي شكلت إحدى مرجعيات الحل السياسي في اليمن، وتحركت مصر أيضًا وعملت على أن يكون هناك حلًا سلميًا وأن يتجاوز اليمن مرحلة هذه الثورة والتحديات التي كان يمكن أن تعصف باليمن».