3 نصائح لتعزيز مهارات الإبداع عند طفلك.. طور أفكاره
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
في العديد من الأوقات يلاحظ أولياء الأمور أن طفلهم يمتلك مهارة معينة، ويجهلون كيفية تشجيعه والارتقاء بها لاكتشاف المزيد من قدراته الإبداعية ومهاراته التي لم تكن معروفة لهم، مثل الرسم أو الكتابة أو الشعر أو رياضة معينة أو قدراته الحسابية، لذا خلال السطور التالية تستعرض «الوطن» نصائح لتعزيز مهارات الإبداع عند الأطفال، وفقًا لـ داليا كمال استشاري أسري وتربوي.
العديد من الأطفال تظهر مهارتهم في سن صغيرة، وفي كثير من الأحيان لا يلاحظ أولياء الأمور ذلك، أو لا يحسنون التصرف أو تنمية مهارة طفلهم، وليس عليهم سوى تطبيق تلك النصائح بمتناول مستواهم المادي والفكري.
توفير الموارد الإبداعية: حال لاحظت أن طفلك يحب الأنشطة التي تتطلب أدوات مثل الأقلام والكتب والألوان، يجب عليك توفيرها بالقرب منه لمساعدته على الإبداع وتنمية مهارته، لإظهار إبداعاته، وعليك فقط تشجيعه، وحال كانت لديك القدرة المادية فيمكنك الاشتراك له في ورشة لتعليم الرسم أو الكتابة وفقًا لموهبته، وإذا كان بإمكانه صنع الأشغال اليدوية ساعده بشراء أو توفير أبسط المواد مثل «الصناديق الفارغة، قصاصات الورق، أو الخرز أو الأقلام اللامعة وأقلام التلوين»، لتساعده على تعزيز الإبداع لدى طفلك.
توفير الألعاب الإبداعيةتوفير الألعاب الإبداعية: يمكنك شراء الألعاب التي تعزز إبداع طفلك مثل «مكعبات البناء وألعاب الملابس والحيوانات»، لأنها تشجع اللعب الخيالي والإبداعي، واسكشاف هوايته، كما أن يمكنك شراء الألغاز لتساعد طفلك على إشباع رغبته الفضولية، وتشجيعه على التنوع وممارسة الهوايات بشكل منتظم والقيام بممارستها معه في بعض الأوقات.
تعزيز الأفكار: كل طفل يمتلك اهتمامات مختلفة ويفضلها عن غيرها، ومن خلالها يظهر الإبداع، لذلك شجع طفلك على الانخراط في أنواع نشاطات مختلفة التي يحبها، حتى يستكشف ويحقق المهارة التي يحاول اكتسابها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأطفال مهارات الاطفال الألعاب الإبداعية
إقرأ أيضاً:
التفاصيل الصغيرة تصنع الحكايات الكبيرة.. أسرار الكتابة الإبداعية في معرض جدة للكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في أمسية ملهمة ضمن فعاليات "معرض جدة للكتاب 2024"، الذي تنظمه هيئة الأدب والنشر والترجمة، أُقيمت ورشة عمل بعنوان "من أين تأتي الفكرة؟". قاد الورشة المهندس بدر السماري، الذي حثّ الحضور على أهمية القبض على التفاصيل البسيطة في حياتهم اليومية وتدوينها باستمرار، مشيراً إلى أنها تُعد منطلقاً لفكرة كتابات مميزة ومليئة بالتفاصيل الباهرة.
وافتتح سعود المقحم الورشة بتقديم لمحات من سيرة السماري، ثم أفسح له المجال للإجابة عن السؤال المركزي للورشة حول مصادر الأفكار لدى الكاتب.
استهل السماري حديثه باستدعاء مقولة للمؤلف المسرحي الروماني أوجين يونسكو، الذي يرى أن حياة الكاتب تنقسم إلى قسمين: الكتابة، والرصد من أجل الكتابة. وأكَّد أن معظم الكُتّاب يُنشئون دفاتر أو ملفات لتدوين الأفكار والملاحظات العابرة، مشيرًا إلى أن هذه العادة قد تسهم في صنع أعمال أدبية مميزة، حتى وإن لم تُستخدم كل تلك التدوينات.
أوضح السماري أن كل كاتب محترف يحتفظ بملف يحتوي على شذرات من أفكار متنوعة: جملة قالها سائق أجرة، أو موقف في السوق، أو حتى وصف غريب سمعه في مكان عام.
وأكَّد أن هذا الملف، وإن بدا بلا قيمة لشخص آخر، يُمثِّل أداة ثمينة لتحفيز مخيلة الكاتب واسترجاع أفكار قابلة للتطوير.
وفي استطراده، شدَّد السماري على أهمية تدوين التفاصيل التي نمر بها في حياتنا اليومية، مثل وقوفنا في طابور طويل، أو شجار عابر في متجر، أو رائحة المطر في الصحراء، أو حتى شعور الإنسان أثناء الإقلاع بالطائرة، وقال: "دعونا نكتب عن الشخصيات الغريبة التي نقابلها، عن المشاعر التي نختبرها للمرة الأولى، فهذه التفاصيل هي روح الكتابة".
عزَّز حديثه بمقولة للروائي الإيطالي أنطونيو تابوكي، الذي وصف الكاتب بأنه "مُتلصِّص على الجميع، وكل شيء متاح له".
وأضاف السماري مقتبساً من حوار تابوكي مع جمانة حداد: "الكاتب سارق لطيف، يسرق من الواقع ليُعيد تشكيله، وكلنا نمارس هذا الفعل بشكل أو بآخر عندما نرصد تفاصيل الحياة من حولنا".
يُذكر أن "معرض جدة للكتاب 2024" يستقبل الزوار يومياً من الساعة 11 صباحاً حتى 12 منتصف الليل، باستثناء يوم الجمعة حيث تبدأ الزيارة من الساعة 2 ظهراً، ويستمر حتى 21 ديسمبر الجاري