تفاصيل إعادة فتح السفارة السويسرية بالعراق بعد إغلاقها 33 عاما
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت الخارجية السويسرية اليوم الثلاثاء في بيان لها، إعادة فتح سفارتها في العراق بعد إغلاق دام لمدة 33 سنة مشيدة بأدوار تحقيق السلام وعودة الأمن إلى بغداد مرة أخرى.
فتح السفارة السويسرية بعد إغلاقها عام 91وبحسب بيان وزارة الخارجية السويسرية والذي أعلنت فيه فتح سفارتها مرة أخرى في بغداد بعد إغلاقها عام 1991، مشيدة بالوضع الأمني داخل العراق تحسن بشكل واضح وكبير، بعد سنوات طويلة من الصراع.
وأشارت الخارجية أن الأوضاع الأمنية في بغداد تسمح بعودتها مرة أخرى دون قلق.
وأضاف البيان أن العراق أصبحت تشكل أهمية كبيرة خصوصًا في قيامها بلعب دورالوساطة في الشرق الأوسط، وأن أحد أهداف السفارة السويسرية من عودة سفارتها إلي بغداد، هو تعزيز العلاقة الثنائية بين الدولتين.
الخارجية السويسرية تشيد بدور العراقوأشاد البيان بدور العراق الفعال في غضون السنوات الأخيرة بتحقيق الأمن والسلام في المنطقة، مؤكدًا لحجم دورها متزايد الأهمية كوسيط إقليمي وباني جسور في المنطقة، وأكد على ضرورة التعاون المتبادل في العديد من القضايا منهم الأمن والهجرة.
أكثر من 50 سفارة في بغدادوأردفت الخارجية السويسرية أنه يوجد اليوم أكثر من 50 دولة سفاراتها الخاصة في بغداد، بما في ذلك النمسا وفرنسا وإيطاليا وألمانيا كاشفة أن مهام السفارة ستركز على الشؤون الدبلوماسية والسياسية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العراق سويسرا السفارة السويسرية بغداد الخارجیة السویسریة فی بغداد
إقرأ أيضاً:
نائب يصف التظاهرات ضد مجزرة العلوين بـالأمر الوارد: لن تؤثر على العلاقات
بغداد اليوم - بغداد
رأى النائب المستقل جواد اليساري، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، أن التظاهر أمام السفارة السورية ببغداد أمر وارد، فيما أكد أن هذا الموضوع لن يؤثر على العلاقة بين بغداد ودمشق.
وقال اليساري، لـ"بغداد اليوم"، إن "ما تعرض له العلويون في سوريا مجازر ضد الإنسانية وهذا الأمر ربما سيدفع بعض الأطراف العراقية إلى التظاهرات الشعبية السلمية أمام السفارة السورية ببغداد لرفض تلك المجازر والتشديد على محاسبة من ارتكب تلك الجرائم، وهذا التظاهرات أمر وارد وطبيعي".
وبين أن "خروج هكذا تظاهرات لن يؤثر على مستوى العلاقات ما بين العراق والإدارة السورية الجديدة، خاصة إذا ما كانت تظاهرات سلمية دون الاعتداء على السفارة، لكن في الأساس العلاقة ما بين بغداد ودمشق حتى الآن غير مستقرة، لكن الطرفين يريدان علاقات جيدة وطيبة لضمان استقرار البلدين".
وأضاف أن "الإدارة السورية لا يمكن لها إطلاق سراح أي من قادة تنظيم داعش الإرهابي في السجون هناك، فهي تعرف جيداً بأن خطر الإرهاب سيكون عليها أكبر، وأخطر من العراق".
هذا وأفاد مصدر أمني، اليوم الثلاثاء، (11 آذار 2025)، بأن قوات حفظ القانون اعتقلت 23 متهما حاولوا اختراق الحاجز الأمني والتوجه لمقر السفارة السورية في منطقة المنصور ببغداد.
وذكر المصدر لـ"بغداد اليوم"، أن "قوات حفظ القانون، أرسلت تعزيزات إلى السفارة السورية في المنصور لتأمين السفارة تحسبا من وصول محتجين إليها".
وأشار إلى "اعتقال 23 متهما كانوا ينوون اختراق الحاجز الأمني والتوجه إلى السفارة، وتم تسليمهم إلى مركز شرط المنصور".
وكانت قوات حفظ القانون قد باشرت بوقت سابق من مساء يوم الاثنين بالانتشار ضمن مقتربات السفارة السورية في منطقة المنصور "تحسبا من انطلاق تظاهرة بالقرب من السفارة السورية".
يشار الى ان التظاهرة المزمع تنظيمها أمام مقر السفارة السورية ببغداد احتجاجاً على "الإبادة والمجازر" التي ارتكبتها القوات السورية بحكومة أحمد الشرع ضد العلويين خلال الأيام الماضية.