ترقب بعد وفاة أمريكي بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت ولاية نيو إنغلاند التأهب بعد تسجيل وفاة، وعدد من الإصابات بفيروس التهاب الدماغ الخيلي الشرقي EEE.
وحسب "هيلث داي"، قال البيان إن أحد سكان نيو هامبشاير توفّى بعد إصابته بالتهاب الدماغ الخيلي الشرقي، الذي ينتشر بلدغات البعوض، ويصيب حوالي 2% من المصابين بمرض شديد يمكن أن يؤدي إلى تلف الدماغ أو الوفاة.
وأبلغ عن 4 حالات أخرى في فيرمونت، وماساتشوستس، ونيوجيرسي، وويسكونسن، وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة.
ومن المرجح أن تكون هذه الأرقام أقل من الواقع لأن معظم المصابين به تظهر عليهم بأعراض خفيفة مثل الصداع والحمى والضيق العام، ولا يسعون للحصول على الرعاية، كما قال الدكتور جوناثان أبراهام، أخصائي الأمراض المعدية في مستشفى بريغهام والنساء.
وأضاف أبراهام "يصاب حوالي 2% من المصابين بالعدوى بالتهاب الدماغ، وهو شكل من أشكال عدوى الدماغ، وهو أخطر مضاعفات المرض، ويموت ما يصل إلى ثلث المصابين بالتهاب الدماغ بسببه".
وحسب البيان "يصاب العديد من الناجين بأعراض دائمة، بينها النوبات والشلل، وقد يحتاجون إلى رعاية مؤسسية طويلة الأمد". "لذلك ورغم أنه من المضاعفات النادرة نسبياً، إلا أن العواقب يمكن أن تكون مدمرة".
وقال أبراهام إن الذين تقل أعمارهم عن 15 عاماً، أو تزيد عن 50 عاماً، معرضون للإصابة بعدوى أكثر شدة.
وأشار إلى أنه لا توجد علاجات متاحة للحالات الشديدة منه، خارج الرعاية الداعمة. وقال أبراهام: "أبحاث اللقاح لالتهاب الدماغ الشرقي تعطلت لأن تفشي الفيروس متقطع، ما يجعل من الصعب اختبار أي حقنة أو حتى التنبؤ بمن قد يستفيد أكثر من التطعيم".
لكن المختبرات تستكشف العلاجات التي يمكن أن تجذب الفيروس بعيداً عن خلايا الدماغ البشرية، ما يمنع تطوره.
وطبقت بعض المناطق في المدن التي سجلت فيها إصابات، إجراءات لإغلاق بعض الأماكن العامة لاحتواء الموجة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية التهاب الدماغ
إقرأ أيضاً:
العقود الآجلة للأسهم الأميركية تبدأ الأسبوع بارتفاع طفيف في ظل ترقب أرباح Nvidia
ارتفعت العقود الآجلة للأسهم الأميركية بشكل طفيف حيث تنتظر وول ستريت أسبوع أرباح كبير، لا سيما نجمة الذكاء الاصطناعي إنفيديا، وتراقب مسار ارتفاع ما بعد الانتخابات الرئاسية.
وربحت العقود الآجلة المرتبطة بمؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 6 نقاط، أعلى بقليل من المستوى الثابت. وأضافت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز أقل من 0.1%، في حين ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ناسداك 100 بنسبة 0.1%.
تأتي هذه التحركات الهادئة بعد أسبوع صعب بالنسبة للمؤشرات الرئيسية الثلاثة، والتي أصبحت الآن بعيدة عن أعلى مستوياتها التي وصلت إليها في أعقاب فوز الرئيس المنتخب دونالد ترامب.
وأنهى مؤشر داو جونز الصناعي الأسبوع على انخفاض عند 43444.99 نقطة، بعد أن تجاوز في وقت سابق 44000 نقطة للمرة الأولى. كذلك انخفض مؤشر ستاندرد آند بورز 500 نقطة، الأسبوع الماضي، ليغلق عند 5870.62، في حين أن مؤشر ناسداك المركب ذو الثقل التكنولوجي انخفض ليغلق عند 18.680.12.
تستمر المخاوف بشأن مسار أسعار الفائدة في التأثير على أذهان المستثمرين، خاصة بعد أن قال الفدرالي الأميركي الأميركي جيروم باول يوم الخميس إن البنك المركزي ليس "في عجلة من أمره" لخفض أسعار الفائدة نظراً للنمو القوي للاقتصاد وسوق العمل القوي، مما أدى إلى عمليات البيع الأسبوع الماضي.
حالياً، يقوم معظم المستثمرين بتسعير سعر فائدة الإقراض لليلة واحدة في نهاية العام في حدود 4.25% إلى 4.50%، وفقاً لأداة CME FedWatch.
سيكون المحفز الرئيسي للسوق هذا الأسبوع هو تقرير أرباح إنفيديا Nvidia التي من المقرر أن يتم الإعلان عنها يوم الأربعاء. سوف يراقب المتداولون الإرشادات حول طلب الشركة على رقائق Blackwell الخاصة بها.
حتى الآن، مع إعلان 93% من الشركات المدرجة على مؤشر S&P 500 عن نتائجها، أبلغ ثلاثة أرباعها عن مفاجأة إيجابية في ربحية السهم و61% منها عن مفاجأة إيجابية في الإيرادات، وفقاً لمذكرة يوم الجمعة من جون باترز من FactSet.