التموين تؤكد أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي بين مصر والسودان لتوفير السلع الاستراتيجية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كتب- محمد سامي:
أكد وزير التموين والتجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق، عمق العلاقات المصرية السودانية، مشدداً على أهمية تحقيق التكامل الاقتصادي بين البلدين، حيث تمتلك مصر الموارد والمصانع اللازمة لتوفير السلع الاستراتيجية، وعلى رأسها السلع الغذائية للمواطن المصري، وكذلك التصدير إلى الدول الإفريقية، بالتعاون مع دولة السودان الشقيقة.
جاء ذلك خلال لقاء وزير التموين والتجارة الداخلية مع مجلس إدارة الشركة المصرية السودانية للتنمية والاستثمارات المتعددة، والتي تسهم فيها الشركة القابضة للصناعات الغذائية التابعة لوزارة التموين والتجارة الداخلية.
وثمن وزير التموين أهمية التبادل التجاري السلعي المشترك بين الشركتين، وأهمية استثمار الموارد والإمكانيات المتاحة لدى مساهمي الشركة، لتطوير مشروعات استراتيجية مشتركة بين البلدين، وعلى رأسها التأمين الاستراتيجي للحوم، ومشروع الإنتاج الزراعي والحيواني المتكامل في كلا من مصر والسودان، مما يسهم في تلبية احتياجات المواطن المصري والمواطن السوداني، فضلا عن تطوير الصادرات الإقليمية والإفريقية لكلا البلدين.
وخلال اللقاء استعرض الرئيس التنفيذي للشركة المصرية السودانية مساهمات الشركة في تحقيق الأمن الغذائي بمصر والسودان، مشيرا إلى أن الشركة قامت خلال الأعوام السابقة بتوفير احتياجات المجمعات الاستهلاكية من اللحوم الحمراء من عدة مناشئ إفريقية وأهمها السودان والصومال.
وأوضح أن الشركة تقوم بعمل الترتيبات اللوجستية لتأمين اللحوم الحمراء خلال مواسم عام 2025، وبخاصة موسمي رمضان وعيد الأضحى، مما يسهم في استقرار أسعار اللحوم بالسوق المصري، وطرحها بأسعار مناسبة في المجمعات الاستهلاكية التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية، كما استعرض دور الشركة في تطوير الصادرات المصرية والسودانية للدول الأفريقية، وبخاصة صادرات السلع الغذائية.
حضر اللقاء علاء ناجي الرئيس التنفيذي العضو المنتدب للشركة القابضة للصناعات الغذائية، وضياء الدالي رئيس قطاع الاستيراد بالشركة القابضة للصناعات الغذائية، ومن جانب الشركة المصرية السودانية حضر أشرف حمودة نائب رئيس مجلس الإدارة عن الجانب المصري، والجيلي تاج الدين أبو شامة نائب رئيس مجلس الإدارة عن الجانب السوداني، ونصر الدين حسن الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب.. ومن جانب وزارة التموين حضر أحمد كمال معاون الوزير لشئون المشروعات والإعلام المتحدث الرسمي للوزارة، وأحمد عصام معاون الوزير للاتصال السياسي وشئون البرلمان.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: حادث طابا هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان التموين شريف فاروق السودان مصر القابضة للصناعات الغذائیة المصریة السودانیة
إقرأ أيضاً:
الحرية المصري: وقفات الشعب المصري بساحات المساجد تؤكد رفض مصر القاطع لجرائم إسرائيل أمام العالم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن حزب الحرية المصري، احتشاد ملايين من المصريين في وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني تحت عنوان "لا التهجير والإبادة"، وذلك عقب أداءهم صلاة عيد الفطر المبارك في مئات الساحات والمساجد والمراكز الإسلامية، بكل المناطق بمحافظات مصر كافة، وشملت هذه الحشود الغالبية الكبيرة من الساحات المخصصة لتلك الصلاة، وعددها على مستوى الجمهورية 6240 ساحة بجميع المحافظات.
وقال النائب احمد مهنى، نائب رئيس حزب الحرية المصري والأمين العام وعضو مجلس النواب، إن الشعب المصري لا ينسى اشقاءه وفي أشد لحظات الفرح يذكر ألام الشعب الفلسطيني ويرفض رفضا قاطعا التهجير ومخططات الإبادة الجماعية التي تنفذها اسرائيل بإدارة أمريكية للضغط على الشعب الفلسطيني وقتل القضية للابد.
واضاف عضو مجلس النواب، أن الشعب المصري يجدد ويؤكد دعمه للقيادة السياسية وقراراتها أمام العالم أجمع في هذه الوقفات، ويؤكد على استعداده لتحمل جميع التبعات التي تتعلق بهذا القرار وإنه كان وسيظل خلف رئيسه ووطنه، دون المساس بالوطن ومقدراته من اي طامع أو معتدي، فالشعب المصري قدم روحه فداءا في السابق وعلى استعداد أن يقدم كل غالي وثمين من أجل رمال هذا الوطن.
واشاد مهنى، بتركيز الحشود على عدة رسائل سياسية مباشرة وهي الدعم الكامل للقيادة السياسية المصرية في كل مواقفها الثابتة الرافضة للعدوان الدموي على غزة، والمساندة تماما للشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه منذ بدء هذا العدوان. والرفض الكامل والمستمر من الشعب المصري لمخططات تهجير الأشقاء الفلسطينيين من أراضيهم. الإدانة التامة لحرب الإبادة على قطاع غزة، ومطالبة المجتمع الدولي باتخاذ مواقف سريعة حاسمة ضدها. وايضا الرفض القاطع لكل محاولات تصفية القضية الفلسطينية، والتي لن يتم حلها سوى بحصول الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة، وهذا كله يؤكد أننا بصدد شعب واعي يعرف ماهية الوضع جيدا ويشارك في صنع القرار بكل قوة وثبات.