لبنانية تسرق خاتم من محل مجوهرات بطريقة صادمة (شاهد)
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
انتشر مقطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي يظهر لحظة قيام سيدة في لبنان بسرقة خاتم من محل مجوهرات بطريقة مبتكرة.
وفي الفيديو، كانت السيدة تختار خاتمًا من بين مجموعة معروضة، حيث جلب لها البائع لوحة العرض التي تحتوي على الخواتم لتجربتها.
لبنانية تغافل صاحب محل مجوهرات وذهب وتبتلع خاتم ????!!
pic.twitter.
وبينما كانت الكاميرا تراقب المتجر، قامت السيدة بخداع البائع بوضع خاتم في فمها بسرعة، ثم قامت بترتيب لوحة العرض بشكل يبدو طبيعي، وسرقت خاتمًا ثانيًا بيدها بطريقة احترافية.
مع تصاعد الأزمة الاقتصادية في لبنان، تشهد المدن والبلدات ظاهرة سرقة غير مسبوقة، تشمل الأملاك العامة والخاصة، وخاصة تلك القابلة للبيع كـ"الخردة" بالدولار في السوق السوداء.
يعيش اللبنانيون تحت وطأة القلق اليومي نتيجة الانهيار الاقتصادي الذي أثر على أساسيات حياتهم، وزعزع أمنهم الفردي والمجتمعي. هذا الاضطراب أدى إلى زيادة معدلات الجرائم والعنف، نتيجة تفاقم الاحتياجات الحياتية وسوء إدارة السلطة، مما أثر بشكل كبير على الطبقة الوسطى وأضعف آليات المحاسبة.
بعد انتهاء الحرب الأهلية عام 1989، تمتعت العاصمة بيروت بأمان نسبي مقارنةً بضواحيها. ومع ذلك، شهدت الأشهر الأخيرة ارتفاعًا مقلقًا في معدلات السرقات.
وتسبب الانهيار الاقتصادي في لبنان، الذي بدأ يظهر بوضوح في عام 2021، في تدهور حاد مقارنة ببدايات الأزمة. ومن بين العوامل التي ساهمت في هذا التدهور: الجمود السياسي والحكومي والقضائي، وأحداث انفجار مرفأ بيروت في أغسطس 2020، ورفع الدعم عن المحروقات، وتقييد الدعم للأدوية التي ارتفعت أسعارها إلى مستويات قياسية.
كما شمل التدهور أيضًا ضعف الإدارات العامة والمؤسسات التعليمية، وارتفاع معدلات البطالة وتسريح العمال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم لبنان مجوهرات سرقة لبنان سرقة مجوهرات حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يكتشف أدوية قد تبطئ أمراض التدهور المعرفي
في دراسة جديدة، حلل العلماء بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي المخزنة في بنك حيوي في المملكة المتحدة وحددوا سبعة جينات مسؤولة عن الشيخوخة البيولوجية السريعة للدماغ و13 دواءً موجودًا يمكنها أن تستهدف تلك الجينات.
يُعد إبطاء عملية التقدم في العمر استراتيجية فعّالة للوقاية من العديد من الأمراض وتعزيز طول العمر.
وقد أشارت أبحاث سابقة إلى أن القدرة على تأخير الشيخوخة بنسبة 2% فقط يمكن أن تُحقق مبالغ مالية في الرعاية الصحية تصل إلى 7.1 تريليون دولار أميركي خلال أقل من نصف قرن.
على مر السنين، أصبح من الواضح أن نمط تقدم الدماغ في العمر يؤثر بشكل كبير على تقدم الإنسان في العمر بشكل عام، إذ إنه مسؤول عن زيادة خطر التنكس العصبي وتدهور الصحة البدنية والمعرفية.
تُعدّ "الفجوة العمرية للدماغ" من المعايير الأساسية في أبحاث صحة الدماغ، وهي الفرق بين العمر البيولوجي المُقدّر للشخص وعمره الزمني. بمعنى آخر، تقيس الفجوة العمرية للدماغ مدى ظهور عمر دماغ الشخص، في التصوير بالرنين المغناطيسي أو غيره من تقنيات قياس عمر الدماغ، مقارنةً بعمره الفعلي.
تُعدّ الفجوة العمرية للدماغ أيضًا مؤشرًا حيويًا موثوقًا به (أو بديلًا) لدراسة صحة الدماغ. غالبًا ما تُلاحظ فجوة عمرية أكبر للدماغ لدى الأفراد الذين يعانون من اضطرابات دماغية مثل ألزهايمر والفصام، وترتبط أيضًا بانخفاض درجات الاختبارات الإدراكية.
على الرغم من أن تأثيرات الفجوة العمرية للدماغ مُعروفة جيدًا، إلا أن تحديد العوامل المُسببة لشيخوخة الدماغ لا يزال يُمثل تحديًا. من المعروف أن الجينات تلعب دورًا حاسمًا في تشكيل كيفية شيخوخة الدماغ.
في هذه الدراسة، استخدم الباحثون نماذج تعلم عميق مُدرّبة على فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي، وبيانات نمط الحياة، والسجلات الصحية، والمعلومات الجينية من حوالي 39 ألف مشارك في البنك الحيوي البريطاني، بمتوسط عمر 64 عامًا، مع توزيع متساوٍ بين الجنسين، لتحديد جينات مُحددة تُساهم في اتساع نطاق الفجوة العمرية للدماغ.
كشفت نتائج الباحثين أن سبعة جينات (MAPT، وTNFSF12، وGZMB، وSIRPB1، وGNLY، وNMB، وC1RL) تُمثل أهدافًا واعدة لشيخوخة الدماغ.
تنبأ نموذج 3D-ViT للذكاء الاصطناعي بدقة بالعمر البيولوجي للدماغ للمشاركين من خلال تحليل البصمات الرئيسية في فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي.
بدمج الرؤى حول أهداف جينية محددة، ومناطق الدماغ المرتبطة بالشيخوخة، وبيانات التجارب السريرية المتوفرة، حدد الباحثون 13 دواءً ومكملاً غذائياً، بما في ذلك الهيدروكورتيزون، والتستوستيرون، والديكلوفيناك، والميتفورمين، والتي يمكن إعادة استخدامها لإبطاء شيخوخة الدماغ.
وأشار الباحثون إلى أن الأساس الجيني للشيخوخة، الذي كشفت عنه هذه الدراسة، يمكن أن يُسهّل تطوير أدوية جديدة لإبطاء شيخوخة الدماغ وتحسين الصحة العامة.
ورغم ذلك، حصل الباحثون على نتائج هذه الدراسة من مجموعة سكانية في منطقة محددة. ويتعين إجراء مزيد من البحوث على مجموعات سكانية متنوعة لتقييم المدى الحقيقي لهذه النتائج.
مصطفى أوفى (أبوظبي)