أستاذ اقتصاد: مصر استطاعت الصمود أمام الأزمات العالمية
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أشادت الدكتورة وفاء علي، أستاذ الاقتصاد والطاقة، بارتفاع مؤشر مديري المشتريات فوق المستوى المحايد ليصل إلى 50.4 نقطة في شهر أغسطس، مؤكدةً أنّه يعبر عن تنوع الاقتصاد المصري والنمو الاحتوائي؛ إذ خرج المؤشر من الانكماش صاعدًا على الانفراجة.
صعود المؤشر لأول مرة فوق مستوى الحياديةولفتت «علي» خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم خلال برنامج «المراقب»، المذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية» إلى أنّ صعود المؤشر لأول مرة فوق مستوى الحيادية نتيجة لترتيب أولويات فيه سواء في نمو الإنتاج أو التوظيف أو المخزون.
وأوضحت أن العوامل والتداعيات الاقتصادية أثرت على العالم كله من أمريكا إلى أوروبا مرورًا بالشرق الأوسط وصولًا إلى اليابان وأستراليا وأن المعركة مع التضخم لم تحسم بعد إذ أن صعود هذا المؤشر يعتبر من الأمور الإيجابية جدًا خلال هذه المرحلة.
تعزيز قدرات الشركات على الاستمراريةوتابعت: «انعكاس الأداء والذهاب إلى منطقة التعافي عزز من قدرات الشركات على الاستمرارية ووجود حالة من التفاؤل والمسار المستقبلي لوضع الاقتصاد»، مشيرة إلى مصر ركزت خلال الفترة الماضية على الصمود الاقتصادي والقدرة على التعامل مع الأزمات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القاهرة الإخبارية الاقتصاد المصري صندوق النقد الدولي
إقرأ أيضاً:
بني سويف تعزز جاهزيتها للأزمات الطارئة من خلال تدريبات مكثفة
عقد اللواء سامي علام السكرتير العام المساعد لبني سويف، اجتماعًا موسعا ، ضمن خطة المحافظة للتعامل مع الأزمات والمواقف الطارئة ، تنفيذا لتوجيهات رئاسة مجلس الوزراء بالاستعداد الكامل لإدارة الأزمات والكوارث والمراجعة الدورية لجاهزية وفاعلية جميع المعدات والآليات للتعامل الفوري مع الأزمات والطوارئ.
ناقش السكرتير العام المساعد مع مسؤولى الأجهزة والجهات التنفيذية المعنية ، الخطوات والمتطلبات الواجب تنفيذها حيال التعامل مع البلاغات الخاصة بالتلوث البيئي والإشعاعي ، وتتضمن حزمة من الإجراءات بالتنسيق مع الجهات الفنية والعلمية المختصة ، تشتمل على عمل كرودن أمنى بمحيط البلاغ لحظر دخول وخروج أي فرد من وإلى موقع البلاغ وتوفير المستلزمات الخاصة بالتعامل مع هذا النوع من التلوث ، تمهيدا للبدء في إجراءات النقل والعزل والتعامل مع الموقف بطريق علمية وفنية مدروسة وآمنة.
تم الاتفاق على عقد دورات تدريبية لمسؤولى الأزمات والطوارئ بالوحدات المحلية والمديريات الخدمية،بالتنسيق مع الجهات ذات الصلة من الحماية المدنية والصحة والإسعاف والبيئة،حيث كلف السكرتير العام المساعد مسؤولى إدارة الأزمات بالديوان العام بالتواصل والتنسيق مع الوحدات المحلية والمديريات لترشيح أسماء العاملين المقرر تدريبهم على التعامل مع مثل تلك البلاغات وإعداد برنامج وجدول زمني متضمن التوقيتات والأماكن المزمع إقامة التدريب بها.