يمانيون../
عقد -اليوم- بالعاصمة صنعاء الاجتماع الدوري للمجلس التأديبي الأعلى للشرطة برئاسة اللواء علي سالم الصيفي وكيل قطاع الموارد البشرية والمالية بوزارة الداخلية، وعضوية كلٍ من رئيس مصلحة الأحوال المدنية اللواء محمد عبد العظيم الحاكم، ومدير عام الشؤون القانونية العميد عبدالرحمن الشرفي.

حيث ناقش الاجتماع عدداً من القضايا المحالة إلى المجلس، وأصدر عدداً من القرارات العقابية بحق 31 ضابطاً وفرداً ممن ثبت ارتكابهم مخالفات قانونية، وأحال قضاياهم للإجراءات القانونية.

وأوضح اللواء الصيفي، أن القرارات المتخذة توزعت بين الاستغناء عن الخدمة، وتوجيه إنذارات، وتوقيف عن العمل، والاكتفاء بمدة التوقيف، كما أقر المجلس إعادة تأهيل بعض الإفراد وإدخالهم دورات تخصصية متنوعة.

وفي الاجتماع أكد اللواء الصيفي أهمية سرعة البت في القضايا العالقة والمحالة إلى المجلس التأديبي وفق اللوائح الداخلية للمجلس ومعالجتها بالطرق القانونية.

حضر الاجتماع العقيد محمد الصعفاني مساعد مدير عام الرقابة والتفتيش.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أستراليا تجرد ضباطا خدموا في أفغانستان من أوسمة الشرف

سيدني "د. ب. أ": قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، اليوم الخميس، إنه تم تجريد عدد من كبار أعضاء قوات الدفاع الأسترالية الذين خدموا في أفغانستان من أوسمة تكريم، وذلك بناء على توصيات تحقيق استمر لمدة أربع سنوات بشأن مزاعم ارتكاب جرائم حرب أسترالية.

وأخبر مارليس البرلمان أنه كتب رسائل إلى "القادة المعنيين" الذين أشرفوا على الوحدات المتهمة بارتكاب جرائم حرب لإبلاغهم "بقراره بشأن الأوسمة التي منحت لهم كجزء من خدمتهم خلال الفترات القريبة من الحوادث التي تقع في قلب تقرير بريريتون".

وأكد مارليس أن قراراته "تتوافق مع النتائج والتوصيات" الواردة في التقرير، الذي خلص إلى وجود معلومات موثوقة عن سلوك غير قانوني في أفغانستان بين عامي 2005 و 2016.

ولم يحدد الوزير رتب أعضاء قوات الدفاع الأسترالية الذين تم سحب أوسمتهم، ولا عددهم، مشيرا إلى قوانين الخصوصية. وأضاف: "أنا ممنوع من الكشف عن التفاصيل والنتائج". وأفادت وسائل الإعلام الأسترالية بأن أقل من 10 أفراد فقدوا أوسمتهم.

وشدد مارليس على أنه "باستثناء تصرفات قلة قليلة"، فإن أكثر من 26 ألف أسترالي خدموا في أفغانستان "أدوا خدمتهم بمهنية وشرف ونزاهة".

وقال الوزير إن واحدة من "أكثر النتائج المقلقة" في التقرير كانت "تحديد 23 واقعة تتعلق بـ 25 من أفراد القوات الخاصة الأسترالية".

وأوضح أن "هذه الوقائع تتعلق بالقتل غير القانوني المزعوم لـ39 شخصا من قبل أو بمشاركة أعضاء في قوات الدفاع الأسترالية، بالإضافة إلى مزاعم سوء معاملة شخصين". كما سلط الضوء على وجود "ثقافة فرعية من النخبوية والانحراف عن المعايير المقبولة التي أصبحت مألوفة بمرور الوقت".

وقال الوزير إن 139 توصية من أصل 143 توصية في التقرير قد أغلقت الآن. ولا تزال التوصيات الأربع المتبقية قيد التحقيق.

وأضاف مارليس أن "أي محاكمات لجرائم الحرب الأسترالية ستحدث داخل أستراليا من قبل المحاكم الأسترالية"، واصفا الأحداث بأنها "مسألة عار وطني".

ونشرت أستراليا قوات في أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر على حليفتها الولايات المتحدة عام 2001.

مقالات مشابهة

  • الأزمة في حضرموت على طاولة المجلس الرئاسي
  • تنسيق بين مجلس الحوامي في خورفكان و«طرق الشارقة»
  • نائب وزير الداخلية ورئيس العمليات المشتركة يتفقدان التجهيزات الأمنية والتنظيمية بميدان السبعين
  • الداخلية تكشف قضية غسيل أموال بقيمة 60 مليون جنيه
  • محافظ البحر الأحمر: الموسم السياحي الصيفي جيد.. واستقبلنا جنسيات متنوعة
  • الداخلية تخصص ورش صيانة متنقلة لسيارات الوافدين للمشاركين في الفعالية المركزية للمولد النبوي بصنعاء
  • البيان الختامي لاجتماع مدريد: الإجراءات الأحادية غير القانونية والمستوطنات والتهجير القسري والتطرف تسببت في إحباط آمال الشعبين في تحقيق السلام
  • اختفاء تقرير أسود حول بلدية برشيد وحماة المال العام يراسلون وزير الداخلية
  • أستراليا تجرد ضباطا خدموا في أفغانستان من أوسمة الشرف
  • تفاصيل الاجتماع الختامي لـ "تشريعية النواب" بشأن قانون الإجراءات الجنائية الجديد