الخارجية الأمريكية: آن الأوان لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أكد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أنه آن الأوان لإنجاز اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح المحتجزين، وذلك حسبما جاء في نبأ عاجل لـ “القاهرة الإخبارية”.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، أن واشنطن ستواصل خلال الأيام المقبلة الانخراط مع الشركاء الإقليميين لإنجاز وقف إطلاق النار وصفقة المحتجزين.
وشدد على أن المحادثات أحرزت تقدما الأسبوع الماضي بشأن وقف القتال في غزة وصفقة للإفراج عن المحتجزين وعلى الجانبين إبداء مرونة، متابعًا: “نجري مشاورات مع مصر وقطر ومختلف الأطراف ولا نريد للاتفاق أن يفشل”.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية معارضتها الشديدة لتصريحات وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير بشأن بناء معبد يهودي في الحرم القدسي.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميلر لوكالة "أكسيوس" إن "تصريحات وأفعال بن غفير غير المسؤولة لا تؤدي إلا إلى زرع الفوضى وزيادة التوترات في وقت يجب أن تتحد فيه إسرائيل في مواجهة التهديد الذي تمثله إيران وحلفاؤها في شكل جماعات إرهابية مثل حماس وحزب الله".
وبحسب ميلر فإن الولايات المتحدة "تعارض بشدة" ذلك لأنه سيكون "تجاهلا صارخا للوضع التاريخي الراهن فيما يتعلق بالأماكن المقدسة في القدس"، ودعا السلطات الإسرائيلية إلى عدم التخلي عن هذه المبادئ والالتزام بها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الأمريكية غزة القاهرة الإخبارية المتحدث باسم الخارجية الأمريكية واشنطن الشركاء الإقليميين مصر المحتجزين سراح المحتجزين مصر وقطر الخارجیة الأمریکیة المتحدث باسم
إقرأ أيضاً:
أوكرانيا: اتفاق المعادن ليس ردا للجميل.. بل شراكة استثمارية متكافئة
أكد نائب وزير الاقتصاد الأوكراني، تاراس كاتشكا، أن اتفاقية المعادن المزمع توقيعها مع الولايات المتحدة لا تُعد "ردًا للجميل" مقابل الدعم الأمريكي الذي قُدم لكييف، كما وصفها الرئيس دونالد ترامب في وقت سابق، بل تُعد خطوة استثمارية تهدف إلى تمكين واشنطن من الاستفادة من دورها الدفاعي عبر قنوات اقتصادية، بحسب ما نقل عنه موقع "أكسيوس".
وأوضح كاتشكا أن الاتفاق "استشرافي"، ويقوم على لغة اقتصادية متوازنة تخدم مصالح الطرفين، مشددًا على أنها تتعلق بـ"الاستثمارات والاستثمارات والاستثمارات"، على حد وصفه.
وينص الاتفاق الجديد على إنشاء شراكة اقتصادية مستدامة بين الولايات المتحدة وأوكرانيا، تتيح لواشنطن وصولًا تفضيليًا إلى الموارد الطبيعية الأوكرانية، بما في ذلك المعادن الأرضية النادرة والنفط والغاز.
وتأتي هذه الخطوة بعد مفاوضات طويلة امتدت لأشهر، شهدت فيها العلاقات بعض التوتر، أبرزها أثناء زيارة الرئيس فولوديمير زيلينسكي إلى واشنطن في فبراير الماضي، والتي تحولت إلى أزمة حالت دون التوقيع في ذلك الوقت.
وعادت المفاوضات إلى مسارها مجددًا بنص جديد بالكامل، بعد توقف دام لأسابيع.
وكانت مراسم التوقيع على الاتفاق مهددة أيضًا الأربعاء، بعد رفض كييف التوقيع على وثيقتين جانبيتين اقترحتهما الولايات المتحدة، غير أن كاتشكا أكد تجاوز هذه العقبات، مشيرًا إلى أن مراسم التوقيع ستجري خلال اليوم نفسه في واشنطن، بحضور وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت ونائبة رئيس الوزراء الأوكراني وزيرة الاقتصاد يوليا سفيريدينكو.
ووفقًا للمعلومات التي كشفها موقع "أكسيوس"، يتضمن الاتفاق إنشاء صندوق استثماري مشترك تمول كل من الولايات المتحدة وأوكرانيا 50% من رأسماله.
ويُعد هذا الصندوق آلية مركزية للاستثمار في مشروعات استخراج المعادن والنفط والغاز داخل أوكرانيا، وستُدار موارده بشكل مشترك عبر مجلس إدارة يضم 3 ممثلين من كل طرف. وتُقسّم الإيرادات المتأتية من هذه المشاريع بالتساوي بين البلدين.
وسيمنح الاتفاق للولايات المتحدة "حق الرفض الأول" فيما يتعلق بالاستثمار في شركات التعدين الأوكرانية، وهو ما يمنحها أسبقية استراتيجية في الوصول إلى موارد تُعد ضرورية للصناعات التكنولوجية والعسكرية.
ويُنظر إلى هذا البند على أنه أداة أمنية واقتصادية مزدوجة، تسمح لواشنطن بحماية استثماراتها والمشاركة المباشرة في إعادة بناء الاقتصاد الأوكراني في مرحلة ما بعد الحرب.