81 قتيلا على الأقل إثر هجوم إرهابي على قرية في نيجيريا
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قتل 81 شخصا على الأقل وفقد آخرون في هجوم وقع في شمال شرق نيجيريا، على ما أفادت سلطات محلية وكالة فرانس برس الثلاثاء، متهمة جماعة بوكو حرام بشنه.
وقال المتحدث باسم شرطة ولاية يوبي عبد الكريم دونغوس لفرانس برس إن "حوالى 150 إرهابيا يشتبه بأنهم من بوكو حرام مسلحون ببنادق وقذائف آر بي جي هاجموا قرية مافا على أكثر من خمسين دراجة نارية قرابة الساعة 16,00 الأحد".
وأضاف: "قتل الإرهابيون كثيرا من الناس لكننا لم نتأكد بعد من العدد الفعلي للضحايا".
وأكد المتحدث باسم رئيس الحكومة المحلية في تارموا حيث مافا "مقتل ما لا يقل عن 81 شخصا".
وقال سكان إن عدد القتلى ربما يكون أعلى من ذلك إذ لا يزال عدد من سكان القرية في عداد المفقودين ويُعتقد أنهم لقوا حتفهم بعد أنطاردهم المسلحون في الأدغال.
وكشف أحد السكان، ويدعى مودو محمد، أن عددا آخر من السكان في عداد المفقودين، وقدر عدد القتلى بما يزيد على 100. وأضاف أن بعض الجثث لا تزال في الأدغال.
ووقع الهجوم بعد ظهر يوم الأحد في ولاية يوبي، وهي إحدى ثلاث ولايات تشهد تمردا منذ 15 عاما، أدى لمقتل آلاف النيجيريين ونزوح ما يربو على مليوني شخص.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بوكو حرام القتلى عداد المفقودين الهجوم النيجيريين هجوم بوكو حرام مسلحون قرية بوكو حرام القتلى عداد المفقودين الهجوم النيجيريين شؤون أفريقية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: قيادة المنطقة الجنوبية لم تكن تعلم بخطط حماس قبل 7 أكتوبر
تناولت وسائل إعلام إسرائيلية نتائج التحقيق العسكري في أحداث السابع من أكتوبر/تشرين الأول، كاشفة عن إخفاقات استخباراتية كبيرة في المنطقة الجنوبية، وسط انتقادات من عائلات القتلى لطريقة إجراء التحقيق.
وكشفت نتائج التحقيق في أحداث الـ7 من أكتوبر/تشرين الأول عن فشل ذريع في تدفق المعلومات الاستخباراتية بين هيئة الأركان وقيادة المنطقة الجنوبية، ووجهت انتقادات حادة إلى اللواء يارون فينكلمان قائد المنطقة الجنوبية وضباط الاستخبارات فيها.
وبحسب مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 الإسرائيلية، أور هيلر، فإن جوهر التحقيق يركز على فشل قيادة المنطقة الجنوبية في الحصول على معلومات استخباراتية ذات صلة من هيئة الأركان.
وأضاف أنه "حتى ساعات الصباح الأولى من يوم السابع من أكتوبر، لم يكن المسؤولون في قيادة المنطقة الجنوبية على علم بأي معلومات حول خطط حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وفي سياق متصل، أثارت طريقة إجراء التحقيق انتقادات حادة من عائلات القتلى، إذ قال يال يشيل، والد مجندة مراقبة قُتلت في السابع من أكتوبر، إن ثقته في القيادة العسكرية معدومة، ليس فقط لأن الضباط أنفسهم قاموا بتعيين المحققين، ولكن لأن هؤلاء الضباط كانوا شركاء في كل ما حدث في ذلك اليوم.
إعلانوشدد يشيل على أنه من غير المقبول أن يعين قائد فرقة عسكرية الضباط الذين سيحققون معه، أو أن يتم اختيار محققين من داخل الفرقة ومن داخل قيادة الجبهة الجنوبية للتحقيق في أحداث منطقة غزة، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق رسمية.
فشل استخباري
وتزامن نشر نتائج التحقيق مع استمرار العمليات العسكرية في قطاع غزة وسقوط مزيد من القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي، فقد أعلن الجيش عن مقتل 3 جنود في عملية بمنطقة بيت حانون شمال القطاع، بعد تفجير عبوتين ناسفتين استهدفتا قوة راجلة.
وأوضح هيلر أن الجنود الثلاثة كانوا يشاركون في عملية هجومية في بيت حانون عندما دخلوا في حقل ألغام في أحد الأزقة.
فيما أكد مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ12، منير دفوري، أن القوة تعرضت لانفجار عبوتين ناسفتين، مما أدى إلى إصابة عدد من الجنود بجروح حرجة نُقلوا على إثرها إلى إسرائيل حيث أُعلن عن وفاتهم.
وعلقت مراسلة الشؤون العسكرية في صحيفة "إسرائيل هيوم"، ليلاخ شوفال، على الحادث قائلة إنه "حدث في غاية الصعوبة"، مشيرة إلى أن عدد القتلى في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ السابع من أكتوبر بلغ 821 جنديا، "وللأسف هذا العدد يواصل الصعود، ولا يبدو أن له نهاية".
وفي تطور منفصل، كشفت مراسلة شؤون الكنيست في القناة الـ13 ليئور كينان عن وجود إجماع داخل الحكومة، باستثناء وزير الخارجية جدعون ساعر، على البدء بإجراءات عزل المستشارة القضائية للحكومة.
وأضافت أن وزير العدل ياريف ليفين يعد وثيقة تتضمن المزاعم الموجهة ضد غالي بهراف ميارا، بما في ذلك أمثلة على صعوبات العمل التي تواجه الوزراء والوزارات معها، مشيرة إلى أن العملية معقدة وستصل في النهاية إلى محكمة العدل العليا، دون ضمان أن تنتهي بإقالتها.