التساقطات الرعدية الغزيرة ترفع حقينة سد الحسن الداخل بالرشيدية من صفر إلى 25%
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
زنقة 20. الرشيدية
رفعت التساقطات الأخيرة حجم المخزون المائي بالسدود الكبيرة التابعة لمنطقة عمل وكالة الحوض المائي كير زيز غريس إلى أكثر من 98,8 مليون متر مكعب.
وساهمت هذه التقاطات الرعدية المفاجئة، من حقينة سد الحسن الداخل على الخصوص بإقليم الرشيدية، بعدما كان شبه فارغ بسبب الجفاف.
ويقدر الحجم الإجمالي للمياه التي استقبلتها مختلف السدود بالحوض المائي، بعد التساقطات المطرية الأخيرة، بـ 10,01 مليون متر مكعب إلى حدود يوم 26 غشت الماضي.
وبلغ حجم المخزون المائي في سد الحسن الداخل 78,23 مليون متر مكعب، أي بنسبة ملء تصل إلى %25,3، يليه سد قدوسة بحقينة 16,1 مليون متر مكعب، وسد تيمقيت (2,43 مليون متر مكعب) وسد تودغة (2,4 مليون متر مكعب).
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: ملیون متر مکعب
إقرأ أيضاً:
ظاهرة غامضة | الأشجار تحترق من الداخل في إسرائيل .. ما القصة؟
في الأيام الأخيرة، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي فيديو غريب يرصد ظاهرة احتراق الأشجار في إسرائيل من الداخل، حيث تستمر الحرائق في الانتشار بلا تمييز.
يظهر الفيديو كيف تتحول الأشجار إلى رماد بينما يبقى الخارج معافى، وهو ما أثار حيرة الكثيرين ودفع بعضهم إلى وصف هذا الحريق بأنه “معجزة من الله”.. فما القصة؟
احتراق الأشجار من الداخلأثارت ظاهرة احتراق الأشجار من الداخل، ردود فعل متباينة بين نشطاء التواصل الاجتماعي، حيث وصف البعض ما يحدث بأنه معجزة من عند الله، بينما أشار آخرون إلى أن الأشجار المتضررة قد استُوردت من أوروبا على يد المستوطنين اليهود، مُعتبرين أن هذا الأمر يحمل دلالات معنوية.
وتعكس التعليقات على منصات التواصل الاجتماعي مشاعر مختلطة من الخوف والدهشة، حيث اعتبر البعض أن هذه النيران قد تكون رسائل من الله تمس جذور الظلم.
في سياق متصل، أفادت تقارير إعلامية بأن قناة "القناة 14" العبرية وصفت ما يحدث بـ "اللغز"، مشيرة إلى اندلاع الكثير من الحرائق عبر البلاد، مع الإشارة إلى أنه لم يتم تسجيل أي حريق في المناطق العربية.
https://x.com/mog_Russ/status/1917623530050486374
ما سبب احتراق الأشجار؟أشار أحد النشطاء إلى أن أنواع الأشجار المحترقة غالباً ما تكون ذات خصائص سريعة الاشتعال، وأنها “مريعة” بسبب زراعتها بشكل مكثف من قبل الصندوق القومي اليهودي.
ومع ذلك، تركزت التقارير بشكل أساسي على مكافحة الحرائق وليس عن الأشجار نفسها، حيث أن هذا النقاش يعكس انقساما في الآراء حول دوافع وظروف تلك الحرائق.
فيما تطرقت بعض التعليقات إلى النبوءات، حيث أشار المدونون إلى أن ما يحدث قد يكون مصداقًا لما جاء في الكتاب المقدس، وتحديداً في سفر إرميا، وذلك في سياق الحديث عن "حرق منزل الملك".
يزعم البعض أن حرائق الأشجار قرب القدس تعكس عجز الكيان الإسرائيلي، خصوصاً بعد تأكيد جهات فنية بأن تحذيرات الطقس لم تؤخذ بعين الاعتبار من قبل المسؤولين.
حرائق الغابات في إسرائيلذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، أن حرائق الغابات غرب القدس التهمت 19 ألف دونم، مشيرة إلى أنه تم إخلاء أكثر من 9 مستوطنات، بسبب حرائق مدينة القدس. كما تم إجلاء أكثر من 10 آلاف شخص من منازلهم.
وأعلنت سلطات الإطفاء الإسرائيلية حالة الطوارئ القصوى، وأصدرت أمرا بالتعبئة العامة لجميع فرق الإطفاء على مستوى البلاد.
من جانبه، أجرى رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير تقييما مشتركا للوضع في مقر القيادة، حيث وصف قائد قوات الإطفاء الإسرائيلية بمنطقة القدس الحريق بأنه الأكبر في البلاد.
من جهة أخرى، رجح جهاز الشاباك إمكانية أن يكون الحريق مفتعلا، وبدأ في التحقيق بحرائق جبال القدس لتحديد مكان مُشعلي الحرائق.