شاهد // مسيرة ضوئية للسيارات بالعاصمة صنعاء .. ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يمانيون../
شهدت العاصمة صنعاء مسيرة ضوئية لمئات السيارات المزينة بالأضواء الخضراء تعبيرا عن الابتهاج بمناسبة مولد خير الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وانطلقت المسيرة التي نظمتها التعبئة العامة من ميدان السبعين، وجابت عدد من الشوارع الرئيسية مروراً بجولة الجمنة والعودة إلى السبعين، ورسمت لوحة بديعة تعكس عمق ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم ومحبتهم وتمسكهم به والاقتداء بنهجه القويم.
وجسد الموكب المحمدي، مستوى الزخم الشعبي والرسمي في الاستعداد لاستقبال ذكرى مولد سيد البشرية ورسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله وسلم.
وشكلت أفواج السيارات التي توّهجت بالأنوار المحمدية، مشهداً احتفاليا مهيباً يبرز مدى الفرحة والبهجة الغامرة التي يعيشها أبناء اليمن، بقدوم ذكرى مولد نور الهدى النبي الخاتم محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وتعبر المسيرة الضوئية للسيارات التي تقاطرت من مختلف مديريات أمانة العاصمة، عن الاعتزاز والفخر والإجلال والتعظيم والتوقير لسيد البشرية ونبي الأمة صلوات الله عليه وآله وسلم، في ذكرى ميلاد النور والرحمة المهداة والنعمة المسداة حتى المهرجان المحمدي الأكبر الذي يغيظ الأعداء والمنافقين يوم الـ 12 من ربيع الأول.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/X2Twitter.com_C8uAcJsHcZYYZma7_720p.mp4
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الحشود المليونية بالعاصمة صنعاء تؤكد جهوزيتها لمواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والصهيوني
الثورة نت../
جددت الحشود المليونية بالعاصمة صنعاء في مسيرة “مع غزة ولبنان.. جاهزون لأي تصعيد أمريكي صهيوني”، اليوم، التأكيد على مناصرة الشعبين الفلسطيني واللبناني ومواجهة أي تصعيد للعدو الأمريكي والصهيوني والبريطاني.
وأعلنت الحشود في المسيرة، جهوزيتها العالية والاستعداد لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” اسناداً ودعماً للمقاومة الفلسطينية واللبنانية وردع العدو الصهيوني المجرم.
وأكدت صلابة موقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة في نصرة غزة ولبنان ومساندة محور المقاومة بكل الوسائل مهما كانت التحديات، ومواجهة أي تصعيد لقوى العدوان والاستكبار العالمي أمريكا وإسرائيل وبريطانيا.
ووجهت الحشود المليونية بميدان السبعين في عاصمة الصمود صنعاء، رسالة قوية وواضحة للعالم أجمع، بأن يمن الإيمان والحكمة ماض قدماً وبثبات ومعنويات عالية وجهادية لنصرة القضية الفلسطينية والمقاومة في غزة ولبنان حتى دحر العدو الصهيوني الغاصب.
وعبرت عن الفخر والاعتزاز بالعمليات العسكرية النوعية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية والمستوى الكبير الذي وصلت إليه في تطوير القدرات والصناعات العسكرية في القوة الصاروخية والبحرية وسلاح الجو المسير.
وجددت الحشود، التأكيد على الاستمرار في التعبئة العامة والتحشيد للدورات العسكرية المفتوحة “طوفان الأقصى” لرفع الجاهزية استجابة لتوجيهات قائد الثورة لمواكبة متطلبات المرحلة الخامسة من التصعيد.
وأوضح بيان صادر عن المسيرة، تلاه النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، أن نزيف الدم الفلسطيني في قطاع غزة ما يزال مستمراً بلا توقف للشهر الثالث عشر على التوالي، وما يزال العدو الصهيوني مستمراً في إجرامه ووحشيته وإبادته الجماعية باستهداف كل مظاهر الحياة خصوصاً في شمال غزة، بل وما زال يتمدد ويتوسع إلى الضفة الغربية ولبنان.
وأشار إلى أنه وأمام ذلك كله ما زالت مسؤولية أبناء يمن الإيمان والحكمة والجهاد وأبناء الأمة العربية والإسلامية وكل أحرار العالم، قائمة ولم تسقط.
وأكد البيان، أن أبناء الشعب اليمني لا يزال على العهد والوعد حاضرين في الساحات والميادين بلا كلل ولا ملل، مع غزة ولبنان حتى النصر، جاهزين لأي تصعيد أمريكي صهيوني، متوكلين على الله، واثقين بوعده الصادق الذي لا يخلف الميعاد، ومستمرين في خروجهم الأسبوعي في مسيرات مليونية.
وأشاد بالعمليات العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية التي لا زالت صامدة وتُلحق بالعدو الصهيوني خسائر فادحة منذ أكثر من عام.
وبارك البيان عمليات حزب الله المنكلة والموجعة بالعدو الصيهوني، والتي أفشلت مخططاته الإجرامية وهجماته الظالمة ضد لبنان بكل ثباتٍ وقوة.. مباركاً العمليات المتصاعدة والمؤثرة للمقاومة الإسلامية في العراق.
وأشاد بعمليات الدهس الاستشهادية البطولية في فلسطين المحتلة التي زلزلت بنيان العدو الصهيوني الداخلي، وكذا استمرار القوات المسلحة اليمنية في عملياتها العظيمة والمباركة دون تراجع أو توقف.
كما بارك للإخوة في حزب الله اختيار سماحة الشيخ المجاهد نعيم قاسم أميناً عاماً لحزب الله، خلفاً لشهيد الإسلام والإنسانية المجاهد الكبير السيد حسن نصرالله.. سائلاً الله له التوفيق في مواصلة مسيرة الجهاد والمقاومة في هذه المرحلة الحساسة والاستثنائية في تاريخ الأمة.
وأكد مجدداً الوقوف إلى جانبه وإلى جانب الإخوة المجاهدين في حزب الله والشعب اللبناني، وكذا الإخوة المجاهدين من فصائل المقاومة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل ما نستطيع في مواجهة العدو الإسرائيلي، والمشروع الصهيوني في المنطقة حتى النصر بإذن الله.
كما أكد البيان، على الموقف الثابت الإيماني والمبدئي الذي فشل الأعداء على مدى أكثر من عام من إيقافه أو التأثير عليه بكل عدوانهم ومؤامرتهم وتحالفاتهم.
وأشار إلى أن اليمنيين جاهزون لأي تصعيد أو مؤامرات جديدة تستهدف هذا الموقف العظيم والتاريخي، ولن يتراجعوا عنه مهما كانت الأثمان والمخاطر.
وخاطب البيان، المتشدقين بالسلام، والمعولين على مجلس الأمن والأمم المتحدة والمؤسسات الدولية بالقول ” إن من عجز عن حماية الأونروا في فلسطين، واليونيفيل في لبنان، وغيرهما من الجهات التابعة للأمم المتحدة ومجلس الأمن وأنشئت بقرارات منهم، هو أعجز من أن يحميكم ويحمي الشعوب، فلا عزة ولا منعة ولا حماية إلا بالجهاد في سبيل الله والتوكل عليه وامتلاك أسباب القوة”.
تخللت المسيرة قصيدة للشاعر معاذ الجنيد بعنوان “طوفان السنوار” أشادت بالموقف الأسطوري للقائد الشهيد يحيى السنوار، الذي أذل ونكل بالعدو الصهيوني وكشف للعالم أن هذا الكيان أوهن من بيت العنكبوت، ليصبح السنوار أيقونة لأبناء الأمة وأحرار العالم في مناهضة قوى العدوان والاستكبار.