يمانيون../
شهدت العاصمة صنعاء مسيرة ضوئية لمئات السيارات المزينة بالأضواء الخضراء تعبيرا عن الابتهاج بمناسبة مولد خير الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

وانطلقت المسيرة التي نظمتها التعبئة العامة من ميدان السبعين، وجابت عدد من الشوارع الرئيسية مروراً بجولة الجمنة والعودة إلى السبعين، ورسمت لوحة بديعة تعكس عمق ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم ومحبتهم وتمسكهم به والاقتداء بنهجه القويم.

وجسد الموكب المحمدي، مستوى الزخم الشعبي والرسمي في الاستعداد لاستقبال ذكرى مولد سيد البشرية ورسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله وسلم.

وشكلت أفواج السيارات التي توّهجت بالأنوار المحمدية، مشهداً احتفاليا مهيباً يبرز مدى الفرحة والبهجة الغامرة التي يعيشها أبناء اليمن، بقدوم ذكرى مولد نور الهدى النبي الخاتم محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.

وتعبر المسيرة الضوئية للسيارات التي تقاطرت من مختلف مديريات أمانة العاصمة، عن الاعتزاز والفخر والإجلال والتعظيم والتوقير لسيد البشرية ونبي الأمة صلوات الله عليه وآله وسلم، في ذكرى ميلاد النور والرحمة المهداة والنعمة المسداة حتى المهرجان المحمدي الأكبر الذي يغيظ الأعداء والمنافقين يوم الـ 12 من ربيع الأول.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/X2Twitter.com_C8uAcJsHcZYYZma7_720p.mp4

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

أوقاف الفيوم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد التقوى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أحيت مديرية أوقاف الفيوم اليوم ذكرى الإسراء والمعراج من مسجد التقوى ،عزبة عبد الله،بمنشية الجمال،التابع لإدارة طامية أول، ضمن جهودها المستمرة لنشر الفكر الوسطي المستنير وتعزيز الدور الدعوي والعلمي والتثقيفي للوزارة، وذلك بحضور  الدكتور محمود الشيمي، وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم، والشيخ معوض فرحات، مدير الإدارة،وعدد من الأئمة،وجمع غفير من رواد المسجد.

جاء ذلك تنفيذا لتوجيهات وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري،الذي يولي اهتماما بالمناسبات الدينية.

تناول العلماء -في كلماتهم- دروس الإسراء والمعراج، مؤكدين أن مع العسر يسرا، وأن بعد الشدة فرجا، وأن المحن تتبعها المنح، وأن النصر مع الصبر. فقد جاءت معجزة الإسراء والمعراج في أوقات عصيبة، لتكون رحمة الله -عز وجل- بنبيه الكريم -صلى الله عليه وسلم- وتكريمًا له ولأمته في وقتٍ كان فيه بعض أهل الأرض قد جفوا بالنبي -صلى الله عليه وسلم-، جاءت رحمة الله لتُنعش قلبه، وتفتح له أبواب الفرج، وتسرّي عنه وتُشعره بعظيم مكانته لدى رب العالمين.

وأشار العلماء إلى أن معجزة الإسراء والمعراج كانت بمثابة تذكير للأمة الإسلامية بأن النصر آتٍ لا محالة، وأن كل محنة تحمل في طياتها فرصة للفرج، وأن الإيمان والصبر هما السبيل الأوحد لتجاوز الأزمات.

وحرصت أوقاف الفيوم على إقامة هذه الفعاليات لتعزيز القيم الروحية في نفوس المواطنين، وتذكيرهم بفضائل هذه المعجزة العظيمة التي تعتبر من أهم الأحداث في حياة النبي -صلى الله عليه وسلم- وأمة الإسلام.

مقالات مشابهة

  • فوائد بقاء الإنسان متوضئًا طوال الوقت
  • «أوقاف الظاهرة» تحتفي بذكرى الإسراء والمعراج
  • ذكر وابتهالات.. مشاهد من ختام مولد السيد زينب
  • أوقاف الفيوم تحيي ذكرى الإسراء والمعراج بمسجد التقوى
  • من أنوار الصلاة على سيدنا ومولانا محمد عليه الصلاة والسلام
  • حكم بيع قائمة بأرقام الهواتف لمساعدة الآخرين في التواصل مع أصحابها.. دار الافتاء توضح
  • حكم أداء ركعتين سنة قبل صلاة المغرب
  • عدد ركعات صلاة التراويح في شهر رمضان المبارك
  • هل راجع النبي الله في عدد الصلوات برحلة الإسراء والمعراج.. الإفتاء تجيب
  • الإعجاز القرآني فى قوله سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَىٰ بِعَبْدِهِ.. تعرف عليه