شاهد // مسيرة ضوئية للسيارات بالعاصمة صنعاء .. ابتهاجاً بذكرى المولد النبوي
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
يمانيون../
شهدت العاصمة صنعاء مسيرة ضوئية لمئات السيارات المزينة بالأضواء الخضراء تعبيرا عن الابتهاج بمناسبة مولد خير الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وآله وسلم.
وانطلقت المسيرة التي نظمتها التعبئة العامة من ميدان السبعين، وجابت عدد من الشوارع الرئيسية مروراً بجولة الجمنة والعودة إلى السبعين، ورسمت لوحة بديعة تعكس عمق ارتباط اليمنيين بالرسول الأعظم ومحبتهم وتمسكهم به والاقتداء بنهجه القويم.
وجسد الموكب المحمدي، مستوى الزخم الشعبي والرسمي في الاستعداد لاستقبال ذكرى مولد سيد البشرية ورسول الإنسانية صلوات الله عليه وآله وسلم.
وشكلت أفواج السيارات التي توّهجت بالأنوار المحمدية، مشهداً احتفاليا مهيباً يبرز مدى الفرحة والبهجة الغامرة التي يعيشها أبناء اليمن، بقدوم ذكرى مولد نور الهدى النبي الخاتم محمد عليه أفضل الصلاة وأزكى التسليم.
وتعبر المسيرة الضوئية للسيارات التي تقاطرت من مختلف مديريات أمانة العاصمة، عن الاعتزاز والفخر والإجلال والتعظيم والتوقير لسيد البشرية ونبي الأمة صلوات الله عليه وآله وسلم، في ذكرى ميلاد النور والرحمة المهداة والنعمة المسداة حتى المهرجان المحمدي الأكبر الذي يغيظ الأعداء والمنافقين يوم الـ 12 من ربيع الأول.
https://www.masirahtv.net/static/uploads/files/X2Twitter.com_C8uAcJsHcZYYZma7_720p.mp4
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
علي جمعة: تعدد أسماء النبي في القرآن دليل على عظمة مكانته
قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية الأسبق وعضو هيئة كبار العلماء، إن تعدد أسماء النبي محمد صلى الله عليه وسلم في القرآن الكريم، حيث سُمي "محمداً" و"أحمد"، جاء لمخاطبة العرب بحسب لغتهم وما يفهمونه من معاني التعظيم والحب والمهابة.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ومفتي الجمهورية الأسبق، خلال تصريح اليوم الأحد، أن الصحابة الكرام كانوا يهابون النظر مباشرة إلى النبي صلى الله عليه وسلم من شدة مهابته، مشيراً إلى أن أم معبد، وهي من القلائل الذين وصفوه وصفاً دقيقاً، استطاعت أن تدقق النظر فيه لأنها لم تكن تعرفه مسبقاً.
وأضاف أن تعظيم النبي صلى الله عليه وسلم ليس بدعة، بل هو أمر أكدته نصوص الشرع، فقد عظّمه الله تعالى حين قرن اسمه باسمه على قوائم العرش، كما توسل به آدم عليه السلام إلى الله بعدما أُخرج من الجنة، عندما قال: "رأيت اسم محمد مقروناً باسمك".
وأشار إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قبل البعثة، عُرف بين قومه بلقب "الصادق الأمين"، وهو ما يدل على كمال خلقه. ومع نزول الوحي، انتقل النبي إلى مقام الربانية، حيث شُق صدره الشريف ثلاث مرات وطُهر قلبه وملئ بالحكمة ونُزع منه حظ الشيطان، في إشارة إلى إزالة أي ميل رحيم قد يمتد حتى للشيطان، إذ أُرسل النبي صلى الله عليه وسلم "رحمة للعالمين".
وأكد أن فهم هذه المعاني العظيمة حول شخصية النبي ومكانته واجبٌ على المسلمين، لأنه يمثل جوهر الإيمان ومحور التعظيم الذي أمر به الشرع.