وكالة سوا الإخبارية:
2025-05-02@06:53:18 GMT

كتائب القسام تبث فيديو لأسير إسرائيلي

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

بثت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس ، مساء الثلاثاء 3 سبتمبر 2024، مقطع فيديو مسجل مسبقا لـ"أوري دانينو"، وهو أسير إسرائيلي عثر جيش بلاده الأحد على جثته بين جثث 6 أسرى جنوبي قطاع غزة .

تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا

وفي مقطع، مدته دقيقتان و36 ثانية ولم تكشف كتائب القسام عن تاريخ تسجيله، وصف دانينو (25 عاما) محاولات الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو لإنقاذ الأسرى الإسرائيليين بـ"الفاشلة"، وحذر من أن القصف المكثف سيقتلهم.

مقطع فيديو بثته كتائب القسام وقالت إنه رسالة للأسير الإسرائيلي أوري دانينو أحد الأسرى الستة الذين عثر الجيش الإسرائيلي على جثثهم في #رفح#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/K3Z9pKJFAA

— قناة الجزيرة (@AJArabic) September 3, 2024

وقال دانينو: "أُسرت في 7 أكتوبر (تشرين الأول الماضي) من مهرجان نوفا (الموسيقي قرب قطاع غزة)، وأتواجد في أسر حماس وسط ظروف حياتية صعبة، حيث لا يوجد طعام ولا مياه ولا كهرباء".

وفي ذلك اليوم، هاجمت حماس قواعد عسكرية ومستوطنات بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على "جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومي بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى"، وفق الحركة.

وأضاف دانينو أن "القصف وإطلاق النار (من جانب الجيش الإسرائيلي) لا يتوقف".

وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر الماضي حربا على غزة، خلّفت أكثر من 135 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال.

وتوجه دانينو إلى الحكومة الإسرائيلية وكابينت الحرب (مجلس الحرب) قائلا: "أنتم اليوم تحاولون قتلنا الواحد تلو الآخر خلال محاولات إنقاذ فاشلة وقصف من الجو".

وتابع: "فشلتم في 7 أكتوبر، وفشلتم في مهمة حمايتنا".

وأردف: "على الإسرائيليين عمل كل شيء لإعادتنا (الأسرى) إلى المنازل أحياء وتنفيذ هذه الصفقة (لتبادل الأسرى).. لا تهملوننا.. لا نريد سوى العودة إلى المنزل".

وزاد دانينو: "أخرجونا من هنا أحياء لأنه في هذه الوتيرة (من القصف الإسرائيلي المكثف والعشوائي) لن يبقى أحد على قيد الحياة".

والأحد، أعلن الجيش الإسرائيلي استعادة جثث 6 أسرى إسرائيليين من داخل نفق بمدينة رفح (جنوب)، بينهم جثة دانينو، واتهم حماس بقتلهم، بينما أكدت الحركة أن الجيش قتلهم عبر قصف جوي مباشر.

و حمَّلت "القسام"، مساء الاثنين، نتنياهو والجيش مسؤولية مقتل الأسرى في غزة، عبر "تعمدهم تعطيل أي صفقة لتبادل الأسرى".

وتحتجز إسرائيل في سجونها ما لا يقل عن 9 آلاف و500 أسير فلسطيني، وتقدر وجود 101 أسير في غزة، بينما أعلنت حماس مقتل عشرات من الأسرى في غارات إسرائيلية عشوائية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: کتائب القسام

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تهدف إلى إعادة جميع المخطوفين، الأموات والأحياء، من قطاع غزة، وأضاف أن الهدف الأعلى للحرب هو تحقيق الانتصار على من سماهم الأعداء.

وخلال لقاء مع طلاب إسرائيليين، قال نتنياهو الخميس "نريد استعادة (الأسرى) الأحياء والقتلى.. هذا هدف بالغ الأهمية"، لكن استدرك "للحرب هدف أسمى، وهو تحقيق النصر على أعدائنا، وهذا ما سنحققه.. لدينا أهداف حربية عديدة، ونريد استعادة جميع رهائننا".

وتقدر تل أبيب وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة، في حين يقبع في سجونها أكثر من 9900 فلسطيني، يعانون تعذيبا وتجويعا وإهمالا طبيا، أودى بحياة العديد منهم، حسب تقارير حقوقية وإعلامية فلسطينية وإسرائيلية.

وانتقدت عائلات الأسرى الإسرائيليين تصريح نتنياهو، وقالت عبر منصة "إكس" "السيد رئيس الوزراء.. إن عودة الرجال والنساء المختطفين لا تقل أهمية، بل هي الهدف الأسمى الذي ينبغي أن يوجه الحكومة الإسرائيلية".

وتابعت "تشعر عائلات المخطوفين بالقلق، إذ يتحالف نتنياهو مع سموتريتش ضد رغبة الغالبية العظمى من الإسرائيليين، الذين يريدون عودة جميع المختطفين قبل كل شيء".

إعلان

وفي 21 أبريل/نيسان الماضي، أثار وزير المالية بتسلئيل سموتريتش غضب عائلات الأسرى بتصريح مشابه، قال فيه إن استعادة الأسرى "ليست الهدف الأكثر أهمية".

ومرارا أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) استعدادها لبدء مفاوضات شاملة، من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء حرب الإبادة وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة بشكل كامل.

والاثنين، قال "مصدر سياسي" إسرائيلي، في تعميم على وسائل الإعلام، إن نتنياهو رفض مقترحا لوقف إطلاق النار لمدة 5 سنوات، مقابل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين دفعة واحدة، وعادة ما تصدر البيانات المنسوبة إلى "مصدر سياسي" عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ويعارض سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير وقف الإبادة، ويهددان بإسقاط الحكومة إذا حدث ذلك، وتقول عائلات الأسرى والمعارضة إن نتنياهو حريص على استمرار حكومته من أجل بقائه السياسي.

والأربعاء، قالت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يعتزم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط ضمن خططه لتوسيع الإبادة في غزة.

وفي مطلع مارس/آذار الماضي انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمنية.

وتحاصر إسرائيل غزة للعام الـ18، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم، ودخلت غزة مرحلة المجاعة، جراء إغلاق تل أبيب المعابر بوجه المساعدات الإنسانية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • كتائب القسام تكشف تفاصيل عملية مركبة غرب رفح
  • نتنياهو يثير غضب الإسرائيلي بتصريح إنتقامي
  • نتنياهو: النصر على حماس أهم من استعادة الأسرى
  • بعد الغارتين على ميس الجبل.. هذا ما نشره الجيش الإسرائيلي (فيديو)
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • عاجل. رئيس أركان الجيش الإسرائيلي لا يستبعد توسيع العمليات العسكرية في قطاع غزة ويتوعد بتدمير حماس
  • بسبب حرب أكتوبر.. سويسرا تحظر حركة حماس
  • إعلام إسرائيلي: أهالي الأسرى ناقمون وبعضهم يدعو للهجرة
  • مصدر أمني إسرائيلي: الجيش يستعد لتعبئة كبيرة في قوات الاحتياط استعدادا لهجوم واسع على غزة
  • الجيش الإسرائيلي يحشد "ألوية احتياط" للقتال في غزة