مصدر مسؤول نفطي في مأرب يكشف حقيقة أزمة وقود
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب:
أكد مصدر مسؤول في وزارة النفط بمحافظة مأرب أنه لا توجد أي أزمة في توفير الوقود، وأن الازدحام هذا الأيام هو ناتج عن الإقبال الكبير من المحافظات المجاورة من أجل التموين من مأرب.
وأضاف المصدر أن عدد السيارات التي أدخلت أرقامها (نظام الباركود) تجاوزت الـ 70 ألفًا وهذا العدد كبير ويؤكد توافد السيارات من خارج القاطنين في مأرب والشركة مسئولة فقط عن التموين للمواطنين داخل نطاقها الجغرافي التمويني.
كما نوه المصدر إلى انتشار ظاهرت المشفطين وبيعة البنزين في السوق السوداء بأسعار مرتفعة مؤكدا أن لجنة الترقيم سوف تتخذ إجاراءت ضد هذه الظاهرة الدخيلة على أبناء مأرب.
وطالب المصدر من أبناء مأرب التعاون مع عمليات الشركة وقسم المحطات في فرع شركة النفط اليمنية في مأرب بالإبلاغ عن أي مشفط يقوم بهذة الظاهرة الدخيلة على أبناء مأرب.
وشدد المصدر في تصريح خاص صحفي على أن التموين مستمر ولا توجد أزمات .
وأشاد نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بجهود لجنة الترقيم بقيادة شركة النفط اليمنية فرع مأرب وعملها على توفير الوقود بشكل دائم في المحافظة.
وتابع أن الشركة ستواصل القيام بعملها وواجبها لخدمة المواطن وفقآ للنظام والآلية المناسبة لتموين السيارات بما يضمن وصول البترول إلى مستحقيه.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
تقرير دولي يكشف عن تهريب تكنولوجيا هيدروجينية صينية للحوثيين
كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن أدلة تشير إلى محاولات لتهريب مكونات خلايا وقود هيدروجين صينية الصنع إلى مليشيات الحوثي المدعومة من إيران في اليمن، مما قد يمكنها من تعزيز قدراتها في مجال الطائرات المسيرة عبر تقنيات تُصعب اكتشافها وتزيد مداها.
وبحسب الصحيفة، فحص باحثون في منظمة "Conflict Armament Research" البريطانية المتخصصة في تتبع الأسلحة حول العالم، مكونات عثر عليها في قارب اعترضته القوات الحكومية اليمنية قبالة الساحل في أغسطس الماضي، بينها خزانات هيدروجين مموهة كأسطوانات أكسجين، ووثائق شحن تُظهر أن المكونات صنعت بواسطة شركات صينية تروج لاستخدامها في الطائرات المسيرة.
وأوضحت، أن هذه التكنولوجيا قد تسمح للطائرات الحوثية بالطيران لمسافة تصل إلى ثلاثة أضعاف المدى الحالي (750 ميلاً)، مع تقليل الانبعاثات الحرارية والصوتية التي تكشفها أجهزة الاستشعار.
من جهته، قال تيمور خان، المحقق في المنظمة، إن هذه المكونات قد تمنح الحوثيين "عنصر المفاجأة" في مواجهة القوات الأمريكية حال تجدد الصراع، مشيراً إلى أن اعتراض مثل هذه الشحنات يُعد مؤشراً محتملاً على بناء المليشيا لسلسلة إمداد جديدة خارج الدعم الإيراني التقليدي. وأضاف أن تحديد مصدر الشحنة بشكل مباشر ما يزال صعباً، لكنها قد تعكس تحولاً نحو الاعتماد على الأسواق التجارية.
أشار خان إلى أن شحنات الأسلحة الحوثية التي تُعترض في البحر غالبا ما تكون مُصنعة في إيران أو قادمة منها، موضحا: "إذا تمكن الحوثيون من الحصول على هذه المعدات بشكل مستقل، فقد تشير الشحنة إلى سلسلة إمداد جديدة عبر الأسواق التجارية.
أما القارب الذي فحصه السيد خان، فقد تم اعتراضه في البحر في أغسطس من قبل قوات المقاومة الوطنية اليمنية، التي تتبع الحكومة المعترف بها دوليا.
وشملت المواد التي تم العثور عليها على متنه صواريخ مدفعية موجهة، ومحركات صغيرة مصنوعة في أوروبا يمكن استخدامها في تشغيل صواريخ كروز، ورادارات، وأجهزة تتبع السفن، إضافة إلى مئات الطائرات المسيرة التجارية إلى جانب مكونات خلايا وقود الهيدروجين.
ووفق الصحيفة، فإن توليد الطاقة الكهربائية باستخدام خلايا وقود الهيدروجين ليس تقنية جديدة، إذ يعود استخدامها لعقود، وقد استخدمتها ناسا خلال مهام أبولو.
ورفضت المنظمة الكشف عن أسماء الشركات الصينية المورّدة، تماشياً مع سياستها في التعامل السري مع الشركات لتتبع مسارات الأسلحة، بينما لفت الخبراء إلى أن زيادة الاعتماد على تكنولوجيا الهيدروجين في الصراعات يعيد تشكيل تحديات المواجهات العسكرية المستقبلية.