باليوم الأول للحملة.. تطعيم 87 ألف طفل ضد الشلل في قطاع غزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" أنها تمكنت وشركاؤها من تطعيم 87 ألف طفل ضد مرض شلل الأطفال الذي ظهر في قطاع غزة لأول مرة منذ 25 عاماً وذلك خلال اليوم الأول لحملة التطعيم.
وأكد مدير الصحة في الأونروا أكيهيرو سايتا، أنه يتعين تطعيم 90% من الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 10 سنوات، من أجل وقف تفشي هذا المرض ووقف معاناة الناس.
أخبار متعلقة توقيف حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة.. تفاصيل التحقيقاتبداخلها مئات النازحين.. استشهاد 7 فلسطينيين في قصف إسرائيلي كلية جامعية في غزةوأشارت إلى أنه كانت هناك ضربات صباح الاثنين وطوال ليل الأحد، والوكالة بحاجة للوصول إلى جميع الأطفال لتحقيق معدل نجاح للحملة بنسبة تغطية 90%.
الخارجية الفلسطينية : تلك الخطوة تحدٍ سافر للجهود الدولية المبذولة لوقف حرب الإبادة والتهجير في قطاع #غزة و #الضفة_الغربية.#اليوم
للمزيد: https://t.co/OqPASdRRMK pic.twitter.com/09qHnUOESR— صحيفة اليوم (@alyaum) September 3, 2024
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس واشنطن الأونروا الأمم المتحدة شلل الأطفال غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحف عالمية: حملة تطعيم عبثية وتعليم الغزيين يستمر بين الرماد والجثث
تطرقت صحف ومواقع عالمية إلى المعاناة اليومية للفلسطينيين في قطاع غزة، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي، الذي يستهدف المدارس والمستشفيات. كما كتبت عما اعتبرتها أزمة مالية ودولية حادة ستعصف بإسرائيل.
كتبت صحيفة نيويورك تايمز أنه مع انتهاء المرحلة الأولى من حملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة، يرى الفلسطينيون -الذين يعيشون في خوف يومي من الضربات الإسرائيلية- مستوى من العبث في هذه الحملة الدولية.
وأضافت الصحيفة أن الفلسطينيين قادرون على حماية أطفالهم من مرض قد يؤدي إلى الإعاقة، ولكنهم لا يستطيعون حمايتهم وحماية أنفسهم من تهديد أكثر إلحاحا وفتكا، وهو القصف الإسرائيلي اليومي.
ومن جهتها، نشرت صحيفة غارديان مقالا لمنار الخضري، وهي طالبة طب من حي الرمال في غزة، تقول فيه إن إسرائيل تستهدف من خلال قصف المدارس في القطاع، مستقبل طلابه، ولكنها لن تنجح.
ومن المفترض أن تتخرج منار في كلية الطب التابعة لجامعة الأزهر بغزة في غضون شهرين، ولكن دراستها عُلقت بسبب الحرب وبقيت مثل آلاف آخرين تعاني الفرار والنزوح. ولكنها تقول إن التعليم في غزة يستمر من بين الرماد والجثث.
ومن جهة أخرى، أشاد الكاتب رامي أبو جاموس -في مقاله الدوري بموقع "أوريان 21"- بالأطباء في قطاع غزة، الذين يبذلون ما في وسعهم، في ظل استمرار الحرب والقصف واكتظاظ المستشفيات وقلة الإمكانيات. وأشار الكاتب إلى أن الوضع الصحي في القطاع قبل الحرب، لم يكن جيدا جدا بسبب الحصار الإسرائيلي، لكنه اليوم أصبح أكثر سوءا، إذ إن الهدف الأول للإسرائيليين عندما يدخلون مدينة ما هو المستشفى.
وفي موضوع آخر، أجرت صحيفة معاريف الإسرائيلية حوارا مع رئيس جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) السابق عامي إيلون، وقال فيه إنه لو كان فلسطينيا واستولى شخص ما على أرضه، فإنه سيقاتله بلا حدود، حسب تعبيره، معتبرا أن الحل للصراع الإسرائيلي الفلسطيني هو حل الدولتين.
كما رأى إيلون "أن السبيل الوحيد لهزيمة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يتمثل في خلق أفق سياسي للشعب الفلسطيني".
وتعليقا على الحكومة الإسرائيلية الحالية، قال إيلون: "لقد انتخبنا حكومة يقود سياستها في الواقع بن غفير وسموتريتش"، في إشارة إلى وزيري الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش.
أما صحيفة هآرتس، فدعت في افتتاحيتها إلى عدم السماح لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمقامرة بمستقبل إسرائيل بميزانية غير مسؤولة، وفق تعبيرها. وحذرت الصحيفة من أزمة مالية ودولية حادة ستعصف بإسرائيل إذا لم تجد الحكومة مصادر تمويل لتغطية نفقات الدفاع وسداد الديون وتكاليف إعادة تأهيل الشمال والجنوب.
وذكرت "أن هذه التكاليف ستصل إلى نحو 8 مليارات دولار، على افتراض عدم توسع الحرب في الشمال وعدم إنشاء حكومة عسكرية في قطاع غزة".