إطلاق المرحلة الأولى من المشروع الجزائري-القطري لإنتاج مسحوق الحليب
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تم اليوم الثلاثاء بولاية أدرار، وبالضبط ببلدية تيمقطن، إطلاق المرحلة الأولى من المشروع المتكامل الجزائري-القطري لإنتاج مسحوق الحليب المجفف بالشراكة بين الصندوق الوطني للاستثمار وشركة “بلدنا” القطرية.
وجرى ذلك بإشراف كلا من الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بن ساعد حميد، وسفير دولة قطر لدى الجزائر، عبد العزيز بن علي أحمد النعمه، إلى جانب المدير العام للصندوق الوطني للاستثمار، كمال منصوري، وممثلي شركة “بلدنا” القطرية والسلطات الولائية.
وتشمل المرحلة الأولى من هذا المشروع الفلاحي الأشغال التمهيدية لحفر الآبار الاستكشافية اللازمة لدراسة طبيعة المياه الجوفية، حسب شروحات القائمين على المشروع.
في كلمة له بالمناسبة أوضح الأمين العام لوزارة الفلاحة والتنمية الريفية، بن ساعد حميد، أن ولاية أدرار التي تتمتع بقدرات تنموية واقتصادية هائلة تشهد اليوم إطلاق المرحلة الأولى لواحد من أكبر المشاريع الاستراتيجية في القطاع الفلاحي بالجزائر، وهو مشروع إنتاج الحليب المجفف الذي يتربع على مساحة 117.000 هكتار.
وأضاف بن ساعد أن هذا المشروع الضخم الذي يتجاوز مبلغه الاستثماري 5ر3 مليار دولار وستدخل أولى مراحل الإنتاج به سنة 2026، سيمكن من إنتاج 50 بالمائة من الاحتياجات الوطنية من الحليب المجفف، وكذا تزويد السوق المحلية باللحوم الحمراء وتوفير 5.000 منصب شغل مباشر، إلى جانب مساهمته في إنتاج الحبوب والأعلاف ضمن تطبيق نظام الدورة الزراعية على مستوى الأقطاب الثلاث المكونة للمشروع.
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المرحلة الأولى
إقرأ أيضاً:
حركة "فتح": المرحلة الأولى من اتفاق إطلاق سراح الأسرى تسير بشكل ناجح
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عضو المجلس الاستشاري لحركة (فتح) اللواء عدنان الضميري، أن المرحلة الأولى من اتفاق إطلاق سراح الأسرى تسير بشكل ناجح حتى الآن.
وقال الضميري - في مداخلة لقناة (العربية الحدث) الإخبارية، اليوم السبت - "إنه لا يزال لدى الإسرائيليين أسرى من الأطفال والشباب والنساء الذين تم اعتقالهم من غزة ولا يعرف عددهم كما لا يعرف مكان اعتقالهم حتى الآن".
وأضاف أن بعض السجون والمعتقلات التي أقامتها إسرائيل في محيط غزة لم يعرف أماكنها، ولا يعرف أحد حتى الآن عدد المفقودين من غزة، مشيرا إلى أن الصليب الأحمر لم يتمكن حتى الآن من زيارة السجون الإسرائيلية لكي يحصي عدد المعتقلين الموجودين سواء في السجون أو المعتقلات القريبة من غزة، موضحا أنه بالنسبة لمعتقلي الضفة الغربية، فقد خرج الآن معظم الأطفال والنساء من السجون الإسرائيلية ولم يتبقى إلا عدد قليل وسيتم خروجه في الدفعات القادمة، حيث أن الدفعة الأولى من المعتقلين التي تم تسليمها كانت معظمها من الأطفال والنساء.
وأشار إلى أن الحكومة الإسرائيلية تحاول إخفاء الحقيقة وتصدير صورة الدولة المنتصرة، ولكن الحقيقة أنها حتى الآن لم تحقق أي من أهدافها التي أعلنتها للعدوان على قطاع غزة، كما تحاول إسرائيل منع الفلسطينيين من إظهار فرحتهم واحتفالهم بوقف إطلاق النار والإفراج عن المعتقلين بالسجون الإسرائيلية، حيث تغلق القوات الإسرائيلية مدينة رام الله حتى تمنع وصول المواطنين لاستقبال المفرج عنهم.
ولفت إلى أن الشعب الفلسطيني وحركة حماس أظهرت مسئولية في الإفراج عن الأسرى بطريقة منظمة، والتي تعد رسالة واضحة إلى العالم بالتعامل الحضاري مع الأسرى.