العين.. عاملة مساعدة تسرق مجوهرات كفيلتها وبطاقاتها البنكية وتهرب
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قضت محكمة العين الابتدائية بإلزام عاملة مساعدة بأن تؤدي إلى كفيلتها 130 ألف درهم، قيمة مشغولات ذهبية ومنقولات سرقتها من المنزل قبل هروبها.
وكانت المرأة أقامت دعوى قضائية ضد عاملتها المساعدة، لمطالبتها برد مبلغ 125 ألف درهم، إضافة إلى 25 ألف درهم تعويضاً عما لحقها من ضرر وما فاتها من كسب، مع إلزامها بالفائدة القانونية على المبالغ المطالب بها بـ12% سنوياً من تاريخ هروبها حتى السداد التام، فضلاً عن الرسوم والمصروفات ومقابل أتعاب المحاماة، مشيرة إلى أن المدعى عليها كانت تعمل في منزلها وعلى كفالتها، وسرقت بعض المجوهرات الخاصة بها وهاتفها، ومحفظة أموال وبطاقات البنوك، ثم قامت بالفرار، وتمت إدانتها بموجب حكم جزائي.
من جانبها، بينت المحكمة أن الثابت من مطالعة صورة الحكم الجزائي، إدانة المدعى عليها بتهمة سرقة المشغولات الذهبية والمنقولات المبينة وصفاً وقيمة في الأوراق المملوكة للمدعية، وقد أضحى ذلك القضاء نهائياً وباتاً لعدم الطعن عليه عن طريق النقض، وفقاً للشهادة المرفقة، ومن ثم يكون هذا القضاء الجنائي قد فصل في الأساس المشترك بين الدعويين المدنية المطروحة والجنائية، وفي الوصف القانوني لها ونسبتها إلى فاعلها.
وأشارت المحكمة إلى أن الثابت للمحكمة من مطالعة الحكم الجزائي (سند الدعوى) هو أن قيمة المسروقات تقدر بمبلغ 125 ألف درهم، ومن ثم يكون هذا القضاء الحائز قوة الأمر المقضي به معتبراً أمام هذه المحكمة في ثبوت مديونية المدعى عليها للمدعية بالمبلغ المطالب به.
وعن طلب التعويض، لفتت إلى ثبوت خطأ المدعى عليها، وقد ترتب عليه ضرر تمثل في عدم انتفاع المدعية بالمشغولات الذهبية والمنقولات التي تقدّر بمبلغ 125 ألف درهم من جراء فعل المدعى عليها، فضلاً عن الآلام النفسية وشعورها بالحزن والأسى تجاه ما فعلته الأخيرة. وحكمت المحكمة بإلزام المدعى عليها بأن تؤدي للمدعية 130 ألف درهم، طبقاً للوارد في الأسباب، وبالمصروفات، ورفضت ما عدا ذلك من طلبات.
الإمارات اليوم
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: المدعى علیها ألف درهم
إقرأ أيضاً:
رئيس قوى عاملة النواب: مشاركة مصر في قمة العشرين تعكس تقديرها ومكانتها
قال النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوى العاملة بمجلس النواب، رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك، إن المشاركة المصرية في قمة العشرين للمرة الرابعة تكتسب أهمية كبيرة وتعكس الدور المصري البارز في الدفاع عن القضايا العربية وقضايا دول الجنوب ، فضلا عن مدى تقدير ومكانة مصر ضمن التكتلات الدولية.
وأشار عبد الفضيل، إلى أن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي فى قمة العشرين التي عقدت في ريودي جانيرو بالبرازيل لمواجهة التحديات الكبيرة التي تواجه العالم، ومناقشة عدد من الموضوعات الرئيسية من بينها التوتر الدبلوماسي بشأن ظاهرة الاحتباس الحراري العالمية، تعد انعكاسا لقوة الحضور المصري على الساحة الدولية، ودليلا لا يقبل الشك على الثقل الإقليمى والعالمى الذي أصبحت تتمتع به مصر فى عهد الرئيس السيسى، حيث باتت حاضرة في غالبية الفعاليات العالمية الكبرى.
وقال رئيس قوى عاملة النواب: إن الرؤية المصرية ركزت على ضرورة إصلاح الخلل فى النظام القانونى الدولى خاصة إصلاح مجلس الأمن ليقوم بأداء دوره بفاعلية فى حفظ السلم والأمن الدوليين وإنهاء الحروب الحالية خاصة العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة ولبنان دون أى رادع قانوني أو أخلاقى، وتعزيز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه فى إقامة دولته المستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية والعمل على وقف العدوان فى غزة ولبنان وتحقيق الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وشدد "عبد الفضيل" علي أن الرئيس السيسي منذ تولي الحكم وهو يبذل جهودًا كبيرة في دعم القارة الإفريقية على كل المستويات وكان صوت إفريقيا في كل المنتديات والمحافل الدولية التي يشارك فيها من خلال عرض كل المشكلات والتحديات التي تواجهها وهو ما أثمر عن إطلاق التحالف العالمي لمكافحة الفقر والجوع.