الحرة تقلص كادرها بعد قرار من الكونغرس الأمريكي.. ماذا عن الحرة عراق؟
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قررت الشركة الأم لقناة الحرة الإخبارية الأمريكية التي تبث بالعربية، إلغاء 160 وظيفة، لى جانب ضم قناة "الحرة عراق" إلى القناة الرئيسية، بعد قرار من الكونغرس بخفض الميزانية المخصصة للقناة بنسبة 20%.
وقال جيفري جيدمين، الرئيس بالإنابة والرئيس التنفيذي لشبكة الشرق الأوسط للإرسال في مذكرة للموظفين "اليوم حزين.
وأضاف "الخطوات التي نتخذها ملزمة. أجبرتنا تخفيضات في الميزانية أجازها الكونجرس على خفض كلفة الشركة بنحو 20 مليون دولار".
وتضم الشبكة قناتين تلفزيونيتين فضائيتين هما قناة الحرة وقناة الحرة عراق بالإضافة إلى محطتين إذاعيتين وعددا من مواقع الإنترنت.
وبدأت قناة الحرة ومقرها الرئيسي ولاية فرجينيا الأمريكية بثها في شباط / فبراير 2004 ضمن جهود أمريكية للتواصل مع الجماهير في الشرق الأوسط وسط تصاعد المشاعر المعادية لأمريكا في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق عام 2003.
وجاء على موقع الشبكة على الإنترنت أن القناة تستهدف "تمثيل أمريكا والأمريكيين والسياسات الأمريكية بدقة"، والمشاركة في الصحافة المستقلة.
وقالت الشبكة إنها دمجت قناة الحرة عراق مع قناة الحرة التلفزيونية "لتزويد المشاهدين بأفضل ما تقدمه" القناتان.
وقال متحدث باسم الشبكة إن 30 من الموظفين الذين جرى الاستغناء عنهم كانوا في العراق و130 في بقاع أخرى من المنطقة وفي الولايات المتحدة.
وقالت الشبكة إنها ستتحول عن الوجود التقليدي المكلف، وستعطي الأولوية بدلا من ذلك للصحافة متعددة الوسائط التي يقدمها الموظفون مع استكشاف تقنيات جديدة، مثل الذكاء الاصطناعي.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية الحرة العراق العراق امريكا الحرة الكونغرس الأمريكي المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قناة الحرة
إقرأ أيضاً:
صفقة التبادل.. المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف يزور الشرق الأوسط خلال أيام
أفاد موقع "والا" العبري أن المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف من المتوقع أن يصل إلى الشرق الأوسط الأسبوع المقبل، في إطار جهود الوساطة بشأن صفقة تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس.
وحسب مسئول أمريكي رفيع، من المقرر أن يلتقي ويتكوف في أبو ظبي بوزير الشئون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر، الذي يقود فريق التفاوض الإسرائيلي في هذا الملف.
وأشار المصدر إلى احتمال توجه المبعوث الأمريكي إلى الدوحة أو القاهرة إذا ما طرأت تطورات على مسار المفاوضات.
و التقى ويتكوف أمس بعائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين في غزة، إضافة إلى بعض الأسرى الذين تم الإفراج عنهم في الصفقة الأخيرة، حيث أطلعهم على مستجدات المفاوضات والمساعي الجارية للتوصل إلى اتفاق جديد.
وفي سياق متصل، نقل مسئولون أمريكيون وإسرائيليون عن آمالهم في أن تسهم الاحتجاجات في قطاع غزة، إلى جانب الضغط العسكري الإسرائيلي، في دفع حماس إلى تقديم تنازلات، بما يتيح إطلاق سراح أكثر من خمسة أسرى أحياء مقابل استئناف وقف إطلاق النار.
تأتي هذه التحركات في ظل تصاعد الضغوط الإسرائيلية على غزة، وسط مساعٍ أمريكية لإيجاد تسوية تحرك الجمود الذي يعرقل أي اتفاق جديد بين الأطراف المعنية.