فرنسي يخدر زوجته ويدعو 72 آخرين لاغتصابها على مدار 10 سنوات
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
في واحدة من أكثر القضايا صدمة في فرنسا، مَثُلَ دومينيك بيليكوت، البالغ من العمر 71 عامًا، أمام المحكمة في أفينيون بتهمة إدارة شبكة اغتصاب استمرت لأكثر من عقد.
ووفقا لصحيفة دايلي ميل البريطانية فقد بدأت المحكمة الفرنسية، أمس الاثنين، جلساتها للنظر في القضية التي هزت الرأي العام، حيث قام بيليكوت بتخدير زوجته على مدى عشر سنوات من زواجهما، الذي كان يبدو مثالياً.
كان يضع لها حبوبا منومة في وجباتها المسائية، ثم يدعو غرباء لاغتصابها بينما كانت فاقدة للوعي، مسجلاً هذه الجرائم عبر كاميرا الفيديو الخاصة به.
Total soutien à #GiselePelicot en espérant que la justice condamnera lourdement son mari #DominiquePelicot et tous ses violeurs. pic.twitter.com/NYKFpJrwXr — Claire (@CLTrack2023) September 3, 2024
وتشمل المحاكمة بيليكوت وخمسين رجلًا آخرين استجابوا لدعواته للاعتداء الجنسي على زوجته، جيزيل، التي كانت في حالة غيبوبة تامة خلال تلك الجرائم.
وأدى اكتشاف هذه الجرائم إلى انهيار عصبي كامل لجيزيل، ودفعها إلى حافة الانتحار.
على مدار تسع سنوات، أرسل دومينيك بيليكوت العديد من الرسائل إلى رجال من مختلف الأعمار والمهن، يدعوهم للاعتداء على زوجته المخدرة.
وكانت هذه الرسائل جزءًا من خطة منهجية استمرت لسنوات، حيث قام بيليكوت بتصوير وتوثيق كل اعتداء بدقة.
لم يقتصر الأمر على إرسال الرسائل، بل قام أيضًا بفهرسة الجرائم البشعة وجمع أكثر من 20 ألف صورة توثق اعتداءات منظمة شارك فيها 72 شخصًا، تم التعرف على 50 منهم وهم الآن قيد المحاكمة.
في عام 2020، بعد عشر سنوات من بدء هذه الجرائم، اكتشفت جيزيل الحقيقة الصادمة عن حياتها. كانت تظن لسنوات أنها تعاني من مرض الزهايمر بسبب تدهور حالتها الصحية وفقدان الذاكرة، ولكنها اكتشفت الواقع المروع.
وفي جلسات ما قبل المحاكمة، وصفت جيزيل مشاعرها بالقول: "أشعر بالقذارة والخيانة، وكان الأمر بمثابة تسونامي".
وأظهرت التحقيقات أن الزوج قام بتصوير زوجته النائمة أثناء تعرضها للاغتصاب 90 مرة بين عامي 2011 و2020. وقد عثرت الشرطة على ملف على حاسوبه بعنوان "إساءة معاملة" يحتوي على هذه المشاهد المروعة.
ومن بين المتهمين الذين تم ذكرهم بالاسم ووصف دقيق لأفعالهم، تم إلقاء القبض على 50 منهم. ومع ذلك، لم يتم التعرف على هوية 22 آخرين، مما يعني أنهم لن يُحاسبوا على جرائمهم.
من بين الرجال المتهمين بالاغتصاب، لا يزال 18 منهم قيد الاحتجاز، بينما تم إطلاق سراح 32 بكفالة. بعض المتهمين ادعوا أنهم لم يكونوا على علم بأن جيزيل كانت ضحية غير راغبة، في حين أكد بيليكوت للمحققين أن جميع الرجال الذين دعاهم لاغتصاب زوجته كانوا على دراية بأنها كانت مخدرة وغير واعية.
لم يعد أبي
وتأثرت عائلة بيليكوت بشكل عميق بكشف هذه الجرائم، وخاصة ابنته كارولين. في عام 2022، نشرت كارولين كتابًا بعنوان "توقفت عن مناداتك بأبي"، والذي تسرد فيه تفاصيل اكتشافها لجرائم والدها وتأثيرها المدمر على الأسرة.
بالإضافة إلى ذلك، أسست كارولين جمعية تهدف إلى زيادة الوعي وتعزيز الحملات ضد الجرائم الجنسية المرتبطة بالمخدرات.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم فرنسا اغتصاب الزوج فرنسا اغتصاب زوج تخدير حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة هذه الجرائم
إقرأ أيضاً:
لوفيغارو: 15 إجراء فرنسي مضاد لمقاربة الأزمة مع الجزائر
قالت صحيفة لوفيغارو إن بإمكان فرنسا أن تتبنى خطة تصعيد متدرجة مكونة من 15 إجراءً للرد على رفض الجزائر استعادة من تريد باريس طردهم من الجزائريين المصنفين خطرين والمقيمين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وأوضحت الصحيفة -في تقرير بقلم كريستوف كورنيفين وجان مارك ليكليرك- أن فرنسا قدمت قائمة تضم نحو 60 مواطنا جزائريا خطيرا يحملون أوراقا جزائرية تنوي طردهم من البلاد، ولكن الجزائر ترفض استقبالهم، وهذا شكل بداية لعملية "الرد التدريجي" من قبل السلطة التنفيذية في باريس.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2توماس فريدمان: لا تصدقوا حرفا مما يقوله ترامب وبوتين بشأن أوكرانياlist 2 of 2إعلام إسرائيلي: نتنياهو يريد التضحية بالأسرى على مذبح بقائه في الحكمend of listوبالفعل أعلن وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو "تعليق اتفاقيات 2007 بشأن إعفاء حاملي جوازات السفر الدبلوماسية الجزائرية من التأشيرات"، مع احتمال النظر في اتخاذ تدابير أخرى تقع ضمن نطاق اختصاص وزارة الخارجية.
إضافة إلى ذلك، تنظر السلطة التنفيذية الفرنسية -حسب الصحيفة- في فرض قيود أوسع على عدد التأشيرات الممنوحة للجزائريين، مع العلم أن فرنسا أصدرت ما لا يقل عن 245 ألف تأشيرة إقامة قصيرة وطويلة في عام 2024، كما تنظر في تعليق امتيازات الدخول الممنوحة لـ801 شخصية سياسية ودبلوماسية جزائرية، مع احتمال توسيع القائمة لتشمل شخصيات اقتصادية وعسكرية.
إعلان
وعلى مستوى أكثر رمزية، ثمة من يقترح أن تقوم باريس بتعيين الكاتب الفرنسي بوعلام صنصال المعتقل في الجزائر منذ 16 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، في منصب سفير فرنسي ربما لدى اليونسكو.
وحسب معلومات الصحيفة، تدرس السلطات في باريس إنشاء قائمة من الشخصيات غير المرغوب فيها والممنوعة من دخول فرنسا، وقد تشمل القنصل الجزائري العام في ستراسبورغ الذي رفض الاستجابة لطلب ترحيل إبراهيم. الذي طعن أحد المارة حتى الموت وأصاب 6 أشخاص آخرين.
تغيير إستراتيجيوإضافة إلى تعزيز الرقابة الحدودية وتكثيف التفتيش على السفن القادمة من الجزائر إلى فرنسا، قد تتخذ باريس إجراءات صارمة ضد القنصليات، ربما تصل إلى إغلاق نحو 20 من القنصليات الجزائرية في فرنسا.
وأشارت لوفيغارو إلى احتمال استدعاء الدبلوماسيين الجزائريين من قبل وزارة الخارجية الفرنسية من أجل "تذكيرهم ببنود الاتفاق المبرم عام 1994 بين فرنسا والجزائر بشأن قبول مواطنيهم المعادين، وقد يطرحون أيضا إمكانية فتح نزاع دولي بشأن انتهاك الجزائر لالتزاماتها".
وعلى الصعيد الاقتصادي، قد يتم تعليق رحلات شركات الطيران والنقل البحري الجزائرية، إضافة إلى وقف المساعدات التنموية، وتجميد مشاريع اقتصادية وفتح ملفات ديون المستشفيات الجزائرية البالغة 45 مليون يورو، مع التفكير في إنهاء اتفاقية عام 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات اجتماعية خاصة في فرنسا.
وتتوقع السلطات الفرنسية رد الجزائر الذي تلخصه الصحيفة في إجراءات مضادة قد تشمل وقف التعاون في قضايا الهجرة، وطرد دبلوماسيين فرنسيين، واتخاذ إجراءات اقتصادية ضد الشركات والعقارات الفرنسية.
وتبدي فرنسا أسفها "للمضايقات والعراقيل" التي تتعرض لها، وتقول إنها "مدبرة بعناية من قبل الجزائر، من خلال الحملات الصحفية والمنشورات على شبكات التواصل الاجتماعي والتصريحات السياسية التي تهدف إلى تعزيز هيبة النظام بقدر ما تهدف إلى إذلال بلدنا".
إعلانوخلصت لوفيغارو إلى أن باريس تعتبر هذه الأزمة مرحلة حساسة في العلاقة بين البلدين، رغم أنها تتوقع تصعيدا جزائريا إلى جانب التوترات الدبلوماسية والسياسية، ولكنها مع ذلك تؤكد ضرورة تغيير إستراتيجيتها في مواجهة ما تصفه "بالعداء الممنهج" من الجزائر.