يسافر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي في زيارة غير مسبوقة إلى تركيا، لإرساء المصالحة بين البلدين بعد قطيعة استمرت أكثر من عقد.

وأوضحت الرئاسة التركية في بيان اليوم الثلاثاء، أن زيارة السيسي  "رد" على زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان إلى مصر في منتصف فبراير (شباط).
وأكد السيسي وأردوغان خلال تلك الزيارة رغبتهما في فتح "صفحة جديدة" في العلاقات بين البلدين بعد قطيعة استمرت أكثر من عقد.

وتحسنت العلاقات بين الرئيسين منذ حوالي عامين، مع تقارب مصالحهما في العديد من الملفات الإقليمية، خاصة الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

شاهد.. #السيسي يستقبل #أردوغان في مطار القاهرة https://t.co/vjj2vgseQo

— 24.ae (@20fourMedia) February 14, 2024 ووقع السيسي وأردوغان في القاهرة، اتفاقات عدة، ودعا الرئيسان إلى تكثيف المبادلات التجارية، وإلى تعاون دبلوماسي في الشرق الأوسط، وإفريقيا.
ورغم تأزم العلاقات السياسية، بقيت العلاقات التجارية جيدة بين تركيا، الشريك التجاري الخامس للقاهرة، ومصر، الشريك الاقتصادي الأول لتركيا في إفريقيا.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا مصر

إقرأ أيضاً:

يا فخامة الرئيس أردوغان، إن الدكتور/عبد الحي يوسف ليس كالمرحوم الدكتور/الفاتح حسنين

بقلم/ اوهاج م صالح

كثير من الدول الإسلامية، خاصة الدول غير العربية تعتبر ان الإسلام السياسي جميعه يسعى الى نتيجة واحدة وهي تطبيق الشريعة الإسلامية وفقاً للمقاصد الإسلامية السمحة والتي على رأسها مكارم الأخلاق، والعدالة، والشورى والشفافية، والمساواة، والحكم الرشيد. لذلك ترى تلك الدول تتعاطف مع من ينادون بتطبيق الشريعة الإسلامية. وهذا ما جعل الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، يتعاطف مع كيزان السودان بإعتبارهم شريحة من السودانيين يعزمون تطبيق الشريعة الإسلامية السمحة في السودان. ولكن ما يجب على فخامة الرئيس التركي معرفته هو ان اخوان المسلمين في السودان (الكيزان) ليسوا كأخوان تركيا ولا اخوان ماليزيا، الذين نهضوا ببلادهم وانتشلوها من قاع التردي الإقتصادي الى مصاف الدول المتقدمة اقتصاديا وصناعيا وساسياً واجتماعياً وأمنياً، وخلال سنين قليلة فقط. فأخوان السودان (الكيزان) حكموا السودان منفردين لأكثر من 35 عاماُ ولا يزالون يحكمون، فهووا بالسودان الى الدرك الأسفل من التردي الإقتصادي، والسياسي، والأمني والإجتماعي، والأخلاقي، وجعلوا من السودان في ذيل الدول الفاشلة، بل واصبحوا مهدد لزوال السودان كدولة من على خارطة العالم.
إن هذه الفئة الباغية (كيزان السودان) قد قسموا ارض المليون ميل مربع الى دولتين شمال وجنوب بدعاوي واهية وهي ان الجنوبيين مسيحيين ويجب فصلهم عن المسلمين الشماليين، ليتفرغوا لحكم المسلمين في دولة السودان الشمالي. والآن بعد ان انفردوا بحكم السودان الشمالي، يسعون بكل ما اوتوا من قوة لتفتيته الى دويلات صغيرة، علما ان نسبة المسلمين فيه تتجاوز نسبة ال 90%. فالذي فعله اخوان السودان (الكيزان) في السودان يا فخامة الرئيس لن تتمكن اكثر الدول عداء لهذا الوطن ان تعمله ولو هيئت لها جميع الظروف، لأن الذي فعله اخوان السودان (الكيزان) ليس من اعمال البشر ولا حتى من اعمال الشياطين، لأن الشيطان نفسه لوقيض له ان تفعل ما تشاء في السودان سوف لن تتمكن من عمل نصف ما عمله كيزان بالسودان.
لذلك نقول لكم يا فخامة الرئيس ان المدعو عبد الحي يوسف وجماعته الذين تستضيفونهم في بلادكم العامرة لا ينتمون الى الإسلام بشيء، وان عبد الحي يوسف ليس كمثل المغفور له بإذن الله تعالى الدكتور/الفاتح حسنين. فالدكتور/الفاتح حسنين لا يمكن تشبيهه الا بالسلطان/ محمد الفاتح الثاني ، سابع سلاطين الدولة العثمانية، والذي فتح القسطنطينية العاصمة البيزنطية، فأوقف تمدد أوروبا المسيحية تجاه الدول الإسلامية. إن الدكتور الفاتح حسنين يعتبر رائد رحلة احياء الإسلام في يوغسلافيا ومن الذين اسهموا في انتزاع استقلال جمهورية البوسنة والهرسك من براثن صرب البوسنة والهرسك بقيادة المجرم السفاح رادوفان كراديتش. ويكفي المرحوم الدكتور الفاتح حسنين، انه هو الأب الروحي لفخامتكم وهو من رشحكم او بشكل ادق هو من تنبأ برئاستكم لدولة تركيا عندما كنتم بالسجن وطلب من الرئيس السابق اخراجكم من السجن للتحدث اليك، وبذلك فهو من غرس فيك ذلك تلك الشحنة التحفيذية العظيمة التي ارتقت بكم الى ما انت وتركيا عليه الآن.
اما عبد الحي يوسف فإن اردت ان تشبه بأحد في هذه الدنيا، فهو اقرب ما يكون الى الحجاج ابن يوسف الثقفي، الذي قذف الكعبة المشرفة بالمانجنيق وقتل العالم والصحابي الجليل عبد الله بن الزبير وصلبه في الشمس لعدة ايام. بل ان عبد الحي يوسف هو زعيم الصرب رادوفان كراديتش، الذي اباد الآلاف من المسلمين في البوسنة والحرسك. فالمدعو عبد الحي يوسف هو من ظل يصدرالفتاوى المتطرفة التي تجوز

لنظام الصرب الإخواني (الكيزاني) قتل السودانيين، وآخر فتواه تلك التي جوز فيها لنظامه قتل الإبرياء بالبراميل المتفجرة، فقط لوجود الدعم السريع بينهم في الأسواق والأحياء، مع العلم ان الدعم السريع يسيطر على اكثر من 70% من التراب السوداني فكيف لا يتواجد الإبرياء بين افراد الدعم السريع؟
ان النظام الصربي الكيزاني السوداني قد أحرق الأخضر واليابس ودمر 80% من البنية التحتية وهجر اكثر من 75% من سكانه وقتل ما يربو على مليوني شخص، هذا اذا اضفنا الى ذلك اعداد الذين قتلهم في حرب الجنوب خلال فترة حكمهم . وقد حدث كل هذا وهم يرفعون شعاراتهم الإسلامية التخديرية مثل (هي لله هي لله لا للسلطة ولا للجاه، لا لدنيا قد عملنا نحن للدين فداء).
يا فخامة الرئيس لايغرنكم شعارات كيزان السودان والكلام المعسول الذي يتحدث به هذا المجرم عبد الحي في بلادكم، فإن هذا الرجل وثلته التي نهبت ثروات الوطن وقتلت شعبه المسلم والمعروف لكم بالضرورة، وهربت محملة بمليارات الدولارات التي نهبوها من خزينة الدولة، لتستقر ببلادكم المضيافة، هذه الفئة هي الشر بعينه يمشي على قدميه، واذا بقيت ببلادكم لأكثر من هذا فسوف تدخل تركيا في مشاكل لا حصر ولا قبل لها بها. لأن هذه الجماعة عبارة عن سوس لا يروق له ان يعيش في سلام بدون ان ينخر ويسبب الأذي في البيئة التي يعيش فيها. بجانب ذلك فإن الأموال التي نهبوها واستثمروها في بلادكم هي اموال حرام اقتطعت من افواه اليتامى والأرامل والفقراء والمساكين والمهمشين في بقاع السودان المختلفة، واستثمار مثل هذه الأموال الملوثة في بلادكم سوف تجلب لكم الوبال والسحت ، وحتما سوف تكون سببا لتعطيل عجلة التنمية المتسارعة في بلادكم وتدميرها، هذا اذا لم تسارعوا بإخراجهم من بلادكم الطيبة يا سعادة الرئيس طيب رجب اردوغان.
يا فخامة الرئيس أود ان اذكركم بأن لكم رعايا في السودان من اصول تركية منتشرين في جميع ربوع السودان، كما لكم رعايا في تركيا من اصول سودانية، لذلك نسألكم بالله ان لم تراعي حقوق الشعب السوداني المسلم المسالم، ان تراعوا حقوق رعاياكم المتواجدين في السودان، الذين يفتكم بهم نظام الملالي الصربي السوداني والذي يمثله مسيلمة الكذاب عبد الحي يوسف ومجموعته التي تقيم عندكم في بلادكم المضيافة. لقد علمنا انكم يا فخامة الرئيس، قبل شهور قليلة مضت، قد كرمتم هذا المنافق المدعو/عبد الحي يوسف، على سائر ائمة المسلمين، والواجب الديني والأخلاقي يحتم علينا ان نذكركم (فالمسلم اخو المسلم) بإن هذا الذي كرمته على سائر المسلمين، سوف يحتنكن تركيا بأكملها ويكون وبالاً عليها لأنه شخص شديد السمية والخطورة.
كما لا انسى هنا ان اذكركم يا فخامة الرئيس، بإستغاثة تلك المرأة المسلمة المكلومة التي سحلها والي عمورية الكافر المجرم في سوق عمورية، اوكما تسمونها اليوم بإسم "سيلفي حصار، أو سفري حصار" فصرخت صرختها المعروفة مستنجدة بالوالي المعتصم قائلة " وا معتصماه، وا معتصماه" فجهز الوالي المعتصم جيشا قوامه 90 الف مقاتل من نخبة المسلمين فدك به اقوى حصون الروم وهزمهم شر هزيمة انتصارا لتلك المرأة المكلومة. واليوم نحن ورعاياكم في السودان وتركيا نستغيث بكم ونقول لكم (وا رجباه، وا رجباه) لنرى ماذا انت فاعل بالمدعو/ عبد الحي يوسف (الحجاج بن يوسف)، وجماعته الفاسدة المجرمة الدموية. وإن لم تستجب لإستثغاثة اليتامي ، والآرامل، والجوعى، والثكلى، والمكلومين، الذين تسبب هذا العبد الحي ونظامه الصربي في معاناتهم، فأنتظروا عقاب الله الذي لا يرد دعاء المظلوم.
كما نذكرك ايضاً يا فخامة الرئيس بأن هذا النظام السادي، ما من نظام في المنطقة قدم له المساعدة، الا وقد احرق الله دولته ومزقها شر ممزق (اللهم لا شماته)، ولكم في العراق، وسوريا، واليمن، عبرة ان كنتم من المعتبرين. فإن تلك الأنظمة التي هلكت قد ساعدت نظام الملالي الصربي السوداني الحالي بإرسال طيارين من عندها لقتل الشعب السوداني وذلك عندما رفض الطيارون السودانيون الوطنيون قصف المواطنين الأبرياء، فحكم عليهم نظام الملالي الكيزاني بالسجن عشرة سنوات، فأتى طيارون من تلك البلاد واستخدموا الطائرات في قتل المسلمين الأبرياء، ونتيجة لذلك حدث أيضا ما حدث للسودان حالياُ.
اختم تذكيركم لكم يا فخامة الرئيس بالرسالة التي ارسلها لكم الله تعالى والمتمثلة في الزلازل التي ضربت تركيا في السنة قبل الماضية (اللهم لا شماته) لأقول لكم وما تلك الزلازل الا اشعارات سريعة من الله لكم لتكفوا ايديكم عن المساعدة المستمرة لهذه الفئة الضالة الباغية التى نهبت ثروات البلاد وتحتفظ بها لديكم. وان لم تفعلوا فأنتظروا ما يأتيكم من الله تعالى من عقاب سوف لن تفلتوا منه ابداً ولن ينفع معه مسيراتكم التى ارسلتموها لنظام الملالي الكيزاني لقتل المسلمين الأبرياء.
اللهم قد بلغت اللهم فأشهد .

ترليون لا للحرب
أوهاج م صالح

awhaj191216@gmail.com

   

مقالات مشابهة

  • مصلحة الضرائب: حريصون على فتح صفحة جديدة مع رجال الأعمال والمستثمرين
  • يا فخامة الرئيس أردوغان، إن الدكتور/عبد الحي يوسف ليس كالمرحوم الدكتور/الفاتح حسنين
  • أردوغان يحذر من كراهية الأجانب في تركيا ويهاجم المعارضة بشدة.. يضرون بقوتنا الناعمة
  • الخطيب يبحث مع رئيسا الغرفة الأمريكية ومجلس الأعمال سبل تطوير العلاقات التجارية مع واشنطن
  • تيدروس أدهانوم مدير منظمة الصحة العالمية يوجه كلمة إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي بمناسبة انطلاق المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان»
  • الصحف الكويتية تبرز تأكيد الرئيس السيسي على العلاقات التاريخية الوثيقة بين مصر والكويت
  • «القاهرة للدراسات»: التسهيلات الضريبية صفحة جديدة في الثقة بين الممول والضرائب
  • الرئيس السيسي يهنئ هاتفيا نظيره الجزائري بمناسبة فوزه بولاية رئاسية جديدة
  • المكتب الفني للضرائب: التسهيلات الضريبية تسعى لفتح صفحة جديدة مع المستثمرين
  • الرئيس السيسي يهنئ نظيره الجزائري هاتفيا بفوزه بولاية رئاسية جديدة