لجريدة عمان:
2025-04-30@13:38:51 GMT

الشرق الأوسط صراع الأفكار والإيديولوجيات

تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT

منذ انتهاء الحرب الباردة وتفكك الاتحاد السوفييتي السابق عام ١٩٩١ تفردت الولايات المتحدة الأمريكية بالهيمنة الدولية من خلال النظام الدولي الذي يقوم على القطبية الأحادية كما تحدثنا في مقال سابق، وظهر مصطلح الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ليشير إلى المنطقة العربية والكيان الإسرائيلي ومن خلال المشروع الصهيوني العالمي بالاستحواذ على الشرق عموما، حيث الثروات الطبيعية ووجود الأزمات الإقليمية والحروب والصراعات.

بدأ عدد من المشاريع الإستراتيجية المتناقضة بشكل صارخ خلال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفييتي السابق من خلال مفهوم إيديلوجي اقتصادي وفلسفي بحت أي بين النظرية الليبرالية الغربية التي تقوم على نظرية الأسواق المفتوحة والحرية الاقتصادية وسيطرة رأس المال على كل مفاصل الحياة وخلق الطبقية وفق نظرية البقاء للأقوى، وبين الاتجاه الاشتراكي أو الشيوعي الذي يقوم على مفهوم العدالة الاجتماعية ومفهوم البوليتاريا الشعبية وسيطرة قطاع العمال، وبدا الصراع بشكل كبير خلال عقدي الخمسينيات والستينيات وحتى منتصف عقد السبعينيات، حيث شنت واشنطن عددا من الحروب في جنوب شرق آسيا بهدف تثبيت النظم الرأسمالية، ولعل أشهر تلك الحروب قسوة هي الحرب الأمريكية على فيتنام حيث فقد الملايين من الشعب الفيتنامي أرواحهم. في حين أن موسكو شنت هي الأخرى حروبا مضادة أشهرها في أفغانستان في نهاية عقد السبعينيات للإبقاء على النظام الشيوعي في كابول.

ومن هنا فإن تلك الحروب والصراعات خلال الحرب الباردة كانت بين مشاريع إستراتيجية أيديولوجية نتج عنها سقوط الاتحاد السوفييتي السابق لأسباب اقتصادية بشكل خاص. على صعيد الشرق الأوسط تتصدر إسرائيل تلك المشاريع الإستراتيجية والتي لا تقوم على أيديولوجيا محددة ولكنها تركز على النفوذ والاستحواذ الاقتصادي والتقني لمنطقة عربية تعدها الصهيونية العالمية تعج بالثروات ولكن بالفساد والانقلابات العسكرية وعدم وجود رؤية عربية موحدة وأيضا وجود خلافات حدودية، ومن هنا كان التخطيط أولا لقيام الكيان الصهيوني في وسط الجغرافيا العربية، وحدث هذا عام ١٩٤٨ وطرد الشعب الفلسطيني. وبعد ذلك بدأت المرحلة الثانية وهي إيجاد التناقضات العربية وتكرار الهزيمة الإستراتيجية العربية خلال الحروب المتعددة مع الكيان الإسرائيلي خاصة حرب الخامس من يونيو ١٩٦٧ وهي أقسى هزيمة عربية حيث احتلت إسرائيل أجزاء واسعة من الأراضي العربية أهمها الضفة الغربية والقدس الشريف وأيضا سيناء المصرية وهضبة الجولان السورية ومناطق لبنانية في الجنوب وهي مزارع شبعا وغيرها من البلدات اللبنانية.الصراع الإستراتيجي الحالي تحول بين القوى الإقليمية المدعومة من الصهيونية العالمية ومن الغرب عموما وهو القضاء على الحركات ذات التوجه الإسلامي والاتجاه نحو المسار الليبرالي ويمكن القول بأن الصراعات والحروب الحالية في فلسطين المحتلة خاصة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والحرب المتواصلة بين حزب الله اللبناني وإسرائيل خاصة خلال مواجهتي عام ٢٠٠٠ و٢٠٠٦ وأيضا ساحات المقاومة الجديدة التي ظهرت مؤخرا في اليمن والعراق تدخل في إطار المشروع الإستراتيجي الذي يهدف إلى إنهاء الوجود في السلطة من خلال الفكر الإسلامي بصرف النظر عن شرعيته كما هي الحالة المصرية ووصول جماعة الإخوان المسلمين إلى السلطة من خلال الانتخابات عام ٢٠١٢ . كما أن الصراع في ليبيا والسودان والصومال وفي القرن الأفريقي هي صراعات وحروب تدخل في إطار المشروع الإستراتيجي الأكبر للوصول إلى الشرق الأوسط الجديد الذي يقوم على الازدهار الاقتصادي الليبرالي ودمج الكيان الصهيوني في المنطقة العربية وإنهاء الكراهية التاريخية بين العرب واليهود وإيجاد مشاريع اقتصادية وهندسة المنطقة بطريقة التسامح الديني وتبادل المنافع والمصالح، بحيث تكون إسرائيل المتقدمة تكنولوجيا وهي التي تقود الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بطريقة التحرر الفكري والهيمنة والتوسع الجغرافي والسيطرة على مفاصل الاقتصاد العربي بشكل كامل، وهناك إستراتيجية للسيطرة والهيمنة من الفرات إلى النيل ولكن هذه الأخيرة لا يمكن تنفيذها الآن وسط الصراع المحتدم بين مشروعين متناقضين لا يمكن الجزم بمصير أحدهما.

الصراع في غزة يمثل قمة هرم الصراع بين المشروع الإستراتيجي الغربي الصهيوني الإقليمي وبين مشروع المقاومة. ويبدو أن هذا الصراع الممتد على أرض جغرافية واسعة لن ينتهي حتى لو تم الحسم في قطاع غزه لصالح المشروع الصهيوني الإقليمي الغربي، والسبب يعود إلى وجود قوى إقليمية فاعلة لن تسمح بالانكسار التام لساحات المقاومة. ونحن نتحدث هنا عن إيران وهي دولة مهمة وحيوية وتدرك بأن نجاح المشروع الإستراتيجي الغربي الصهيوني الإقليمي يعني نهاية نفوذ إيران بل والتخطيط لإنهاء سيطرة الثورة الإسلامية التي أطاحت بحكم الشاه محمد رضا بهلوي حليف الغرب والولايات المتحدة الأمريكية عام ١٩٧٩. وعلى ضوء التناقض الفكري الصارخ بين المشروع الصهيوني الغربي الإقليمي والمشروع الفكري الإسلامي تبرز هناك قوى دولية لها مصلحة في سقوط المشروع الغربي، وهي عملاق آسيا والعالم الصين والتي لها مشروعها الحضاري وهو الحزام والطريق وهو استعادة لمشروع طريق الحرير، وهنا تبرز تناقضات المشروع الحضاري الصيني والمشروع التوسعي الغربي الصهيوني من خلال ما أقرته قمة العشرين الأخيرة في الهند من إيجاد مشروع تجاري ملاحي يربط آسيا وأفريقيا وأوروبا مع شق قناة بن جوريون وهذا المشروع هو محاولة جادة لإسقاط المشروع الصيني. إذن الشرق الأوسط وشمال أفريقيا هما ساحة الصراع الإستراتيجية من خلال الحروب والصراعات الحالية وخلق المزيد من الحروب ولعل الانتخابات الأمريكية القادمة سوف تفرز التوجه الإستراتيجي نحو مسألة المشروع الصهيوني الغربي الإقليمي الذي يستهدف الصين وروسيا من خلال تحالف شرق أوسطي وسيطرة صهيونية على مقدرات المنطقة وتصفية القضية الفلسطينية من خلال مشاريع اقتصادية على غرار مشروع مارشال لتعمير أوروبا بعد التدمير خلال الحرب العالمية الثانية. ولعل ما يدور في الغرف المغلقة في عواصم صنع القرار هو أهم بكثير عما يكشف عنه الإعلام الغربي ومراكز البحوث المتخصصة في دراسات المستقبل خاصة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما أن إيجاد خلافات عربية عربية واستخدام الذباب الإلكتروني هو جزء من إستراتيجية خلق مناخ من عدم الثقة بين الأنظمة السياسية العربية وهذا الشعور موجود داخل الأوساط وإن كان بشكل غير معلن.

وعلى ضوء ضعف المؤسسات العربية وعلى رأسها الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي فإن المشروع الإستراتيجي للشرق الأوسط يجعل عددا من الدول العربية غير مهتمة بالجامعة العربية، ولعل موقف المنظمات العربية والإسلامية من المجازر والإبادة الجماعية والتي ارتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة وعموم فلسطين يعطي مؤشرا واضحا على أن المخطط الإستراتيجي يتجه في مساره ولكن بصعوبة كبيرة ولعل نتائج حرب غزة سوف تكون الفيصل على صعيد استمرار المشروع الصهيوني الغربي الإقليمي الذي لا شك يواجه مقاومة فكرية وهي الأهم حيث إن القضاء على الأفكار أو الفكرة هي عملية مستحيلة كما أن الشعوب العربية لا تزال تُكِنُّ العداء العميق ضد الصهيونية العالمية التي تستهدف قيمها الإسلامية وهويتها الوطنية وانسلاخها عن قيم مجتمعاتها الأصيلة.

عوض بن سعيد باقوير صحفي وكاتب سياسي وعضو مجلس الدولة

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: المشروع الإستراتیجی الشرق الأوسط وشمال المشروع الصهیونی من خلال

إقرأ أيضاً:

رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن

استقبل رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام، في السرايا الحكومية، بعد ظهر اليوم، وفدا من "معهد الشرق الأوسط -  واشنطن" برئاسة عضو مجلس أمناء المعهد الجنرال جوزف فوتيل، وضم الوفد: نائب الرئيس الدكتور بول سالم، المقدم براين سيرسي، ماري بولز بيتي دوردال، جنيفر جيغليو، الكولونيل نتانيال هيوستن، ندى حمادة، كورتني لوبل، فراس مقصد، ميشال فوتيل ومانيوس شولتز.

واستمع الوفد، خلال اللقاء، إلى "رؤية الرئيس سلام وما تحقق منذ استلامه مهامه ولغاية اليوم والانجازات العديدة على الصعيدين الأمني والسيادي وعلى صعيد اتفاق وقف النار، والعثرات والتحديات التي لا تزال باقية، وخصوصا بقاء الإسرائيليين في المواقع الخمسة". 

وتم التطرق إلى "الإنجازات في الملفات الاقتصادية والمالية، وخصوصا قانون السرية المصرفية الذي تم إقراره في مجلس النواب الأسبوع الماضي، إضافة إلى ذهاب وفد وزاري إلى واشنطن والمحادثات التي اجراها مع صندوق النقد الدولي والبنك الدولي ومؤسسات اقتصادية أخرى، وهذه كلها بداية واعدة للموضوع الاقتصادي".

وعرض الرئيس سلام ايضا لـ"أهمية استقلالية القضاء ومشروع القانون الذي سيرسل إلى مجلس النواب في هذا الشأن"،

وأعطى تقييما لقراءته لوضع لبنان ضمن التغييرات الإقليمية، خصوصا في سوريا، وانفتاح دول الخليج على سوريا ولبنان وأهمية رفع العقوبات عن سوريا ليستفيد لبنان من هذه الفرص.

واستمع الوفد بدقة الى ما تناوله الرئيس سلام، واعدا بـ"أن يبذل في واشنطن جهودا للتشجيع على دعم لبنان والدولة والجيش والمسار  الإصلاحي الاقتصادي، وصولا إلى انعاش الاقتصاد اللبناني". (الوكالة الوطنية) مواضيع ذات صلة وزير الدفاع استقبل وفدا من "الاعتدال الوطني" Lebanon 24 وزير الدفاع استقبل وفدا من "الاعتدال الوطني" 28/04/2025 18:49:07 28/04/2025 18:49:07 Lebanon 24 Lebanon 24 قائد الجيش استقبل وفدا من "الاعتدال الوطني" Lebanon 24 قائد الجيش استقبل وفدا من "الاعتدال الوطني" 28/04/2025 18:49:07 28/04/2025 18:49:07 Lebanon 24 Lebanon 24 مدير الامن العام استقبل وفدا من جمعية "بيروت ماراتون" Lebanon 24 مدير الامن العام استقبل وفدا من جمعية "بيروت ماراتون" 28/04/2025 18:49:07 28/04/2025 18:49:07 Lebanon 24 Lebanon 24 ريفي استقبل وفدًا من "القوات اللبنانية" في طرابلس Lebanon 24 ريفي استقبل وفدًا من "القوات اللبنانية" في طرابلس 28/04/2025 18:49:07 28/04/2025 18:49:07 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً قائد الجيش: لا شيء يثنينا عن مواصلة أداء واجبنا Lebanon 24 قائد الجيش: لا شيء يثنينا عن مواصلة أداء واجبنا 11:42 | 2025-04-28 28/04/2025 11:42:58 Lebanon 24 Lebanon 24 اليوم.. كلمة مُرتقبة لأمين عام "حزب الله" Lebanon 24 اليوم.. كلمة مُرتقبة لأمين عام "حزب الله" 11:32 | 2025-04-28 28/04/2025 11:32:47 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد الهزات الأرضية في تركيا.. هل من تهديد للبنان؟ Lebanon 24 بعد الهزات الأرضية في تركيا.. هل من تهديد للبنان؟ 11:27 | 2025-04-28 28/04/2025 11:27:00 Lebanon 24 Lebanon 24 موسى: لبنان يقوم بواجبه بخلاف إسرائيل Lebanon 24 موسى: لبنان يقوم بواجبه بخلاف إسرائيل 11:07 | 2025-04-28 28/04/2025 11:07:57 Lebanon 24 Lebanon 24 استهداف الضاحية: تصعيدٌ بوجه عون ومعادلة الاستقرار Lebanon 24 استهداف الضاحية: تصعيدٌ بوجه عون ومعادلة الاستقرار 11:01 | 2025-04-28 28/04/2025 11:01:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة تصرّف بطريقة غريبة.. شاهدوا ماذا فعل تيم حسن خلال تواجده مع زوجته وفاء الكيلاني (فيديو) Lebanon 24 تصرّف بطريقة غريبة.. شاهدوا ماذا فعل تيم حسن خلال تواجده مع زوجته وفاء الكيلاني (فيديو) 01:51 | 2025-04-28 28/04/2025 01:51:07 Lebanon 24 Lebanon 24 تزامناً مع قصف الضاحية.. هذا ما حصل على طريق المطار Lebanon 24 تزامناً مع قصف الضاحية.. هذا ما حصل على طريق المطار 03:15 | 2025-04-28 28/04/2025 03:15:00 Lebanon 24 Lebanon 24 قُبلة حميمة.. ممثلة لبنانية تُثير الجدل مع زوجها في أحد المهرجانات شاهدوا ماذا حصل Lebanon 24 قُبلة حميمة.. ممثلة لبنانية تُثير الجدل مع زوجها في أحد المهرجانات شاهدوا ماذا حصل 04:23 | 2025-04-28 28/04/2025 04:23:49 Lebanon 24 Lebanon 24 تغريدة جديدة لأدرعي... ماذا طلب من سكان الضاحية؟ Lebanon 24 تغريدة جديدة لأدرعي... ماذا طلب من سكان الضاحية؟ 15:52 | 2025-04-27 27/04/2025 03:52:25 Lebanon 24 Lebanon 24 "وينو زوجها؟".. نسرين طافش بإطلالة جريئة تستمتع بوقتها برفقة شابين! (فيديو) Lebanon 24 "وينو زوجها؟".. نسرين طافش بإطلالة جريئة تستمتع بوقتها برفقة شابين! (فيديو) 02:56 | 2025-04-28 28/04/2025 02:56:02 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 11:42 | 2025-04-28 قائد الجيش: لا شيء يثنينا عن مواصلة أداء واجبنا 11:32 | 2025-04-28 اليوم.. كلمة مُرتقبة لأمين عام "حزب الله" 11:27 | 2025-04-28 بعد الهزات الأرضية في تركيا.. هل من تهديد للبنان؟ 11:07 | 2025-04-28 موسى: لبنان يقوم بواجبه بخلاف إسرائيل 11:01 | 2025-04-28 استهداف الضاحية: تصعيدٌ بوجه عون ومعادلة الاستقرار 10:53 | 2025-04-28 شحادة بحث مع أبو الحسن في المصالحات في كفرسلوان فيديو بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) Lebanon 24 بحضور النجوم زفاف ابنة شقيق عادل إمام.. وغياب "الزعيم" يُثير قلق الجمهور بشأن صحته (فيديو) 23:30 | 2025-04-27 28/04/2025 18:49:07 Lebanon 24 Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) Lebanon 24 أصرت على الوقوف بجانب النعش.. راهبة تخرق البروتوكول لتلقي نظرة على جثمان البابا المسجى (فيديو) 23:56 | 2025-04-23 28/04/2025 18:49:07 Lebanon 24 Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم Lebanon 24 بالفيديو.. رحلة البابا فرنسيس من الطفولة وحتى انتخابه حبرًا أعظم 09:23 | 2025-04-21 28/04/2025 18:49:07 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • العراق بالمقدمة.. ترجيحات متفائلة بزيادة إنتاج الشرق الأوسط من النفط
  • غوتيريش: الشرق الأوسط في مفترق طرق حرج
  • صراع العمالقة.. خبير اقتصادي: الصين قادرة على معاقبة أمريكا بسنداتها ومعادنها |فيديو
  • ترامب يتغيّر بعد 100 يوم… فما نصيب الشرق الأوسط من ذلك؟
  • قرقاش: الإمارات تدعم مسارات الاستقرار في المنطقة
  • “دبي الحرة” تفوز بجائزة “أفضل سوق حرة للتسوق في الشرق الأوسط”
  • مجلس الأمن يعقد اليوم جلسة بشأن القضية الفلسطينية
  • BYDFi تصبح الراعي الرسمي لمؤتمر TOKEN2049 دبي.. وأداة التداول على السلسلة MoonX تظهر لأول مرة في الشرق الأوسط
  • ديرمر : الحرب ستنتهي خلال 12 شهرا من الآن
  • رئيس الحكومة استقبل وفدا من معهد الشرق الأوسط - واشنطن