مصر ترفض عرقلة نتنياهو لجهود وساطة إنهاء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
الثورة نت/..
رفضت جمهورية مصر العربية، رفضا تاما التصريحات التي أدلى بها رئيس وزراء العدو الصهيوني بنيامين نتنياهو، أمس الإثنين، حول جهود الوسطاء في وقف العدوان على قطاع غزة.
ونشرت وزارة الخارجية المصرية بيان لها عبر صفحتها الرسمية في “فيسبوك” اليوم الثلاثاء قالت فيه: إن نتنياهو حاول من خلال تصريحاته الزج باسم مصر لتشتيت انتباه الرأي العام الصهيوني وعرقلة التوصل لصفقة لوقف إطلاق النار وتبادل الرهائن والمحتجزين”.
ونوهت الخارجية المصرية، بأن نتنياهو يسعى لعرقلة جهود الوساطة التي تقوم بها مصر وقطر والولايات المتحدة.
وجددت تأكيد القاهرة على رفض تصريحات نتنياهو وكافة المزاعم التي يتم تناولها من جانب المسؤولين الصهاينة في هذا الشأن.
وحمّلت جمهورية مصر، حكومة الكيان الصهيوني عواقب إطلاق مثل تلك التصريحات؛ التي تزيد من تأزيم الموقف، وتستهدف تبرير السياسات العدوانية والتحريضية، والتي تؤدي إلى مزيد من التصعيد في المنطقة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
مئات الجنود الإسرائيليين يطالبون بوقف حرب غزة وإعادة الرهائن
طالب مئات الجنود الإسرائيليين الحاليين والسابقين، بإعطاء الأولوية لإطلاق سراح الرهائن على استمرار الحرب في قطاع غزة، حسبما ذكرت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، الثلاثاء.
وجاء في رسالة وقعها 472 جنديا سابقا من وحدات خاصة، من بينهم 135 من جنود الاحتياط العاملين، أن إطلاق سراح الرهائن "هو الأمر الأخلاقي الأكثر أهمية، ويتقدم على جميع الأهداف الأخرى".
وقالت الرسالة إن "استمرار احتجاز الرهائن في قطاع غزة يقوض الأسس الأخلاقية للدولة".
وتطالب حماس بإنهاء الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح المزيد من الرهائن، إلا أن إسرائيل تشترط أيضا أن تسلم الحركة أسلحتها لوقف الحرب، وهو ما ترفضه حماس.
وتتزايد الدعوات داخل إسرائيل، بما في ذلك من صفوف الجيش، التي تنتقد أنشطة إسرائيل داخل قطاع غزة وتشكك في أولويات الحكومة، بل إن البعض يدعون إلى إنهاء الحرب.
كما دعا نحو 1700 فنان وشخصية ثقافية إلى وقف فوري للقتال وإطلاق سراح الرهائن، حسبما ذكرت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في وقت سابق.
ويقول هؤلاء إن "حرب غزة، التي تعرض الرهائن والجنود للخطر وتؤدي إلى آلاف الضحايا والمعاناة على الجانبين، تخدم مصالح سياسية"، وفق آرائهم.
بالإضافة إلى ذلك، طالب 350 كاتبا إسرائيليا بإنهاء الحرب.
وفي رسالة أخرى، أفادت التقارير بأن نحو 600 مهندس معماري ومهندس ومخطط مدن طالبوا بإطلاق سراح الرهائن، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب.
وتفيد وسائل إعلام إسرائيلية أن المزيد من جنود الاحتياط يرفضون العودة إلى حرب غزة، بسبب خلافهم مع تصرفات الجيش وتخوفهم من احتمال إعادة احتلال إسرائيل لقطاع غزة.
كان أكثر من ستة آلاف أكاديمي ومسؤول تربوي قد وقعوا على التماسات تطالب بإعادة الرهائن من غزة، حتى لو كان ذلك يعني إنهاء الحرب فورا.
كما وقع أيضا عدة مئات من الجنود السابقين في سلاح المدرعات وقدامي المحاربين بالجيش وجنود احتياط بسلاح الجو وأطباء وعناصر سابقة بجهاز الاستخبارات (الموساد) على التماس بهذا المعنى.