غانتس: يجب على إسرائيل نقل المعركة إلى الشمال
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
دعا الوزير السابق في حكومة الحرب الإسرائيلية بيني غانتس، الثلاثاء، بلاده إلى "نقل المعركة إلى الشمال".
وقال غانتس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع العضو السابق أيضا في مجلس الحرب غادي آيزنكوت: "يجب على إسرائيل نقل المعركة إلى الشمال وإنشاء تحالفات في المنطقة ضد إيران".
وأضاف: "يجب إعادة المحتجزين حتى لو كان ذلك بثمن باهظ.
وأبرز: "السيطرة على محور فيلادلفيا أمر مهم لكن أبراج المراقبة لن تكفي وستكون أهدافا سهلة.. يمكن أن نعود لمحور فيلادلفيا إذا احتجنا إلى ذلك".
كما دعا غانتس إلى التوجه "انتخابات للتوصل لحكومة تمثل الشعب الإسرائيلي".
من جهته، ذكر آيزنكوت: "من المخيف والمقلق أن يعمل نتنياهو على نزع الثقة من وزير الدفاع"، مضيفا "نتنياهو نسي أو تناسى أن التهديد الأساسي لإسرائيل هو إيران".
وتابع: "لم نحقق أي هدف من أهداف الحرب.. الهدف الأسمى هو إعادة المخطوفين وإن لم نفعل ذلك فهو حكم بالإعدام عليهم".
وأردف قائلا: "صفقة التبادل أمر أخلاقي في الدرجة الأولى لكنها أمر استراتيجي أيضا"، مشيرا إلى أن "نتنياهو لا يستطيع تحويل إنجازات الجيش إلى نصر استراتيجي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات غانتس غادي آيزنكوت إيران محور فيلادلفيا الشعب الإسرائيلي إيران الحرب نتنياهو أخبار إسرائيل أخبار فلسطين أخبار إيران الحرب في غزة الرهائن غانتس نتنياهو غانتس غادي آيزنكوت إيران محور فيلادلفيا الشعب الإسرائيلي إيران الحرب نتنياهو شؤون عربية
إقرأ أيضاً:
زلزال سياسي في إسرائيل.. شهادة رئيس الشاباك تهدد نتنياهو
أثارت شهادة رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك)، رونين بار، عاصفة سياسية في إسرائيل، بعد أن كشفت وسائل إعلام عبرية عن تفاصيل خطيرة تتعلق بتدخل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في عمل الجهاز الأمني.
ووصفت هذه الشهادة بأنها بمثابة "زلزال سياسي"، قد تقود إلى تداعيات قانونية ودستورية غير مسبوقة.
وفقًا لما نقلته وسائل الإعلام الإسرائيلية، قدم بار مستندات سرية للمحكمة العليا في 21 أبريل، تظهر محاولات نتنياهو توجيه الشاباك لخدمة مصالحه الشخصية.
وأشار إلى أن رئيس الحكومة طلب منه التنصل من التزاماته الدستورية والانصياع له شخصيًا بدلًا من المحكمة العليا، بل وكُلّف بإعداد مواقف قانونية لتعطيل محاكمة نتنياهو، والعمل ضد المتظاهرين المناهضين للحكومة.
تهم تسييس الأمن وتهديد الديمقراطيةأوضح بار أنه استبعد من طاقم التفاوض بشأن الأسرى في غزة لأسباب غير مبررة، معتبرًا ذلك مؤشرًا على تسييس الملفات الأمنية. كما شدد على أن مثل هذه التوجيهات تشكل تهديدًا مباشرًا للديمقراطية ولسلطة القانون في البلاد.
ردود فعل سياسية وقضائية واسعةزعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد اعتبر أن الشهادة تؤكد أن نتنياهو "خطر على أمن إسرائيل"، داعيًا إلى تنحيه الفوري.
ووصف محللون سياسيون مثل ميخائيل شيمش الشهادة بأنها "لائحة اتهام صريحة"، بينما أشار المحلل القضائي أفيعاد جليكان إلى أن أخطر ما ورد فيها هو مطالبة نتنياهو بولاء شخصي من رئيس الشاباك.
دعوات للتحقيق ومخاوف من أزمة دستوريةتوقعت تقارير إعلامية أن تحتوي الشهادة على وثائق رسمية وتسجيلات صوتية تثبت التهم. وأعرب محللون عن ضرورة فتح تحقيق جنائي رسمي، مشيرين إلى أن هذه الاتهامات قد تؤدي إلى أزمة دستورية غير مسبوقة.
انقسام داخلي وردود متباينةفي مقابل الاتهامات، دافع بعض المسؤولين عن نتنياهو، بينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن جفير الذي طالب بإقالة بار فورًا، معتبرًا تصريحاته غير مقبولة.
كما أشار عضو الكنيست نيسيم فاتوري إلى أن بعض الأطراف تستغل أحداث 7 أكتوبر سياسيًا لإسقاط نتنياهو.