بسبب المنشطات.. عداءة تُجرد من الميدالية وإيقافها 10 أعوام
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
تلقت العداءة الروسية تاتيانا توماشوفا، عقوبة الإيقاف لمدة 10 أعوام بداعي انتهاك قواعد مكافحة المنشطات خلال أولمبياد لندن 2012، وذلك استمراراً للتداعيات الصادمة لنهائي سباق 1500 متر للسيدات في تلك الدورة الأولمبية.
كذلك تم تجريد توماشوفا من الميدالية الفضية لذلك السباق، وهي ميدالية كانت قد حصلت عليها رغم إنهاء السباق في المركز الرابع، إذ تم إيقاف العداءتين اللتين أحرزتا المركزين الأول والثاني حينها.
وكانت توماشوفا (49 عاماً) المتوجة في نسختي 2003 و2005 من بطولة العالم، واحدة من 7 رياضيات روسيات تعرضن للإيقاف لمدة عامين بسبب التلاعب بعينات تحاليل الكشف عن المنشطات في عام 2008.
وقالت محكمة التحكيم الرياضية، اليوم الثلاثاء، إن توماشوفا عادت إلى المنافسات لكن تم إيقافها مجدداً بعد أن ظهرت نتائج إيجابية وأثبتت استخدام المنشطات، وذلك لدى إعادة تحليل عينات سحبت منها خارج المنافسات في الفترة ما بين 21 يونيو (حزيران) 2012 و17 يوليو (تموز) 2012.
وأضافت المحكمة: "مع الأخذ في الاعتبار وقوع مخالفة سابقة ارتكبتها توماشوفا في عام 2008، تقرر أن العقوبة المناسبة لتكرر المخالفة هي فرض فترة عدم أهلية لمدة 10 أعوام، اعتباراً من هذا اليوم".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأولمبياد
إقرأ أيضاً:
سجن 10 سنوات.. ثم حصل على 50 مليون دولار
حُكم على سلطات مدينة شيكاغو الأميركية بدفع مبلغ قياسي يبلغ 50 مليون دولار لأميركي ثلاثيني أسود أمضى 10 سنوات في السجن إثر إدانته بجريمة قتل عام 2008 لم يرتكبها.
وأظهرت وثائق قضائية أن هيئة محلفين فيدرالية في ولاية إلينوي (شمال) قررت بالإجماع دفع تعويض لمارسيل براون (34 عاما) بقيمة 50 مليون دولار عن 10 سنوات من الاحتجاز والسجن الجنائي، من عام 2008 إلى عام 2018.
وأعلنت شركة المحاماة "لوفي أند لوفي"، التي تمثل براون في بيان لها أن "هذا أكبر مبلغ في تاريخ الولايات المتحدة يُمنح لمدعٍ مُدان بجرم لم يرتكبه".
وحُكم على الأخير في العام 2011 بالسجن 35 عاما بتهمة قتل رجل في العام 2008 في شيكاغو، إثر اعتراف انتزعته الشرطة بالقوة وبالاعتماد على أدلة ملفقة.
وعلق الرجل الثلاثيني في تصريحات نقلها محاموه: "كنت مجرد فتى وقد ألقوا بي في عرين الأسود من دون أي اعتبار أو ندم".
وبُرّئ مارسيل براون أمام المحاكم، وأُطلق سراحه من السجن في عام 2018، قبل تقديمه شكوى مدنية في العام التالي ضد سلطات شيكاغو والشرطة والمحاكم المحلية في المدينة.
وبحسب نص الشكوى ومعلومات أوردتها صحيفة "نيويورك تايمز"، قُبض على براون في سبتمبر 2008 بعد أن اتهمته امرأة زورا بالتواطؤ في قتل رجل عُثر عليه مقتولا بالرصاص في حديقة بالمدينة الكبيرة في شمال الولايات المتحدة على ضفاف البحيرات العظمى.
وقد استجوبه شرطيون لمدة 33 ساعة في غرفة بلا نوافذ، ومنعوه من النوم والأكل ومقابلة محامٍ، من أجل انتزاع اعتراف منه "بالإكراه".
وقال مارسيل براون، بحسب محاميه: "لقد تحقّقت العدالة أخيرا لي ولعائلتي"، وأشار المحامون إلى أن المحقق الذي أجرى الاستجواب قبل 16 عاما سيتعين عليه أن يدفع لبراون 50 ألف دولار.
ولفت المحامون إلى أن "هيئة المحلفين خلصت إلى أن حقوق (براون) الدستورية انتُهكت وأن شرطة شيكاغو لفّقت الأدلة. كفى. يجب على شرطة شيكاغو أن تتوقف عن إدانة الناس زورا".
يعود آخر تعويض لأحد أكبر أخطاء القضاء في تاريخ الولايات المتحدة إلى أكتوبر 2022، إثر تبرئة أميركيين اثنين من السود بعد 20 عاما في السجن بتهمة اغتيال مالكولم إكس عام 1965، إذ تقاضيا 36 مليون دولار من سلطات نيويورك المدينة والولاية.
كامل الوزير يصل موقع حادث قطاري الزقازيق