الرئاسة الفلسطينية: التصريحات الإسرائيلية مرفوضة ومدانة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، مساء الثلاثاء 3 سبتمبر 2024 ، من خطورة المحاولات الإسرائيلية لزعزعة استقرار المنطقة بأسرها عبر استمرار حرب الإبادة في قطاع غزة التي أدت إلى استشهاد أكثر من 40 ألف مواطن وجرح أكثر من مئة ألف، وتواصل العدوان الإسرائيلي لتدمير المدن والقرى والمخيمات الفلسطينية في الضفة الغربية، كما يجري الآن في مدن جنين وطولكرم ومخيماتها، وطوباس، وعمليات القتل اليومية التي أدت إلى استشهاد العشرات من المواطنين، بالإضافة إلى تدمير البنية التحتية.
تغطية متواصلة بالصور والفيديو على قناة وكالة سوا الإخبارية في تليغرام هنا
وأضاف أن التصريحات الصادرة عن نتنياهو حول عدم الانسحاب من محور فيلادلفيا في قطاع غزة، بالإضافة إلى استخدامه لخارطة تضم الضفة الغربية لدولة الاحتلال، هي تصريحات مرفوضة ومدانة، وهي تجاوز خطير لجميع قرارات الشرعية الدولية، والاتفاقيات الموقعة، وتُظهر بوضوح النوايا الإسرائيلية المبيتة لتكريس الاحتلال وإعلان الضم والاستيطان، مؤكدا أن هذه السياسة المتخبطة سياسيا وعسكريا لن تجلب الأمن والاستقرار لأحد.
وحمّل أبو ردينة، الإدارة الأميركية، الداعم الرئيسي للاحتلال، المسؤولية الكاملة عن استمرار تدهور وتفجر الأوضاع، مطالبا إياها بإجبار سلطات الاحتلال على وقف الحرب الشاملة التي تشنها على شعبنا وأرضنا ومقدساتنا بهدف تفجير المنطقة، وتطبيق قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي لمنع الانفجار الشامل الذي يهدد مصالح الجميع.
وأشار الناطق الرسمي باسم الرئاسة، إلى أن الشعب الفلسطيني لن يتسامح مع المعتدين أو مع المتواطئين معهم، والقيادة الفلسطينية تعرف شعبها أكثر من غيرها، وتعرف جيدا أعداءها، ولا يجوز لأحد أن يختبر صبر الشعب الفلسطيني وصموده، لأنهم جميعا غير قادرين على هزيمة إرادة شعبنا وإيمانه أو المس بهويته الوطنية، وستبقى القدس ومقدساتها قبلهم وبعدهم، دائما وكما كانت عبر كل الأزمان والعصور عاصمة دولة فلسطين الأبدية.
وقال أبو ردينة إن فلسطين كانت وستبقى على جدول أولويات المنطقة والعالم، وإن الجهود الأميركية هدفها ليس وقف الحرب على غزة، بل احتواء فكرة حرب إقليمية أوسع، ولكن النتيجة أنه لا حرب أوسع، ولا حل للقضية الفلسطينية.
وأضاف أن المطلوب الآن هو إيجاد خارطة طريق تستند إلى الشرعية الفلسطينية والعربية والدولية، تعالج تداعيات حرب لم تنته منذ مئة عام، ولن تنتهي إلا بتحقيق آمال الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1000 شهيد وجريح في جريمة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن الرئاسة الفلسطينية تدين استئناف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وتطالب المجتمع الدولي بإجبار إسرائيل على وقف عدوانها فورا.
وجاء أيضًا أن أكثر من 1000 شهيد وجريح في مجزرة إسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني، وإسرائيل تضرب الجهود الدولية التي تهدف إلى تثبيت التهدئة.
وقال الدكتور شفيق التلولي كاتب وباحث سياسي فلسطيني، إنّ العالم يشاهد جرائم الاحتلال الإسرائيلي دون تحرك حقيقي، موضحًا: "العالم ينظر بعين واحدة، وهي العين التي تدعم هذا الاحتلال اللعين الذي قتل بدم بارد أكثر من 200 فلسطيني في أجواء رمضانية يحيطها الجوع الذي يفتك بقطاع غزة منذ بدء رمضان تحت الحصار الشديد».
وأضاف «التلولي»، في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة الأمريكية تطلق العنان لهذا الاحتلال كي يقتل المدنيين بهذه الوحشية، وهو ما يؤكد أن العالم غير قادر على لجم هذا الاحتلال المنفلت من كل عقال.
وتابع الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني، أنّه لا أمان في ظل هذا الاحتلال وفي ظل عدم لجمه ووقفه فورا ووقف تلك الحرب الوحشية، لافتًا، إلى أن الحرب لم تتوقف عن قطاع غزة سوى أيام قليلة، ولكن الاحتلال طالما اخترق الاتفاق وقتل الفلسطينيين في قطاع غزة ولم يلتزم بكل التعهدات التي نص عليها الاتفاق.