لتسهيل أداء العمرة.. "الحج" تدعو زوار المسجد الحرام إلى تخفيف الأمتعة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
ودعت وزارة الحج والعمرة المعتمرين إلى ترك الأغراض والحقائب الثقيلة في أماكن الإقامة، مشيرة إلى أن التخفيف من الأمتعة والاكتفاء بالاحتياجات الضرورية فقط يمكن أن يسهم بشكل كبير في جعل تجربة العمرة أكثر سلاسة وراحة.
جاء ذذلك استمرارًا لتوجيهات الوزارة للمعتمرين بهدف مساعدتهم على أداء المناسك بسهولة ودون إرهاق.
تشدد الحملة على ضرورة اتباع مجموعة من الإرشادات التي تضمن سلامة الأطفال وتوفير بيئة آمنة لهم أثناء #العمرة.#اليوم | @HajMinistry
أخبار متعلقة المدينة المنورة.. الشرطة تقبض على مقيم لتحرشه بامرأةبعروض جوية.. تفاصيل مشاركة المملكة في معرض مصر الدولي للطيران والفضاءللمزيد: https://t.co/XKmkfiiwPp pic.twitter.com/RvxUBgOVSl— صحيفة اليوم (@alyaum) August 24, 2024
وأكدت الوزارة توافر صناديق أمانات آمنة في الساحات الخارجية للحرم، حيث يمكن للمعتمرين وضع مقتنياتهم الثمينة بأمان تام.تجربة روحية مريحةتأتي هذه التوجيهات في إطار حرص الوزارة على تحسين خدماتها، وضمان تجربة روحية مريحة لجميع زوار بيت الله الحرام، خاصة في ظل الأعداد الكبيرة من المعتمرين القادمين من مختلف أنحاء العالم.
وتعمل الوزارة على تقديم النصائح والإرشادات التي تسهم في تجنب أي عوائق قد تؤثر على سير المناسك أو على راحة المعتمرين.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس عبدالعزيز العمري مكة المكرمة المملكة العربية السعودية أخبار السعودية وزارة الحج والعمرة الحرم الشريف الحرم المكي الشريف العمرة تيسير العمرة
إقرأ أيضاً:
إمام وخطيب المسجد الحرام يلقي خطبة الجمعة بجامع دار السلام في جنوب إفريقيا
ألقى فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام الدكتور ياسر بن راشد الدوسري خطبة الجمعة في جامع دار السلام بالعاصمة بريتوريا بجمهورية جنوب إفريقيا، ثم أم المصلين في صلاة الجمعة التي شهدها عدد من كبار المسؤولين وجموع غفيرة من المصلين الذين توافدوا من مختلف مناطق ومحافظات جنوب إفريقيا.
ويأتي ذلك ضمن برنامج زيارته الرسمية التي بدأها يوم أمس، وتنظمها وتشرف عليها وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد ممثلة بالملحقية الدينية بسفارة المملكة بجنوب إفريقيا.
وبين فضيلته خلال الخطبة التي كانت بعنوان “بشائر الإيمان” أنَّ أعظمَ النِّعمِ على العباد هي نعمةُ إفرادِ اللهِ تعالى بالعبوديةِ، مؤكداً أن التَّوحيد هو أساسُ الدِّينِ وَقَوامُهُ، وذِروةُ قمّتِهِ وسَنامُهْ، وهو وصيةُ اللهِ لأنبيائِهِ ورسلِهِ عليهِم الصلاةُ والسلامُ.
اقرأ أيضاًالمجتمعالإدارة العامة للخدمات الطبية بوزارة الداخلية تعقد ملتقى الابتعاث
واستعرض خلال الخطبة بعضاً من البشارات الواردة للمؤمنين الموحدين التي يزخر بها القرآن الكريم والسنة النبوية، ومن ضمنها قوله سبحانه وتعالى : {وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَنْ يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَى فَبَشِّرْ عِبَادِ}، وكذلك قوله عز وجل : {مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، مشيراً إلى أن هذه البشارات تُنسي الناس ما فاتَهُم مِنَ الملذاتِ، وتَعِدهُم بالنعيمِ المُقيمِ الذي يستحقُّ أنْ تتعلقَ بهِ الرغباتُ، وتُبشرُهم أيضاً بادخارِ أعمالِهِم الصالحةِ عندَ ربِّ العالمين، وبأنهم موعودون يومَ القيامةِ بشفاعةِ الرسولِ الأمين، مستدلاً بقول الحق تبارك وتعالى: {وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِنْدَ رَبِّهِمْ}، كما تُبشرُهم بالجنةِ عند انقطاعهم مِنَ الدنيا وإقبالِهم على الآخرةِ بالجنةِ، وذلك لقوله سبحانه وتعالى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ “30” نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ}، وتُبشرُهم أيضاً بالمغفرةِ والأجرِ الحسنِ الكريمِ، وذلك لقول العزيزُ العليمُ: {إِنَّمَا تُنْذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بمغفرةٍ وأجرٍ كَرِيمٍ}، وقالَ تعالى: {وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا “2” مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا}، وكذلك تُبشرُهم بالنَّعيمِ المقيمِ في الجِنانِ، وبالرحمةِ والرضوان، مِنَ اللهِ الرحيمِ الرحمن: {يُبَشِّرُهُمْ رَبُّهُمْ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ وَرِضْوَانٍ وَجَنَّاتٍ لَهُمْ فِيهَا نَعِيمٌ مُقِيمٌ}.
وقال فضيلة إمام وخطيب الحرم: كما أنَّ البشارةَ تكررتْ في القرآنِ العظيمِ، فقدْ جاءتْ على لسانِ نبينا الكريمِ، عليه أفضلُ الصلاةِ وأتمُّ التسليمِ، ففي الصحيحين مِنْ حديثِ أبي ذرٍّ رضيَ اللهُ عنه أَنَّ جِبْرِيلَ -عَلَيْهِ السَّلاَمُ- عَرَضَ للنبي -صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّم- فِي جَانِبِ الحَرَّةِ، فقَالَ له: “بَشِّرْ أُمَّتَكَ أَنَّهُ مَنْ مَاتَ لاَ يُشْرِكُ بِاللَّهِ شَيْئًا دَخَلَ الجَنَّةَ”.