الأكثر تكلفة على الاحتلال.. سموتريتش يكشف خسائر الميزانية من العدوان على غزة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشف وزير المالية الإسرائيلي المحسوب على اليمين المتطرف بتسلئيل سموتريتش، عن التكلفة التي يتحملها اقتصاد الاحتلال خلال العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
الحرب الأطول والأكثر تكلفة على الاحتلالوقالت صحيفة «واينت» العبرية، إن سموتريتش عقد مؤتمرًا صحفيًا مع كبار المسؤولين لعرض المبادي الأساسية التي ستواجه إعداد ميزانية 2025، وعرض خلاله ميزانية الحرب على غزة والتي تراوحت ما بين 200 إلى 250 مليار شيكل، ما يعادل «54 إلى 68 مليار دولار».
أوضح وزير المالية المتطرف أن إسرائيل تخوض أطول وأعقد حرب في تاريخها والأكثر تكلفة على الإطلاق.
أوضح أن الحرب تسببت في زيادة قيمة العجز في الميزان التجاري للاقتصاد الإسرائيلي، لكن بسبب القرارات التي اتخذها استمر الاقتصاد، وفق حديثه.
العجز في ميزانية الاحتلالأشار إلى أن العجز في الميزانية سيصل إلى 4%، وهو ما يعني أن على الدولة توفير نحو 35 مليار شيكل، وهو ما يعني أن جميع شرائح المجتمع الإسرائيلي ستكون تحت ضغط.
أضاف أن الوزارة وضعت عددا من الإجراءات التي ستعمل على سد العجز في الميزانية وتتضمن تجميد رواتب الوزراء، ووقف صرف البدلات للعمال الحكوميين، ورفع قيمة الضرائب، موضحًا أنه سيكون هناك اقتطاع من الرواتب ولكن ستجري مناقشتها مع النقابات العمالية الإسرائيلية «الهستدروت» أولا.
وتوقع سموتريتش أن الهستدروت لن تقبل بالاستقطاعات أو المساس برواتب العمال، وأنه ستكون هناك خلافات، موضحًا أننا في زمن الحرب وهو تحدي يتطلب تحمل مسؤولية وطنية.
يذكر أن الخلاف بين سموتريتش ورئيس النقابات العمالية الإسرائيلية وصل إلى أوجه هذا الأسبوع، بعد إعلان الأخير تنظيم إضراب عام في كلالقطاعات الاقتصادية الحيوية الإسرائيلية، وذلك للضغط على حكومة الاحتلال للموافقة على صفقة تبادل المحتجزين في غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: خسائر اسرائيل تكلفة الحرب على غزة غزة سموتريتش اسرائيل العجز فی
إقرأ أيضاً:
جهود مُكثفة لإزالة آثار العدوان الإسرائيلي على غزة
تُكثف السلطات الفلسطينية في غزة جهودها من أجل إعادة القطاع ليكون مكاناً قابلاً للحياة من جديد.
اقرأ أيضاً: صحف عبرية: حماس تعمدت إذلال إسرائيل في مراسم تسليم الأسرى
ونقلت شبكة القاهرة الإخبارية تأكيد مسئولين في فلسطين عن تكثيف الجهود لإزالة الذخائر والصواريخ غير المنفجرة.
وأكد المسئولون في هذا السياق على تحييد العشرات من مخلفات الاحتلال في جميع محافظات قطاع غزة
كما يتم تكثيف الجهود لتأمين المناطق السكنية وتقليل المخاطر على المدنيين
وفي وقتٍ سابق، ذكرت وكالة مُنضوية تحت لواء الأمم المتحدة ن الحرب الوحشية التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة تسببت في استشهاد ما يزيد عن 13 ألف طفل فلسطيني.
وأشارت الوكالة الأممية إلى إحصائية دموية تؤكد إصابة نحو 25 ألف طفل فلسطيني في الحرب، كما تم نقل أكثر من 25 ألفا آخرين إلى المستشفيات بسبب سوء التغذية.
وفي هذا السياق، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة جيمس كاريكي "كونك طفلا، فإن غزة هي اخطر مكان في العالم يمكن أن تكون فيه".
وأضاف بنبرةٍ حزينة :"أطفال غزة لم يختاروا هذه الحرب، ومع ذلك فقد دفعوا الثمن الأكبر".
وأشار مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية التابع للأمم المتحدة إلى بأنه من بين 40 ألفا و717 شهيدا تم التعرف عليهم حتى الآن في غزة، كان العدد 13319 لأطفال".
تأهيل المناطق المنكوبة بعد الحروب يتطلب مقاربة شاملة تجمع بين الجهود الإنسانية، الاقتصادية، والاجتماعية لإعادة بناء المجتمعات المتضررة. يبدأ التأهيل بتقديم المساعدات العاجلة، مثل توفير الغذاء، الماء، والرعاية الصحية للناجين، إضافة إلى إزالة الأنقاض لضمان بيئة آمنة. يُعتبر تأمين البنية التحتية الأساسية، كالكهرباء، المياه، وشبكات الطرق، من أولويات إعادة الإعمار. كما يتم التركيز على ترميم المدارس والمستشفيات لضمان استئناف الخدمات الحيوية. تسهم المؤسسات الدولية، كالأمم المتحدة والصليب الأحمر، في توفير الدعم المالي والخبرات الفنية لضمان تنفيذ هذه العمليات بكفاءة.
على الجانب الاجتماعي، تهدف جهود التأهيل إلى معالجة الآثار النفسية والاجتماعية الناجمة عن الحرب. يتم ذلك عبر برامج دعم نفسي للناجين، خاصة الأطفال الذين يعانون من صدمات عميقة، إلى جانب مبادرات المصالحة الوطنية لتعزيز التعايش السلمي ومنع عودة النزاعات. اقتصاديًا، تسعى الجهود إلى تحفيز النمو الاقتصادي من خلال توفير فرص العمل، دعم المشاريع الصغيرة، وتشجيع الاستثمار. يتطلب ذلك إعادة بناء القطاعات الإنتاجية مثل الزراعة والصناعة لضمان تحقيق الاكتفاء الذاتي للسكان.
التعاون بين الحكومات المحلية، المنظمات الدولية، والمجتمع المدني أمر أساسي لضمان استدامة عملية التأهيل. كما أن إشراك السكان المحليين في عمليات إعادة البناء يعزز الشعور بالانتماء والمساهمة في مستقبل أكثر استقرارًا وأمانًا للمناطق التي عانت ويلات الحروب.