أستاذ بجامعة آل البيت: الإضراب كبّد الاقتصاد الإسرائيلي خسائر هائلة
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
قال الدكتور عمر غرايبة، نائب عميد كلية الأعمال بجامعة آل البيت، إنّ إضرابات العمال في الداخل الإسرائيلي أعادت الانقسامات داخل إسرائيل، موضحا أنّ دعوة اتحاد نقابة العمال الإسرائيليين «الهستدروت» إلى الإضراب تمثل انقساما حقيقيا وعميقا في الدولة الإسرائيلية، كونها تضم معظم العاملين والموظفين في القطاع العام كالتعليم والصحة والسياحة والمطارات.
وأضاف «غرايبة»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم، عبر قناة «االقاهرة الإخبارية»، أنّ دعوة «الهستدروت» لإضراب العمال الإسرائيليين يعتبر إحدى أشكال الاحتجاج والتضامن الجماعي للضغط على حكومة إسرائيل بقيادة بنيامين نتنياهو رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي من خلال المطالبة بوقف الحرب على قطاع غزة الذي لم ينتج إلا الدمار الشامل وقتل المدنيين في القطاع، بالتوازي مع تراجع اقتصاد الناتج المحلي الإجمالي لدولة إسرائيل بمقدار 3% في الربع الرابع من عام 2023، ولكن من المتوقع أن يقل في هذا العام بنسبة 12% من إجمالي الناتج المحلي.
التأثير الاقتصادي للإضرابوتابع، أنّ هذا الإضراب جاء لضرب إسرائيل وحكومتها في قوتها الاقتصادية، لافتا إلى أنّ تكلفة التأثير الاقتصادي للإضراب الإسرائيلي بلغ 1.5 مليار دولار.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: إسرائيل إضراب غزة الهستدروت
إقرأ أيضاً:
أستاذ بجامعة الأزهر: الأمراض المناعية الذاتية تصل إلى 100 نوع
قال الدكتور عبد الوهاب لطفي، أستاذ المناعة والحساسية بجامعة الأزهر، إن الأمراض المناعية الذاتية هي مجموعة من الحالات التي يحدث فيها خلل في جهاز المناعة، يؤدي إلى مهاجمة الجسم لأنسجته السليمة، وتشمل أكثر من مئة نوع، وتتفاوت في شدتها وأعراضها.
وأشار الدكتور عبد الوهاب، خلال حواره مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج «البيت» المذاع على قناة «الناس»، إلى أن أمراض المناعة الذاتية تُصنف إلى أنواع مختلفة، منها تلك التي تتعلق بنقص المناعة، سواء كانت خلقية أو مكتسبة، وأخرى ترتبط بمهاجمة جهاز المناعة لأنسجة الجسم السليمة. كما أضاف أن هناك أنواعاً أخرى مثل الحساسية، التي تحدث نتيجة استجابة مفرطة لجهاز المناعة تجاه المؤثرات الخارجية.
أعراض الأمراض المناعيةوأوضح أن الأعراض تختلف وفقاً للأنسجة أو الأعضاء المصابة، مثل المفاصل، القلب، الجهاز الهضمي، الجلد، والغدد الليمفاوية. وأضاف أن العلامات التي تستدعي الانتباه تشمل ظهور أعراض متعددة في أكثر من مكان بالجسم، سواء كانت متزامنة أو متتابعة، مثل آلام المفاصل مع سخونة، صداع، أو طفح جلدي.
كما نبه إلى أهمية الانتباه للحمى المستمرة أو المتكررة دون سبب واضح، والتورم في الأنسجة مثل الوجه والشفتين أو الأعضاء التناسلية. وأكد أن تضخم الغدد الليمفاوية في مناطق مثل الرقبة أو تحت الإبط قد يكون مؤشراً أيضاً على وجود مرض مناعي ذاتي.