دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- قال خبراء أن الزيادة الأخيرة لأسعار الوقود والكهرباء سينعكس على زيادة معدل التضخم في مصر، مما قد يؤجل خطة البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة في اجتماعه نهاية الأسبوع الجاري، على أن يستمر في تثبيتها للمرة الثالثة على التوالي، مشيرين إلى أن البنك سينتظر تحرك الفيدرالي الأمريكي للخفض قبل اتخاذ قرار مماثل للحفاظ على تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في أدوات الدين الحكومية.

وتعقد لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري، اجتماعها الخامس هذا العام، في 5 سبتمبر/أيلول الجاري. كانت اللجنة قرّرت في اجتماعاتها السابقة زيادة سعر الفائدة 800 نقطة أساس ليصبح سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي 27.25%، 28.25% و27.75%، على الترتيب.

وتوقعت رئيس قسم البحوث بشركة زيلا كابيتال، آية زهير، أن يثبت البنك المركزي أسعار الفائدة خلال اجتماعه المقبل، بسبب الزيادة الأخيرة في أسعار المحروقات والكهرباء، مما يؤجل خطوة خفض الفائدة لحين كبح جماح التضخم، مُرجحة الاتجاه لخفض الفائدة نهاية العام الحالي أو مطلع العام المقبل.

في 25 يوليو/تموز الماضي، رفعت الحكومة أسعار الوقود بقيمة 1.25 جنيه (0.026 دولار) ليصل سعر لتر بنزين 92 إلى 13.75 جنيه (0.28 دولار)، والسولار بقيمة 1.5 جنيه (0.031 دولار) ليصبح سعره 11.5 جنيه (0.24 دولار). والزيادة هي الحادية عشرة خلال آخر 10 سنوات، وسبقها في يناير/كانون الثاني الماضي زيادة في سعر الكهرباء تراوحت ما بين 10 و22%، وارتفعت مجددًا في فواتير استهلاك الشهر الماضي، وفق وسائل إعلام محلية.

وأوضحت زهير، في تصريحات خاصة لـCNN  بالعربية، أبرز الضغوط التضخمية التي تواجه البنك المركزي، وهي زيادة أسعار الطاقة من كهرباء ومحروقات، والزيادة الموسمية خلال الشهر الحالي تزامنًا مع بدء العام الدراسي الجديد، الذي يشهد طلبًا مرتفعًا على شراء مستلزمات المدارس، مما يضغط على انكماش معدل التضخم.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: الاقتصاد المصري البنك المركزي المصري التضخم

إقرأ أيضاً:

اجتماع البنك المركزي القادم 2025.. هل يبدأ خفض سعر الفائدة؟

يعقد البنك المركزي، ثاني اجتماعاته خلال شهر أبريل الجاري، وهو ما يترقبه العديد من خبراء الاقتصاد، ووسط توقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة في ظل مؤشرات اقتصادية مشجعة وتحسن في معدلات التضخم، حيث من المقرر أن يحدد مصير أسعار الفائدة الحالية التي تبلغ 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.

موعد عقد اجتماع البنك المركزي القادم 2025

ومن المقرر أن يُعقد اجتماع لجنة السياسة النقدية يوم الخميس 17 أبريل 2025، وهو ثاني اجتماعات اللجنة خلال العام الحالي، حيث يتبقى للجنة 5 اجتماعات أخرى على مدار العام.

وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي في اجتماعها يوم الخميس 20 فبراير الماضي، الإبقاء على سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند%27.25 و%28.25 و، %27.75 على الترتيب، كما قررت الإبقاء على سعر الائتمان والخصم عند%27.75.

البنك المركزي المصري مواعيد اجتماعات لجنة السياسة النقدية في 2025

ويتبقى للجنة السياسية النقدية بـ البنك المركزي خلال العام الجاري 2025 5 اجتماعات، حيث تناقش من خلالهم أسعار الفائدة، وتأتي المواعيد كما يلي:

- الاجتماع الثاني: الخميس 17 أبريل 2025.

- الاجتماع الثالث: الخميس 22 مايو 2025.

- الاجتماع الرابع: الخميس 10 يوليو 2025.

- الاجتماع الخامس: الخميس 28 أغسطس 2025.

- الاجتماع السادس: الخميس 2 أكتوبر 2025.

اقرأ أيضاًالبنك المركزي: استثمارات الأجانب في أذون الخزانة تتخطى 35 مليار دولار يناير الماضي

من 1 إلى 3%.. سيناريوهات اجتماع الخميس في «البنك المركزي» لحسم الفائدة

«البنك المركزي»: تراجع نقود الاحتياطي «MO» إلى 2.266 تريليون جنيه بنهاية مارس الماضي

مقالات مشابهة

  • اليوم.. اجتماع البنك المركزي المصري لحسم مصير أسعار الفائدة
  • وسط تضخم مرتفع وتحديات عالمية.. ما الذي يقرره البنك المركزي المصري في اجتماعه غدًا؟
  • اجتماع الخميس.. متي يخفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة؟
  • قبل قرار الحسم غدًا.. تفاصيل أول قرار لـ اجتماع البنك المركزي 2025
  • اجتماع البنك المركزي القادم 2025.. هل يبدأ خفض سعر الفائدة؟
  • البنك المركزي يجتمع الخميس المقبل لتحديد سعر الفائدة.. تعرف على التوقعات
  • خبيرة مصرفية تتوقع خفض البنك المركزي للفائدة بنسبة 2% الخميس المقبل
  • من 1 إلى 3%.. سيناريوهات اجتماع الخميس في «البنك المركزي» لحسم الفائدة
  • 12.50 مليار دولار.. زيادة فائض صافي الأصول الأجنبية بالبنك المركزي المصري
  • بنسبة 6%.. «مباشر» لتداول الأوراق المالية تتوقع خفض الفائدة بالبنك المركزي المصري