عميد كلية الدعوة: النبي علمنا التعايش والتسامح مع غير المسلم .. فيديو
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشف الدكتور محمد عبدالدايم الجندي، عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة، عن الفرق بين لسان الحال ولسان المقال، موضحًا أن العمل في صمت يتفوق على النطق والتوجيه باللسان، مضيفًا: “لسان الحال، الذي هو العمل، يعتبر أكثر أهمية من لسان المقال، الذي هو الكلام. في الواقع، السلوك العملي هو الذي يبرز النتائج”.
تصريحات عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرةوأشار “الجندي”، خلال حلقة برنامج "مع الناس"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الثلاثاء، إلى أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان مثالًا حيًا في تطبيق المبادئ الإنسانية، مُؤكدًا أن الجانب التطبيقي في التربية يأتي قبل النطق والتوجيه، موضحا: "فعل رجل في اللسان أفضل من قول ألف رجل"، وهذا يشير إلى أن الأفعال العملية أكثر تأثيرًا من الأقوال.
وأضاف عميد كلية الدعوة الإسلامية بالقاهرة،: "سيدنا النبي صلى الله عليه وسلم قام بدور كبير في بناء التعايش والتسامح من خلال أفعاله، وهو ما يتجلى في وثيقة المدينة، التي تعتبر نموذجًا للتعايش السلمي بين مختلف الطوائف، وذات مرة، مرّت جنازة أحد اليهود، فقام النبي صلى الله عليه وسلم احترامًا لها، فعلق أحد الصحابة قائلاً: 'يا رسول الله، إنها جنازة يهودي'، فرد النبي صلى الله عليه وسلم: 'أليست نفسًا؟' وهذا يُظهر احترامه لمبدأ الإنسانية وتقديره للجميع."
وأكد الدكتور الجندي أن النبي صلى الله عليه وسلم كان أيضًا يتعامل بتفاهم وتجارات مع غير المسلمين، حتى أنه رهن درعه لغير مسلم، وهذا يعكس انسجامه وتعايشه مع الآخرين بروح الأخوة الإنسانية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدعوة الدعوة الإسلامية عميد كلية الدعوة الإسلامية النبي التعايش والتسامح النبی صلى الله علیه وسلم عمید کلیة الدعوة
إقرأ أيضاً:
أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم
أنوار الصلاة هذا ربيعك يا محمد غرداً.. فترى الوجود مغرداً ومردداً
ما أن أطل على الوجود ضياؤه.. حتى أنار العالمين إلى الهدى
أراد ربك أن يجلي رحمة.. في الكون فاختار النبي محمداً
قد زينته شمائل محمودة.. فغدا على كل العوالم سيداً
ملأت الكون يا طه سروراً.. وفاحت ذاتك المثلى حبوراً
لقد زنت الدنا عطراً ونوراً.. وقد أسقيتها ماء طهوراً
اللهم صَلِ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ أَصْلِ الأُصُول، نُورِ الْجَمَالِ، وَسِرِّ الْقَبُول، أَصْلِ الْكَمَالِ، وَبَابِ الْوُصُول، صلاةً تَدُومُ وَلا تَزُول، اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمِّدٍ أَكْرَمِ نَبِيٍّ، وَأَعْظَمِ رَسُول مَنْ جَاهُهُ مَقْبُول، وَمُحِبُّهُ مَوْصُول، الْمُكَرَّمُ بِالصِّدْقِ فِي الْخُرُوجِ وَالدُّخُول، صلاةً تَشْفِي مِنَ الأَسْقَامِ وَالنُّحُول وَالأَمْرَاضِ وَالذُّبُول، وَنَنْجُو بِهَا يَوْمَ الْكَرْبِ الْعَظِيمِ مِنَ الذُّهُول، صلاةً تَشْمَلُ آلَ بَيْتِ الرَّسُول وَالأَزْوَاجَ وَالأَصْحَابَ، وَتَعُمُّ الْجَمِيعَ بِالْقَبُول، الشَّبَابَ فِيهِمْ وَالْكُهُول، وَسَلِّمْ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِه أجمعين، آمِين.